06-11-24, 10:43 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2021 |
العضوية: |
12043 |
المشاركات: |
954 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.72 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
5 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
السليماني
المنتدى :
البيــت العـــام
(4)
10) علمك بأنك إذا أحسنت إلى أحد فإنما أحسنت إلى نفسك .
فمن أحسن إلى الناس بحسن تعامله وأدخل السرور عليهم بجمال ابتسامته وبذل المال أو العلم لهم فإن الإحسان عائد إليه
حيث يجد ثمرة إحسانه في الدنيا بالبركة في ماله ووقته وأهله
والسعادة واللذة وفي الآخرة بالعاقبة الحسنى والجنة العالية والأجور الكبيرة .
فهو المستفيد من إحسانه للناس وإذا استشعر هذا لم يشعر بالمنة له عليهم
وزال العجب ورؤية العمل .
قال تعالى ( إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا )
وقال عزوجل ( مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ)
فمن فهم هذا حق الفهم حصل له عدة فضائل منها :
أ) شعوره بأنه ليس له معروف على غيره ولافضل له على أحد .
ب) سلامته من الكبر والعجب .
ج) حرصه على الاستكثار من نفع الناس لإنه إنما ينفع نفسه بالحقيقة .
( فن التعامل واكتساب الأخلاق ص 98)
توقيع : السليماني |
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(فكل شر في بعض المسلمين فهو في غيرهم أكثر وكل خير يكون في غيرهم فهو فيهم أعظم وهكذا أهل الحديث بالنسبة إلى غيرهم ) مجموع الفتاوى ( 52/18)
قال ابن الجوزي رحمه الله ( من أحب أن لا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم ) التذكرة
مدونة لنشر العلم الشرعي على منهج السلف الصالح
https://albdranyzxc.blogspot.com/ |
|
|
|