عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-23, 03:08 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2021
العضوية: 12043
المشاركات: 740 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.61 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 5
نقاط التقييم: 10
السليماني على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
السليماني متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت موسوعة طالب العلم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى اله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
فإن كتاب طريق الهجرتين للعلامة ابن القيم رحمه الله كتاب نفيس وفيه فوائد جمة
سأذكر بعضها من طبعة دار عالم الفوائد بتحقيق محمد اجمل الإصلاحي .
اسال الله أن ينفع بها ويجعلها خالصة لوجهه الكريم .

--------------------

1) غرس الله سبحانه شجرة محبته ومعرفته وتوحيده في قلوب من اختارهم من بريته واختصهم بنعمته وفضلهم على سائر خليقته فهي (كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ) وكذلك شجرة الايمان أصلها ثابت في القلب وفروعها من الكلام الطيب والعمل الصالح في السماء .

2) من قرت عينه بالله قرت به كل عين وأنس به كل خائف وشهد به كل غائب وذكرت رؤيته بالله قد اطمأن قلبه بالله وسكنت نفسه إلى الله وخلصت محبته لله وقصر خوفه من الله وجعل رجائه كله له .

3) اتخذ الله وحده معبوده ومرجوه ومخوفه وغاية قصده ومنتهى طلبه .
واتخذ رسوله وحده دليله وإمامه وقائده وسائقه

فوحد الله بعبادته ومحبته وخوفه ورجائه .
وأفرد رسوله بمتابعته والاقتداء به والتخلق بأخلاقه والتأدب بآدابه .

4) له في كل وقت هجرتان :
هجرةٌ إلى اللَّه بالطلب والمحبة، والعبودية والتوكل والإنابة، والتسليم والتفويض، والخوف والرجاء، والإقبال عليه، وصدق اللَّجأ والافتقار في كلِّ نفس إليه.

وهجرةٌ إلى رسوله في حركاته وسكناته الظاهرة والباطنة، بحيث تكون موافقةً لشرعه الذي هو تفصيلُ محابِّ اللَّه ومرضاته، ولا يقبل اللَّه من أحد دينًا سواه، وكل عملٍ سواهُ فعيشُ النفس وحظُّها لا زادُ المعاد.

----------------
ص 7-9



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





t,hz] lk ;jhf 'vdr hgi[vjdk>>> ggughlm hfk hgrdl vpli hggi hggi hgi[vjdk>>> hgrdl vpli t,hz] 'vdr










توقيع : السليماني

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(فكل شر في بعض المسلمين فهو في غيرهم أكثر وكل خير يكون في غيرهم فهو فيهم أعظم وهكذا أهل الحديث بالنسبة إلى غيرهم ) مجموع الفتاوى ( 52/18)

قال ابن الجوزي رحمه الله ( من أحب أن لا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم ) التذكرة


مدونة لنشر العلم الشرعي على منهج السلف الصالح


https://albdranyzxc.blogspot.com/

عرض البوم صور السليماني   رد مع اقتباس