عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-25, 03:29 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2021
العضوية: 12043
المشاركات: 903 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.71 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 5
نقاط التقييم: 10
السليماني على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
السليماني متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : السليماني المنتدى : بيت موسوعة طالب العلم
افتراضي

س49/ ما حكم الطواف بالقبور وما الفرق بينه وبين الطواف بالكعبة؟


الجواب: لا يجوز الطواف بالقبور ويعتبر شركاً لأن الطواف عبادة، والطواف بالقبور يعتبر تعظيماً وعبادة لصاحب القبر


وأيضاً الطواف صلاة والصلاة عند القبور ممنوعة ففي الحديث الشريف: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» وفي حديث جندب عند مسلم: «ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك»


وعند أحمد عن ابن مسعود مرفوعاً «إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء والذين يتخذون القبور مساجد».


الطواف بالكعبة عبادة لله لا يجوز صرفها لغير الله ولا إحداثها عند غير الكعبة قال ـ تعالى ـ: {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ}

وفي الحديث: «الطواف بالبيت صلاة» وشرع الله حج هذا البيت والطواف به ولو كان الطواف جائزاً عند غير الكعبة لما أذن الله للناس بالحج إليه، فجعل الله الطواف بهذا البيت توحيداً ونفياً للشرك عن الله



قال ـ تعالى ـ: {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}.

----------------

س50/ ما حكم دعاء الأولياء؟


الجواب: حكم دعاء الأولياء والصالحين لنفع أو دفع ضر شرك أكبر

وهذا ما أنكره القرآن على الذين يعبدون الصالحين بقوله ـ سبحانه ـ:


{أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ}


وقال ـ تعالى ـ: {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ}


وقال ـ تعالى ـ: {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُ وا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}


وقال ـ تعالى ـ: {إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}


وكذلك لا يجوز التبرك بقبورهم قال الله ـ تعالى ـ: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى * وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى}


فهذا تقريع وتوبيخ للذين يتبركون باللات والعزى رجاء أن ينفعوهم أو يدفعوا عنهم ضراً لأنهم لا يعتقدون أنهم يخلقون أو يرزقون بل يرجون بركتها.


--------------------

س51/ ما حكم تشييد القبور وزخرفتها وما آثار ذلك؟


الجواب: حكم تشييد القبور وزخرفتها: لا يجوز تشييدها ولا زخرفتها لأن هذا من باب الغلو المؤدي إلى اعتقاد تعظيمها والاعتقاد بها


وفي الحديث نهى رسول الله، - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة -، أن تجصص القبور وأن يجلس عليها أو يبنى عليها


فقد تضمن الحديث النهي عن الغلو بها وعن إهانتها وعن أم سلمة ـ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا ـ أنها ذكرت لرسول الله، - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة -، كنيسة رأتها بأرض الحبشة وما فيها من الصور فقال، - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة -: «أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح أو العبد الصالح بنوا على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله»



وعن علي ـ - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - ـ قال لأبي الهياج الأسدي: "ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله؟ - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة -، أن لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبراً مشرفاً إلا سويته".


فدلت النصوص هذه على منع البناء على القبور كما دل الحديث الآخر على منع إنارتها قال، - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة -: «لعن الله زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج»



ومن الزخرفة الممنوعة الكتابة عليها


وكذا من تعظيمها الممنوع شرعاً وضع أكاليل الزهور عليها أو تقديم شيء لها من الأموال أو سفك الدماء عندها



كل ذلك وأشباهه من الغلو في القبور الممنوع شرعاً المؤدي إلى الشرك.










توقيع : السليماني

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(فكل شر في بعض المسلمين فهو في غيرهم أكثر وكل خير يكون في غيرهم فهو فيهم أعظم وهكذا أهل الحديث بالنسبة إلى غيرهم ) مجموع الفتاوى ( 52/18)

قال ابن الجوزي رحمه الله ( من أحب أن لا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم ) التذكرة


مدونة لنشر العلم الشرعي على منهج السلف الصالح


https://albdranyzxc.blogspot.com/

عرض البوم صور السليماني   رد مع اقتباس