عرض مشاركة واحدة
قديم 17-06-25, 10:05 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2021
العضوية: 12043
المشاركات: 954 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.72 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 5
نقاط التقييم: 10
السليماني على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
السليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : السليماني المنتدى : بيت موسوعة طالب العلم
افتراضي

11- رفع اليدين بالدعاء: عن سلمان – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة – قال: قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «إن ربكم – تبارك وتعالى – حي كريم يستحي من عبده ! إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا»(رواه أبو داود والترمذي وغيرهما، وصححه الألباني).

12- الوضوء قبل الدعاء إن تيسر: عن أبي موسى – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة – قال لما فرغ النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من حنين، بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس، فلقي دريد بن الصمة، فقتل دريد، وهزم الله أصحابه.

قال أبو موسى: «بعثني مع أبي عامر، فرمي أبو عامر في ركبته، رماه جشمي بسهم فأثبته في ركبته، فانتهيت إليه فقلت: يا عم، من رماك؟ فأشار إلى أبي موسى فقال: ذاك قاتلي الذي رماني، فقصدت له فلحقته، فلما رآني ولى فاتبعته، وجعلت أقول: ألا تستحي ألا تثبت فكف، فاختلفنا ضربتين بالسيف، فقتلته، ثم قلت لأبي عامر: قتل الله صاحبك قال: فانزع هذا السهم، فنزعته فنزا منه الماء فقال: يا ابن أخي ! انطلق إلى رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فاقرئه مني السلام وقل له: يقول لك أبو عامر: استغفر لي: قال: واستعملني أبو عامر على الناس فمكث يسيرًا، ثم مات، فرجعت فدخلت على النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في بيته على سرير مرمل وعليه فراش، قد أثر رمال السرير في ظهره وجنبه فأخبرته بخبرنا وخبر أبي عامر، وقلت له: قال: قل له استغفر لي، فدعا رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بماء فتوضأ منه ثم رفع يديه فقال: «اللهم اغفر لعبيد بن عامر» ورأيت بياض أبطيه، ثم قال: «اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك ومن الناس» فقلت: ولي يا رسول الله فاستغفر، فقال: «اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه، وأدخله يوم القيامة مدخلاً كريمًا» ([رواه البخاري ومسلم).

13- البكاء في الدعاء من خشية الله: فعن عبد الله بن عمر – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا -: أن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة تلا قول الله – عز وجل – في إبراهيم: " رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي " [إبراهيم: 36] وقال عيسى: " إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " [المائدة: 118] فرفع يديه، وقال: «اللهم أمتي أمتي وبكى» فقال الله – عز وجل-: «يا جبريل، اذهب إلى محمد – وربك أعلم – فسله ما يبكيك؟ فأتاه جبريل – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة – فسأله، فأخبره رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بما قال: وهو أعلم فقال الله: يا جبريل، اذهب إلى محمد فقل: أنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك»(رواه مسلم).

14- إظهار الافتقار إلى الله والشكوى إليه.

15- أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره: وثبت أن النبينقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لم يبدأ بنفسه.

16- أن لا يتعدى في الدعاء: عن أبي أمامة أن عبد الله بن مغفل سمع ابنه يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها، فقال: أي بني، سل الله الجنة، وتعوذ بالله من النار، فإني سمعت رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يقول: «سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء» (رواه أبو داود وصححه الألباني وأخرجه أحمد).

17- التوبة ورد المظالم.

18- يدعو لوالديه وللمؤمنين مع نفسه ! قال – تعالى – عن نوح – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: " رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِي نَ وَالْمُؤْمِنَات ِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا " [نوح: 28].

19- لا يسأل إلا الله وحده: كما في الحديث عن ابن عباس – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا - «إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله»(أخرجه الترمذي وقال حسن صحيح وأخرجه أحمد).

20- حضور القلب: قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه» (رواه الترمذي وحسنه الألباني في صحيحه).

21- استحباب الإتيان بجوامع الدعاء ! مما ورد في الكتاب، أو السنة كقوله تعالى - " رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " [البقرة: 201].

وقوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: «... يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك» (رواه أحمد).

22- ختم الدعاء بما يناسب طلب الداعي:

وذلك أبلغ في الدعاء وأجمع له؛ لقوله تعالى: " رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ " [آل عمران: 8].

والداعي يستحب له أن يختم دعاءه بما يناسب طلبه، فإذا سأل الولد فيختم الدعاء مثلاً بأن الله هو الوهاب الرزاق.

23- تقديم الأعمال الصالحة بين يدي الدعاء: كالصلاة، والزكاة، والصدقة، وغيرها فهي تقرب من الله – تعالى – فإذا صلى العبد ثم دعا الله أو تصدق، ثم دعا الله كان ذلك أرجى وأحرى بقبوله.

الكلم الطيب










توقيع : السليماني

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(فكل شر في بعض المسلمين فهو في غيرهم أكثر وكل خير يكون في غيرهم فهو فيهم أعظم وهكذا أهل الحديث بالنسبة إلى غيرهم ) مجموع الفتاوى ( 52/18)

قال ابن الجوزي رحمه الله ( من أحب أن لا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم ) التذكرة


مدونة لنشر العلم الشرعي على منهج السلف الصالح


https://albdranyzxc.blogspot.com/

عرض البوم صور السليماني   رد مع اقتباس