30-03-11, 12:09 AM
|
المشاركة رقم: 2
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
محاور مشارك |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2011 |
العضوية: |
1732 |
المشاركات: |
384 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
مسلم |
بمعدل : |
0.07 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
15 |
نقاط التقييم: |
13 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
جيش أسامة
المنتدى :
البيــت العـــام
" حتى أمي تحبه "
قالها لي مرة أحد المعجبين بمحمد دحلان ليثبت لي شعبية الرجل الجارفة ، وليدلل بما بما يقطع الشك ولا يقطع اليقين على حب الشعب الفلسطيني لهذا الرجل مستعيناً بحب أمه لهذا الشخص ، مع أني لم أقرأ يوماً عن كون " حب الأم أو الأب " مقياساً لرضا الشعب عن فلان أو فلان .
وفي مكان آخر ، يحدثك أحد السوريين عن حب الجميع لبشار الأسد ، فيتحدث عن حبه الشخصي له أولاً ثم عن حب المجتمع له وخصوصاً أن أهله جميعاً يحبون بشار الأسد ويحبون النظام السوري ، ثم يأتي سوري آخر ويقول " منحبك " وبهذا يفحم جميع المحاورين ، ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك حب السوريين العظيم لقائدهم ونظامه ، فحجتين يستند لها هؤلاء في التدليل على حب الشعب للنظام :
1- حبه هو للنظام وحب أهله له
2- " منحبك " .
جنون عظمة أو مغالطة في النقاش ، وربما تأثير سياسة الرجل الواحد والقائد الواحد والرأي الواحد التي اتبعها النظام " المباد قريباً " امتدت لتصل حتى بعض السوريين ، فأصبح رأيه ورأي " أمه " ورأي " أهله " معبراً عن آمال ومشاعر الشعب السوري .
ولكن يبقى السؤال قائماً ، ما دخلني أنا وما دخل الشعب السوري بحب أمك وأهلك لبشار الأسد ؟
توقيع : جيش أسامة |
عبد الله عزام رحمه الله يقول :
إن الطريق طويل، وأثناء السير على هذا الطريق الطويل يمل من يمل ويسقط من يسقط ويتراجع من يتراجع وييأس من ييأس وتبقى حفنة مؤمنة تصبر لأمر ربها وتصمد للأواء الطريق ومشقة الجهاد حتى إذا شاء الله فتح على عباده وهو خير الفاتحين
اللهم ارزقنا شهادة في سبيلك يعز بها الإسلام وأهله , ويذل بها الشرك وأهله ..آمين ]
|
|
|
|