ماأعظم هذا الرجل
كان في الكفر قبل الأسلام شديدا مُهابا صلفا
فأسلم فصقله الاسلام بتعاليمه...رقيقا دون ضعف...عادلا دون محاباة ...لايخاف في الله لومة لائم
كانت تهمه امور الرعية وتشغله....كان يقول لنفسه والله لو عثرة بغلة في العراق لسالك الله عنها لم لم تمهد الطريق....اتى اليه رسول كسرى يبحث عنه ....فكان يتصور أن يجده في القصر بين الحاشية والخدم والأبهة...فتفاجأ ان وجده اين!!؟
وجده نائماً تحت شجره فراشه الحصير لوحده دون حرس...فقال :خادم كسرى قولته المشهورة...عدلت فأمنت فنمت....
وصلى الله على صاحبه محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم الى يوم الدين
أيا عمر الفاروق هل لك عودة...فإن جيوش الروم تنهى وتأمر
رفاقك في الأغوارشدو سروجهم.....وجيشك في البلقان صلو وكبرو
نساء بغداد تكحلن بالاسى....وفي بيت لحم قاصرات وقصروا
سلمت أن كتبت عن هذا العملاق 