عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-24, 08:17 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
عبق الشام
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عبق الشام


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 10575
المشاركات: 2,898 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية
بمعدل : 0.67 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 18
نقاط التقييم: 111
عبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريبعبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عبق الشام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو روميساء المنتدى : بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق
افتراضي

الحلقة السادسة

صمت لكي یكمل الشیخ الطھراني الدرس ..

أخذ یسرد الحكایات والحكایات إلى أن وصل إلى أ حد الصحابة في
مستعرض حدیثھ ، فقال: فلان لعنة االله علیھ ...... یو كم ل الدرس
قلت في قرارة نفسي كیف یلعنھ !؟ ولماذا یلعنھ !؟
وعلى أي شيء یلعنھ !؟


فقلت لھ : یا شیخي ، عذراً !!
قال لي أ: خرج من الغرفة یا ..((؟؟؟؟؟؟))!!!!!
خرجت ولكني و أنا أ سیر بین طاولات الفصل الطاھر الذي تحفھ
الملائكة من كل جانب !!
قلت لھ : الصحابي الذي لعنتھ للتو ھو بالمقام الأول عربي ، وبالمقام
الثاني رفع السیف دفاعاً عن مؤسس الإسلام ، وبالمقام الثالث جعلك
تجلس في ھذه البلدة بعد نإ قص شریط افتتاحھا ، ولولا االله ثم ھو لما
جاء أمره بفتح فارس ؟ !!

فھل تشفع لھ ھذه یا شیخي الطھراني !؟

فوقف أحد زملائي فصفق ، وكان الفصل أصبح صامتاً ، ولا نسمع
إلا تصفیقھ ...
فصمت وأنزل رأسھ...
فخرجت وانتظرت شیخي الطھراني في غرفة المدیر الأعظم صاحب
الحجة المبجل..........



فجاء بعد الدرس واشتكاني للمدیر ، فقال لي المدیر المعظم ھل أنت
سني یابني علشان تقول كلام مثل ھذا !؟
قلت : لا واالله سیدنا ، ولكني استفسر بس لأني د اخل عالم الاتصالات
الحدیث ودائماً أجد ھ ذه الأسئ ةل أمامي ...

قال لي : یا بني أ ، نت مقتنع أن أ میر المؤمنین - علیھ السلا - م ھو
المفروض یكون الولي بعد النبي - صلى االله علیھ وآلھ .

قلت لھ و: ما الفا ةدئ والمفروض غیر الواقع .

یعني المفروض شيء والواقع الذي حدث شيء أخر .
قال لي لا : بد تؤمن بالوصایة والإمامة لعلي - علیھ السلام ..

قلت لھ : وھل أخذھا سیدنا ؟
قال : لا لكن اغتصبوھا منھ بالغصب ..

قلت لھ : یا سیدنا ، یعني ما أخذھا واغتصبوھا منھ بالغصب ، وھو
سلم أمره الله وحده ، وقعد بالمدینة مع المغتصبین ، وعاش معھم ،
وحارب معھم وقاتل معھم ..

طیب ھل یعتبر فعلھ ھذا تقیة أم رضا ؟
قال : طبعاً تقیة ، وھو یدري أنھ ھو الولي ، لكن .. قاطعتھ وقلت
سیدنا
قال : نعم

قلت لھ : یعني كیف الواحد یقاتل في سبیل االله وھو نیتھ تقیة ،ولیست
في سبیل االله ، ونحن نعرف أن المجاھد والجھاد لازم یكون في سبیل
االله !؟
ھل االله تعالى یرضى منھ ھذا ؟

قال بیا: ني ، كیف یقدر یعمل یعني لما یقاتل ھو یقاتل في سبیل االله
طبعاً ودفاع عن أرضھ وبلده ، ولكن بیعتھ لأ بو بكر تقیة ؛ لأنھ ما
ممكن یقبل أ أن حد یكون ولي المؤمنین ویخالف نصوص القرآن
بولایتھ ..

قلت : لھ طیب سیدنا متى بایع الإمام أبو بكر ؟
قال : بعد السقیفة لما جائوا وبایعوا المنافقین من الصحابة قعد فترة ما
یرید یبایع ؛ لأنھ ا مخالف ة لنصوص القرآن ..
فدخلوا علیھ أبو بكر وعمر إلى آخر القصة ال تي سردھا لي بأنھم
أجبروه على المبایعة ....


قلت لھ : طیب سیدنا لماذا لم ی تقاتل معھم قی أو ول لھم على الأقل
خلوني أھاجر قی أو ول لھم على الأقل خلوني أذھب مع المجاھدین
وأجاھد بأو عد عنكم ؟؟

قال بیا : ني ، كیف یھاجر ویترك الأمر وھو مأمور بأن یكون ولي
وأمیر المؤمنین ولازم یقعد بالمدینة ویصبر على الظلم علشان ما
یقولون أنھ ھرب من وصیة االله تعالى لھ !؟
ھو یبذل السبب واالله سبحانھ مشیئتھ تمضي ...

قلت لھ : یا سیدنا المعظم ، طیب لماذا الن بي - صلى االله علیھ وآلھ -
ھاجر وما قعد في مكة یصبر ویدعو ویبذل الأسباب إلى أن تأتي مشیئة
االله سبحانھ وتعالى ؟

وھل سیدنا علي - علیھ السلام - یعرف أنھ راح یصیر أمیر المؤمنین
ویقدر یأخذھا من بوأ بكر ولا كان یدري انھ ما راح یقدر ؟

قال : ھو یدري أنھ راح یظلم ، والنبي - صلى االله علیھ وآلھ أ - خبره
بھذا شال يء ..
قلت لھ : وھل قال أھ ل نھ راح یستلم أو یغتصب الإمامة من ھ أبو بكر ثم
عمر ثم عثمان ؟

قال یا : بني ، الظلم معلوم علیھ لكن ھذه مشیئة االله ..


قلت : ممكن تأذن أ يل روح ؟
قال : تفضل...

قلت في نفسي وفي قلبي ( كلمة ھذه مشیئة االله ) تذكرني بالعم علاء
الدین اللي معا سندباد وعلي بابا !!!!!




انتھى الحوار وتابعوا الموقف القادم لما یأتي شیخي الطھراني لمنزلنا
ویتكلم مع أبي أو یضا كیف قلت للشیخ الطھراني الحجة المعظم انھ
یتجادل مع واحد ترس مخي كلام سني وكنت على شفا حفر ة من
التسنن ...
وقال وینھ ولما تواجھوا شوفوا شنو صار ....!....







-------------------------------










توقيع : عبق الشام


عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن
البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.

.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]
" سنية " سابقاً ~

عرض البوم صور عبق الشام   رد مع اقتباس