قال تعالى(هَٰذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (29) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (30) وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ (31))
فالكتاب ينطق بالحق
وبعقائدكم ينطق بالباطل إذ له باطن مخالف لما ينطق به والله جعله ينطق بالحق وأنتم جعلتموه ينطق بالباطل وبعضكم جعله محرف
ثم عاب تعالى على الكفار
وأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ
فجعل الكتاب كافِِ فى إقامة الحجة عليهم خلاف ما تدّعون أن الكتاب لا يكفى ولابد أن يكمل برواياتنا كى يعرف الناس العقائد الصحيحة التى ليست فيه من علم الغيب للأئمة وحتمية الإيمان بهم
وقدرتهم كقدرة الله ! والمهدى عجعج و... كل ما لم يُذكر فى القرأن من عقائد الشيعة والتى قالوا عنها هى أصول الإيمان
أصول الإيمان التى كفر بها هؤلاء ودخلوا النار وكان عتاب الله عليهم فقط أنهم ما آمنوا بما تُلى عليهم من الكتاب
فدل على أن الكتاب حجة
لا أن الأئمة حجة
لأنه ما قال أفلم يأتكم أئمة فأقاموا عليكم الحجة فكفرتم
بل قال
أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ
فدل على أنهم ليسوا حجة والحجة فى إرسال الرسول وأن هذه كلها مخترعات تدخل النار
ملة كفر فى كفر ووثنية ومشاقة لله ولرسوله ولآل البيت وعبادة للميتين وللقبور