عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-11, 11:48 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ابو جندل الشمري
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابو جندل الشمري


البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 421
المشاركات: 919 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.18 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 13
ابو جندل الشمري على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
ابو جندل الشمري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : البيــت العـــام

بيان من رابطة علماء المسلمين حول الأحداث الجارية في سورية
| 29/4/1432 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(بيان من رابطة علماء المسلمين حول الأحداث الجارية في سورية)
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد:
يعيش الشعب السوري في هذه الأيام ظروفاً من التحديات كما عاشتها شعوب قبله في تونس ومصر وغيرهم، حيث خرج هذا الشعب مطالباً بحقوقه العادلة، بل هي الحد الأدنى من الحقوق، مثل إتاحة الحرية المشروعة للناس وإلغاء القوانين الظالمة، ومحاربة الفساد الإداري وإبعاد الأمن الذي تسلط على الناس وأذلهم، وعندما قام أهالي مدينة درعا الجنوبية وتبعتها بعض المدن الأخرى للمطالبة بهذه الحقوق جوبهوا بإطلاق النار من قبل رجال الأمن ووقع عدد من القتلى والجرحى.
وإن الرابطة إذ تدين وتأسف لسفك الدماء المعصومة المحرمة، يقول سبحانه: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً} [النساء:93]، وقوله رابطة علماء المسلمين الأحداث الجارية: "إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم" الحديث، فإنها تعزي أهالي القتلى الذين سقطوا دفاعاً عن حقوقهم المشروعة.
وكان الأجدر بحكومة سورية أن تصغي لمطالب الناس العادلة، فقد عاشوا عقوداً من الزمن تحت خط الظلم والفقر والقهر، وصبروا لعل التغيير أن يأتي دون الاضطرار للمظاهرات، ولكن شيئاً من هذا لم يقع، فخرجوا يريدون العيش الكريم والحياة العزيزة التي كفلها لهم الإسلام، حيث إن أهم مقاصد الشريعة بعد حفظ الدين حفظ النفس وحفظ المال ولم يتحقق شيء من هذا.
وإن الرابطة كانت تتمنى أن تأخذ الحكومة السورية الدروس والعبر مما حدث في البلْدان الأخرى وأن تتنازل عن كبريائها وتقبل بمطالب الشعب المشروعة، فإن الاستبداد آثاره وخيمة، وعندما تستجيب لمطالب الناس فإنها تقوم بواجباتها التي تحقق لها ولهم الأمن والسلام والتنمية، فإن استمرت بسياسة الظلم فإن سنة الله جارية {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [الشعراء: 227].
حفظ الله أهلنا في سورية، وأقر أعينهم بزوال الظلم والظالمين، ونوصيهم بالصبر والرجوع إلى الله والتضرع إليه، والابتعاد عما يكون سبباً لتخلف النصر، كالاختلاف المؤدي إلى للفشل وذهاب الريح {وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال: 46].
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه
رئيس الرابطة الأمين العام للرابطة
الشيخ/ الأمين الحاج د. ناصر بن سليمان العمر



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





dhk lk vhf'm uglhx hglsgldk p,g hgHp]he hg[hvdm td s,vdm










توقيع : ابو جندل الشمري




صفحة سوريا الأسلام عى الفيس بوك



غرباءُ ولغيرِ اللهِ لا نحني الجِبـــاه
غُرباءُ وارتَضَيناها شِعاراً للحيــاة
إن تَسَل عنّا فإنّا لا نُبالي بالطُّغــاة
نحنُ جُندُ اللهِ دَوماً دربُنا دربُ الأُباة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور ابو جندل الشمري   رد مع اقتباس