عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-23, 12:44 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
عبق الشام
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عبق الشام


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 10575
المشاركات: 2,898 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية
بمعدل : 0.67 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 18
نقاط التقييم: 111
عبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريبعبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عبق الشام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو روميساء المنتدى : بيت القصـص والعبـــــــر
افتراضي

{لوثــات شيعيــة /17/ اللون الأحمــر}


إنهـــا أفعال الجاهلية .. الصراخ ..النحيب ..اللطم ...شق الجيوب ...و... حلق الرؤوس ايضاً .. قمن بقص جدائلهن وأصبحن كالرجال ..من العادات السخيفة أن يتم تجميع تلك الجدائل وربطها بحبل .. ثم يتم رميها في النهــر .. أو دفنها في التراب ... فهي دليل على كثرة المحبين لهذا الميّت ..فيقال (( عندما مات فلان تم قص مئة جديلة عليه .. فهو محبوب .... بينما فلان مات ولم تـُقصُّ عليه غير جديلتين أو ثلاثة .. فهو لاقيمة لــه )) ... وهكذا هي الإعتقادات والعادات السخيفة ..


غير بعيد عن هذا اللطم النسائي كان هناك مجموعة من الرجال يقومون بإطلاق النار في الهواء .. مع بعض الأهازيج التي تمجّـد الميّت وتذكر مآثره ... وفيها من الكفر والشرك بالله الشيء العظيم في أكثر الأحيان .. ذهبوا بالجنازة لتدفن في مقبرة وادي السلام في مدينة النجف .. فهي بقعة (( مباركة )) ومن يدفن فيها يأمن من عذاب القبر حسب مايرويه زعماء ملتنا من السادة .. الذين يفتون بذلك ليستأثروا بأموال الشيعة .. وحتي لاتخرج المصروفات اللازمة للدفن إلى مناطق أخرى..... ولكم أن تتخيّلوا كم هي الأعداد الهائلة للموتى الذين يذهبون بهم إلى النجف .... إنها مدينة مزدهرة في تجارة الأموات وبيع القبور ..

استمر المأتم عــدة أيـّام .. تذبح فيه الذبائح لغير الله ثوابــاً لميّتنــا .. غداءً وعشاءً .. يتقدم فيها أولوا العمائم للطعام ..ثم يتم توزيع السجائــر على الجميع .... وتوزيع الشربت الحمراء أيضاً .. ومن المفارقات المضحكة .. أصبح هناك نوع من التقديس للشربت ذات اللون الأحمــر (( الفيمتو )) .. حتى أنّ البعض أصبح يفضلها على غيرها من المشروبات ..... لأن اللون الأحمر يمثــل ذكرى (( لدمــاء أبي عبدالله الحسيــن )) ..!!!!!!

إنني أخشى أن يستغل ذلك وكيل ((فيمتو)) للترويج لمشروبه ..!!!

أماّ نظرتهم لغير الشيعة فقد أصبح في السنوات الأخيرة .. شبهة على من يلبس الشماغ الأحمــر .. وينظر إليه بعين الريبة والشك ..... فهو ينتمي إلى الوهابية ...وأن الوهابية خصوصاً أهل نجد يلبسون هذا اللون لأنه يذكرهم بقتل عثمــان .. فإذا كان الشخص شيعيًّـا يكون اللون الأحمر فضيلة .. أما إذا كان من أهل السنة يصبح منقصــة .. سبحان الله ..!! هذا الدين الشيعي السخيف دائماً يأتي بالعجائب ..والمضحكات ..!!

بعد سنة من هذه الأحداث .. لم يستطع الخال أبو سعدون أن يفي بالتزامه لشريكه .. فاستولى شريكه السيّـد على نصف أرضه حسب الإتفاق .. فيما قام هو ببيع النصف الآخر ليترك المنطقة برمتها ويهاجر بعيدا مع عائلته.. فأصبح يعمل في إحدى المزارع الواقعة بين النجف وكربلاء ..!!

.. بعد أن كان يملك أرضاً أصبح أجيراً .. ومع أنه لازال باقياً على تشيعه إلى اليوم ... فهو كلما يتذكر هذه الحادثة يلعن السادة والمعممّين .. وضحكهم على الشيعة .. وأكل أموالهم بالباطل ..!!

في السنوات الأولى للحرب أصبحت المناطق الجنوبية من العراق والتي تقطنها غالبية شيعية من أكثر المناطق انفلاتاً للأمن ..بسبب ((الفرارية)) .. وهم الجنود الهاربون من الخدمة والجيش.. حيث توطن أكثرهم في الأهوار .. التي يصعب فيها السيطرة عليهم من قبل الدولة .. وأصبحت مهنتهم اللصوصية وقطع الطرق .. كما انحاز إليهم الكثير من المجرمين واللصوص ... صار الناس يسهرون الليل بأكمله ((نواطير))لحماية بيوتهم من السطو والسرقة حتى أصابهم الملل من هذه العيشة الكسيفة .. فهاجر كثير من الناس إلى مناطق أخرى ... ومن ضمنهم عائلتنا ..

اتفق مجموعة من أقاربنا على أن يذهبوا في جولة إلى شمال العراق الأكثر أمــاناً .. للبحث عن منطقة مناسبة للسكن .. ولكن ..!! مع الأسف ..

أثناء مرورهم على مدينة النجف .. قرروا السكن فيها .. وتركوا فكرة الذهاب للشمال ..خصوصا وأن الخال أبو سعدون قد سبقنا للسكن قريبا منها ...... أصبحت هذه المدينة السيئة موطناً لنا بعــد ذلك لعدّة سنــوات ..

بعد أقل من شهر من بداية استقرارنا في مسكننا الجديــد حدثت مشاجرة بين أحد إخواني الصغار مع أحد الأولاد في المنطقة .. نتج عنها اسعاف الولد الذي خرج الدم من أنفه ... كنــّا نظن الأمر عاديًّــا .. فهي لاتعدو كونها مشاجرة بين ولدين .. فإذا بها بالنسبة للنجفيين طامة كبرى وكارثة عظمى .. (( خروج الدم )) ... جــرّ علينا مصيبة .. فقد تجمــع العشرات بالقرب من منزلنا وهم يحملون الأسلحة استعداداً للهجــوم ..










توقيع : عبق الشام


عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن
البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.

.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]
" سنية " سابقاً ~

عرض البوم صور عبق الشام   رد مع اقتباس