عرض مشاركة واحدة
قديم 30-03-11, 05:07 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
جيش أسامة
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1732
المشاركات: 384 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: مسلم
بمعدل : 0.08 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 13
جيش أسامة على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
جيش أسامة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جيش أسامة المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي


التي في كتب الشيعة أنه أُهين نساء آل بيت رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وأنهن أُخذن إلى الشام مَسبيَّات ، وأُهِنّ هناك هذا كله كلام باطل ، بل كان بنو أمية يعظِّمون بني هاشم ، ولذلك لماّ تزوج الحجاج بن يوسف فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر ، وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها ، فهم كانوا يعظّمون بني هاشم ، بل لم تُسْبَ هاشميّة قط " ا.هـ .[1]

قال ابن كثير رحمه الله - : " وليس كل ذلك الجيش كان راضياً بما وقع من قتله أي قتل الحسين بل ولا يزيد بن معاوية رضي بذلك والله أعلم ولا كرهه ، والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يقتل لعفا عنه ، كما أوصاه أبوه ، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك ، وقد لعن ابن زياد على فعله ذلك وشتمه فيما يظهر ويبدو "ا.هـ.[2]

وقال الغزالي رحمه الله - : " فإن قيل هل يجوز لعن يزيد لأنه قاتل الحسين أو آمر به ؟ قلنا : هذا لم يثبت أصلاً فلا يجوز أن يقال إنه قتله أو أمر به ما لم يثبت ، فضلاً عن اللعنة ، لأنه لا تجوز نسبة مسلم إلى كبيرة من غير تحقيق " [3]

قلت : ولو سلّمنا أنه قتل الحسين ، أو أمر بقتله وأنه سُرَّ بقتله ، فإن هذا الفعل لم يكن باستحلال منه ، لكن بتأويل باطل ، وذلك فسق لا محالة وليس كفراً ، فكيف إذا لم يثبت أنه قتل الحسين ولم يثبت سروره بقتله من وجه صحيح ، بل حُكِي عنه خلاف ذلك .
قال الغزالي : "فإن قيل : فهل يجوز أن يقال : قاتل الحسين لعنه الله ؟ أو الآمر بقتله لعنه الله ؟ قلنا : الصواب أن يقال : قاتل الحسين إن مات قبل التوبة لعنه الله ، لأنه يحتمل أن يموت بعد التوبة ، لأن وحشياً قتل حمزة عم رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قتله وهو كافر ، ثم تاب عن الكفر والقتل جميعاً ولا



[1] منهاج السنة 4/557-559 .

[2] البداية والنهاية 8/202-203.

[3] إحياء علوم الدين 3/134.










توقيع : جيش أسامة

عبد الله عزام رحمه الله يقول :

إن الطريق طويل، وأثناء السير على هذا الطريق الطويل يمل من يمل ويسقط من يسقط ويتراجع من يتراجع وييأس من ييأس وتبقى حفنة مؤمنة تصبر لأمر ربها وتصمد للأواء الطريق ومشقة الجهاد حتى إذا شاء الله فتح على عباده وهو خير الفاتحين


اللهم ارزقنا شهادة في سبيلك يعز بها الإسلام وأهله , ويذل بها الشرك وأهله ..آمين ]

عرض البوم صور جيش أسامة   رد مع اقتباس