عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-22, 11:48 PM   المشاركة رقم: 102
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,215 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنى
بمعدل : 0.51 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

ومما يدلل على عدالة كل الصحابة ما صح عن النبى صلى الله عليه وأله وسلم
قوله (بلغوا عني ولو آية)

ولم يُميّز بين مبلغ ومبلغ ومعلوم أن خبر الفاسق غير مقبول فدل على عدالتهم جميعاً ومعلوم أن الأمة ستأخذ عمن بلغ الدين ولم ينبه النبى الكريم الأمة على أن هناك فساق لا تأخذوا منهم أخطر شيء (الدين) وهو الذى قال الله عنه
(لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ)


فكيف لا يكون حريص على هدايتهم فى أعظم شيء وأخطره وهو تبليغ الدين بحيث يحدد لهم الفساق تفصيلاً أو على الأقل يحدد لهم أن هناك فساق إجمالاً ولا يجوز عليه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة تأخير البيان عن وقت الحاجة فكيف يؤخر البيان عن وقت الضرورة القصوى للأمة وهى التحذير من نقل الفساق؟!

بل فعل العكس أن أمر الأمة أن تبلغ من غير تحديد

قال فيما صح عنه (إنه لم يكن نبيٌّ قبلي إلا كان حقًّا عليه أن يدلَّ أمَّتَه على خير ما يعلمه لهم، ويُنذِرَهم شرَّ ما يعلمه لهم) فكيف وهو أفضلهم أن لا يدل أمته على أعظم شر وهو فسق بعض الصحابة ونفاق أخص خواصه وأصهاره واغتصابهم الإمامة


يجليه إطلاقه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فيما صح عنه
(نضَّرَ اللَّهُ امرأً سَمعَ منَّا حَديثًا فبلَّغَهُ، فرُبَّ مُبلَّغٍ أَحفَظُ مِن سامِعٍ)

فكلمة امرأً مطلقة عامة ولم يقل نضر الله العدول منكم سمع منا حديثاً لكى تفهم الأمة أن هناك فساق من الصحابة فمن ظن أن النبى كتم هذا فقد رماه بأعظم شيء وهو كتم عظائم الأمور التى يجب أن تبين

وقد ظن بالله ظن السوء إذ أنه لم يوح لنبيه هذا لتحذير الأمة وقد اكتمل الدين ومن أعظم كماله وأهمه معرفة عدالة نقلته
يؤيده
أنه صح عن النبى أنه

(خطَبَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يَومَ النَّحرِ على ناقةٍ له، قال: فى أخر ما قال


لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ منكمُ الغائِبَ؛ فلَعَلَّ الغائِبَ أنْ يَكونَ أوعى له مِنَ الشَّاهِدِ.) وهذه الحجة التى حجها قبل وفاته بأشهر وهو لم يحج إلا حجة واحدة حج معه مائة ألف أو مائة وعشرون ألف ولم يحدد من الذى يبلغ ومن لم يبلغ بل أطلق وكان معه فى حجته أبو بكر وعمر وعثمان وزوجاته أمهات المؤمنين وطلحة والزبير وهؤلاء هم سادات المؤمنين الذين كفرهم الشيعة
ولو قُدر وجود فساق قليلين مختفين فلم يقدر الله نقلهم للعلم لأن الله حفظ الدين وحفظ نقله قرأن وسنة
وقد كتبت فيه بحث رددت فيه على زنادقة مصر الذين انكروا السنة وزعم بعضهم بأنه يؤمن بالقرأن فقط
سقت فيه الأدلة من القرأن على حفظ الله للسنة سميته

إعلام منكرى السنة أن القرآن والإعجاز العلمى بل والعقل والفطرة أثبتوا السنة

فاليرجع إليه لمن أحب لكى لا نطيل نقل الأدلة
أثبتنا فيه عدم ضياع السنة كما ادعوا وطالما حفظ الله السنة فقد حفظ كون الجيل الأول فيه فاسق ينقل الدين
ولو كان أن هناك منافقون مستترون فالمنافق لا ينقل علم ولا ينصر دين فصفى الأمر والحمد لله












توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس