عرض مشاركة واحدة
قديم 14-10-10, 11:36 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
أسد الإسلام
اللقب:
الـرئيـس التنفيـذي
الرتبة


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 4
العمر: 43
المشاركات: 5,018 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنّي
بمعدل : 0.95 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 1005
أسد الإسلام يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلأسد الإسلام يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلأسد الإسلام يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلأسد الإسلام يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلأسد الإسلام يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلأسد الإسلام يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلأسد الإسلام يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلأسد الإسلام يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليل

الإتصالات
الحالة:
أسد الإسلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بـاب السيـرة النبـويـة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

البكاء نعمة عظيمة إمتنّ الله بها على عباده ، قال تعالى : { وأنه هو أضحك وأبكى } ( النجم : 43 ) ، فبه تحصل المواساة للمحزون ، والتسلية للمصاب ، والمتنفّس من هموم الحياة ومتاعبها .

ويمثّل البكاء مشهداً من مشاهد الإنسانية عند رسول الله دموع حياة النبي الله عليه – ، حين كانت تمرّ به المواقف المختلفة ، فتهتزّ لأجلها مشاعره ، وتفيض منها عيناه ، ويخفق معها فؤاده الطاهر .

ودموع النبي دموع حياة النبي الله عليه – لم يكن سببها الحزن والألم فحسب ، ولكن لها دوافع أخرى كالرحمة والشفقة على الآخرين ، والشوق والمحبّة ، وفوق ذلك كلّه : الخوف والخشية من الله سبحانه وتعالى .

فهاهي العبرات قد سالت على خدّ النبي دموع حياة النبي الله عليه - شاهدةً بتعظيمة ربّه وتوقيره لمولاه ، وهيبته من جلاله ، عندما كان يقف بين يديه يناجيه ويبكي ، ويصف أحد الصحابة ذلك المشهد فيقول : " رأيت رسول الله دموع حياة النبي الله عليه وفي صدره أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء – وهو الصوت الذي يصدره الوعاء عند غليانه - " رواه النسائي .

وتروي أم المؤمنين عائشة دموع حياة النبي الله عليها موقفاً آخر فتقول : " قام رسول الله دموع حياة النبي الله عليه - ليلةً من الليالي فقال : ( يا عائشة ذريني أتعبد لربي ) ، فتطهّر ثم قام يصلي ، فلم يزل يبكي حتى بلّ حِجره ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ لحيته ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ الأرض ، وجاء بلال دموع حياة النبي الله عليه يؤذنه بالصلاة ، فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله ، تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فقال له : ( أفلا أكون عبداً شكوراً ؟ ) " رواه ابن حبّان .



وسرعان ما كانت الدموع تتقاطر من عينيه إذا سمع القرآن ، روى لنا ذلك عبد الله بن مسعود دموع حياة النبي الله عليه فقال : " قال لي النبي - دموع حياة النبي الله عليه - : ( اقرأ عليّ ) ، قلت : يا رسول الله ، أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ ، فقال : ( نعم ) ، فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية : { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } ( النساء : 41 ) فقال : ( حسبك الآن ) ، فالتفتّ إليه ، فإذا عيناه تذرفان " ، رواه البخاري .



كما بكى النبي دموع حياة النبي الله عليه – اعتباراً بمصير الإنسان بعد موته ، فعن البراء بن عازب دموع حياة النبي الله عليه قال : " كنا مع رسول الله - دموع حياة النبي الله عليه - في جنازة ، فجلس على شفير القبر – أي طرفه - ، فبكى حتى بلّ الثرى ، ثم قال : ( يا إخواني لمثل هذا فأعدّوا ) رواه ابن ماجة ، وإنما كان بكاؤه عليه الصلاة والسلام بمثل هذه الشدّة لوقوفه على أهوال القبور وشدّتها ، ولذلك قال في موضعٍ آخر : ( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ، ولبكيتم كثيراً ) متفق عليه.



وبكى النبي دموع حياة النبي الله عليه – رحمةً بأمّته وخوفاً عليها من عذاب الله ، كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ، يوم قرأ قول الله عز وجل : { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } ( المائدة : 118 ) ، ثم رفع يديه وقال : ( اللهم أمتي أمتي ) وبكى .

وفي غزوة بدر دمعت عينه - دموع حياة النبي الله عليه – خوفاً من أن يكون ذلك اللقاء مؤذناً بنهاية المؤمنين وهزيمتهم على يد أعدائهم ، كما جاء عن علي بن أبي طالب دموع حياة النبي الله عليه قوله : " ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله - دموع حياة النبي الله عليه - تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح ) رواه أحمد .

وفي ذات المعركة بكى النبي دموع حياة النبي الله عليه - يوم جاءه العتاب الإلهي بسبب قبوله الفداء من الأسرى ، قال تعالى : { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض } ( الأنفال : 67 ) حتى أشفق عليه عمر بن الخطاب دموع حياة النبي الله عليه من كثرة بكائه.

ولم تخلُ حياته – دموع حياة النبي الله عليه – من فراق قريبٍ أو حبيب ، كمثل أمه آمنة بنت وهب ، وزوجته خديجة دموع حياة النبي الله عليها ، وعمّه حمزة بن عبدالمطلب دموع حياة النبي الله عليه ، وولده إبراهيم دموع حياة النبي الله عليه ، أوفراق غيرهم من أصحابه ، فكانت عبراته شاهدة على مدى حزنه ولوعة قلبه .

فعندما قُبض إبراهيم ابن النبي - دموع حياة النبي الله عليه – بكى وقال : ( إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) متفق عليه.

ولما أراد النبي دموع حياة النبي الله عليه - زيارة قبر أمه بكى بكاءً شديداً حتى أبكى من حوله ، ثم قال : ( زوروا القبور فإنها تذّكرّ الموت ) رواه مسلم .

ويوم أرسلت إليه إحدى بناته تخبره أن صبياً لها يوشك أن يموت ، لم يكن موقفه مجرد كلمات توصي بالصبر أو تقدّم العزاء ، ولكنها مشاعر إنسانية حرّكت القلوب وأثارت التساؤل ، خصوصاً في اللحظات التي رأى فيها النبي دموع حياة النبي الله عليه - الصبي يلفظ أنفاسه الأخيرة ، وكان جوابه عن سرّ بكائه : ( هذه رحمة جعلها الله ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ) رواه مسلم .

ويذكر أنس دموع حياة النبي الله عليه عن النبي - دموع حياة النبي الله عليه - لزيد وجعفر وعبد الله بن رواحة دموع حياة النبي الله عليه يوم مؤتة ، حيث قال عليه الصلاة والسلام : ( أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذ جعفر فأصيب ، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب - وعيناه تذرفان - حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله ) رواه البخاري .

ومن تلك المواقف النبوية نفهم أن البكاء ليس بالضرورة أن يكون مظهراً من مظاهر النقص ، ولا دليلاً على الضعف ، بل قد يكون علامةً على صدق الإحساس ويقظة القلب وقوّة العاطفة ، بشرط أن يكون هذا البكاء منضبطاً بالصبر ، وغير مصحوبٍ بالنياحة ، أو قول ما لا يرضاه الله .

وحفظكم الله ورعاكم ،،،



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





]l,u td pdhm hgkfd wgn hggi ugdi ,sgl










عرض البوم صور أسد الإسلام   رد مع اقتباس