عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-11, 05:24 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
الحـ أم ـسام
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الحـ أم ـسام


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 986
المشاركات: 51 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 22
الحـ أم ـسام على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
الحـ أم ـسام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الحـ أم ـسام المنتدى : بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ــــ أما علي بن أبي طالب ليث بني غالب ، أبو تراب الأواه الأواب ،
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة. فمما ورد في مناقبه :
عن ذر بن حبيش قال : سمعت علياً يقول :
والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إليَّ أنه "لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق". رواه مسلم والنسائي .


وقال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يوم خيبر :
"لأعطين الراية غدا رجلاً يفتح الله على يديه" . قال : فبات الناس يدوكون أيهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا
على رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كلهم يرجو أن يعطاها، فقال: "أين علي بن أبي طالب ؟
" فقالوا : يشتكي عينيه يا رسول الله . قال : "فأرسلوا إليه فأتوني به".
فلما جاء بصق في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية ... إلى أن قال :
" فوالله لأن يهدى الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم" . متفق عليه .


قال معاوية ابن أبى سفيان لضرار بن حمزة : صف لي علياً فقال :
أو تعفيني : قال: بل تصفه . فقال : أو تعفيني . قال : لا أعفيك قال:
أما إن لابد فإنه كان بعيد المدى شديد القوى يقول : فصلاً ، ويحكم عدلاً ،
يتفجر العلم من جوانبه ، وتنطق الحكمة من نواحيه ، يستوحش من الدنيا وزهرته ا، ويستأنس بالليل وظلمته ،
كان والله غزير الدمع ة، طويل الفكرة ، يقلب كفه ويخاطب نفسه ، يعجبه من اللباس ما خشن ومن الطعام ما جشب ،
كان والله كأحدنا ؛ يجيبنا إذا سألناه ، ويأتينا إذا دعوناه ، ونحن والله مع تقريبه لنا وقربه منا لا نكلمه هيبة له ،
ولا نبتديه تعظيماً له ، فإن تبسم فعن مثل اللؤلؤة المنظوم، يعظم أهل الدين ويحب المساكين ، لا يطمع القوى في باطله ،
ولا ييأس الضعيف من عدله ، فأشهد بالله لرأيته في بعض مواقفه وقد أرخى الليل سدوله وغارت نجومه ،
وقد مثل في محرابه قابضاً على لحيته يتململ تململ السليم ويبكي بكاء الحزين ، وكأني أسمعه
وهو يقول : يا دنيا ألي تعرضت أم لي تشوفت ؟ هيهات غري غيري ، قد بتتك ثلاثاً فلا رجعة لي فيك ،
فعمرك قصير ،وعيشك حقير، وخطرك كبير ، آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق .قال :
فذرفت دموع معاوية فما يملكها
وهو ينشفها بكمه وقد اختنق القوم بالبكاء ثم قال معاوية: رحم الله أبا الحسن كان والله كذلك ، فكيف حزنك عليه يا ضرار؟
قال : حزن من ذبح ولدها في حجرها فلا ترفأ عبرتها ولا يسكن حزنها. ( التبصرة لابن الجوزي 1/ 442 ، 445) .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وبعد الراشدين الأربعة يأتي بقية العشرة ثم أهل بدر وأهل الشجرة
ثم عامة الصحابة ممن أسلموا قبل الفتح وقاتلوا ثم من أسلموا بعد الفتح وقاتل .

وبالجملة نتقرب إلى الله بحبهم ، ومن له قرابة لرسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فمحبته أكثر للقرابة والمنزلة دون طعن أو نقص في بقية أصحابه .
وإذا أحببنا غير الأفضل أكثر من محبة الأفضل لأمر دنيوي كقرابة
وإحسان ونحوه فلا تناقض في ذلك ولا امتناع .
ويكفى لبيان فضلهم أن الله عز وجل جعلهم شهداء على الناس يوم القيامة كما في الحديث الصحيح
الذي رواه البخاري عن أبى سعيد الخدري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة :
يدعى نوح يوم القيامة فيقول : لبيك وسعديك يا رب. فيقول: هل بلغت فيقول : نعم. فيقول لأمته:
هل بلغكم؟ فتقول: ما أتانا من نذير. فيقول : من يشهد لك؟ فيقول :
محمد وأمته فيشهدون أنه قد بلغ، ويكون الرسول عليهم شهيدا. فذلك قوله عز وجل
{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا } .
بعد هذا الثناء والتزكية من الله ورسوله للصحابة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ، هل يعقل أن يسبهم أحد؟.

قيل لليهود : من خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب موسى، وقيل للنصارى :
من خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب عيسى، وقيل لبعض من ينتسبون إلى الإسلام :
من شر أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب مُحمَّد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ، ولَمْ يستثنوا منهم إلا القليل.

إن سب الصديق طعن في اختيار الله عز وجل له صاحباً وصديقاً لرسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في الدنيا والآخرة .
فالله تعالى جعل جسده بجوار الجسد الشريف حتى تتم الصحبة كذلك في البرزخ.
وسبه طعن وتكذيب لقول النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة :
" لو اتخذت من أهل الأرض خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ولكن أخوة الإسلام ومحبته ".

من الكفر من يعتقد أن الله أقر الظالمين ومكن الكافرين من دينه وشرعه
وكتابه الذي تكفل سبحانه وتعالى بحفظه فقال { إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }.
ومن الكفر الاعتقاد بأن الله أثنى ومدح شرار الخلق وجعل سفلة الناس خير أمة أخرجت للناس ،
وأظلم الناس أصحاب وأحباب خير البشر.
أليس من الضلال والكفر الزعم بأن الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة تزوج بنات المنافقين
والكافرين وأن عائشة وحفصة ظلتا في عصمته مع كفرهما حتى مات الرسول صلى الله عليه
وسلم في حُجرة عائشة على صدرها بين سَحْرها ونَحرها ، كل هذا وهي وأبوها كافرين منافقين .
أين هم من رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الذي غضب لغضب أبي بكر حتى جثا أبو بكر على ركبتيه وقال :
أنا كنت أظلم يا رسول الله ، ومع ذلك قال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : " هل أنتم تاركون لي صاحبي ؟ " .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة











عرض البوم صور الحـ أم ـسام   رد مع اقتباس