عرض مشاركة واحدة
قديم 28-10-24, 07:22 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2021
العضوية: 12043
المشاركات: 745 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.61 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 5
نقاط التقييم: 10
السليماني على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
السليماني متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : السليماني المنتدى : بيت فـرق وأديـان
افتراضي

(4)

الحقيقة :

في التصور الليبرالي الحداثي الحقيقة مقيدة بالتصور المادي فلايقبل إلا الأفكار المادية

( وهي ما يثبت بالتجربة وأدوات الحس ) ومالا يثبت بالحس يميل إلى إنكاره .

في التصور الإسلامي ( الحقيقة كل شي صحيح وثابت في نفسه )

والعلم الدنيوي هو المعرفة الصحيحة الثابتة بالتجربة والحس .

- العلم ليس مرادفاً للحقيقة بل هو أحد أنواع الحقيقة .


- الحداثي يساوي بين الحقيقة والعلم مع أن الحقيقة أكبر من العلم الحسي

مثلاً : المشاعر من الحب والكره ثابتة قطعاً ولايستطيع العلم أن يثبتها

وهذا لا يعني أنها خطأ أو غير ثابتة .

- الشي قد لا يثبت بالحس ويكون حقيقياً ولايثبت بالعلم .

-الإيمان مبني على دليل وبرهان على صحته ولذلك قال الله تعالى ( لا إكراه في الدين ).

-أدى ذلك إلى تنحية القيم والأخلاق من العلوم عموماً فهي عندهم محايدة أخلاقياً . !

-الأخلاق فكرة متجاوزة للوعي المادي .

- في العلوم الاجتماعية يتهربون من فكرة الأخلاق بحجة الحيادية والموضوعية وهذا غير متعذر فليس هناك بحث بدون قيم .

- لإنهم لم يكونوا يؤمنوا بأي شيء ماورائي .

- يكون الشيء صحيح أو خطأ عندهم إذا كان لمنفعة أو مصلحة مادية فقط .

- مثال : المروءة مهمة ( لماذا ؟ ) عند الفكر الحداثي لإنهم بلاقيم ولاأخلاق .

- تنحية الأخلاق يعكس تصوراً حداثياً تجاه الحقيقة وهي أن الأخلاق فكرة متجاوزة للحقيقة عندهم .

- كيف انعكس التصور المادي على الحقيقة ؟










توقيع : السليماني

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(فكل شر في بعض المسلمين فهو في غيرهم أكثر وكل خير يكون في غيرهم فهو فيهم أعظم وهكذا أهل الحديث بالنسبة إلى غيرهم ) مجموع الفتاوى ( 52/18)

قال ابن الجوزي رحمه الله ( من أحب أن لا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم ) التذكرة


مدونة لنشر العلم الشرعي على منهج السلف الصالح


https://albdranyzxc.blogspot.com/

عرض البوم صور السليماني   رد مع اقتباس