04-04-11, 11:47 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2011 |
العضوية: |
2378 |
العمر: |
58 |
المشاركات: |
129 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.03 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
11 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
البيــت العـــام
في موقف يعكس مقدار عمالة النظام النصيري السوري لدولة إيران المجوسية ومقدار الخوف والهلع الذي يعيشه أيضا، ما تضافرت به المواقع السورية الرسمية من تبني للرواية الإيرانية الكاملة للأحداث الجارية في البحرين، فإن ما يحدث –حسب هذه المواقع الرسمية- هو احتلال سعودي للبحرين وتآمر على الشعب المقاوم الأعزل الشريف، وليست قوات درع الجزيرة إلا ذريعة سعودية لفرض هيمنتها على جارتها البحرين.
وما جاء في هذه المواقع يوافق تماما ما في المواقع الإيرانية الرافضية من نشر للأكاذيب والأضاليل وتضخيم للأحداث وتكثير لعدد القتلى والجرحى، إضافة إلى نسبة العمل المسلح إلى قوات الحرس الوطني السعودي دون غيره من القوات الخليجية مع أن من الثابت للجميع أن قوات درع الجزيرة لم تتحرك إلى الان لأن مهامها المقررة لها هي حماية المنشآت الحكومية والحيوية.
فعلى سبيل المثال كان لافتا ما جاء في أحد عناوين موقع (دي برس) الموالي للنظام النصيري الذي قالوا فيه: (نيران سعودية تشعل "حرب الإبادة" في البحرين.. والخليج يتجه نحو أزمة إقليمية)، وكتبوا تحته أيضا: (باكورة الحصاد الإجرامي السعودي في البحرين).
ولا شك أن هذه المواقف الحادة تعكس طبيعة القلق المريب الذي يعيشه النظام وخاصة بعد بدء المظاهرات في دمشق وباقي المدن السورية المطالبة بالمزيد من الحرية، والمظاهرات في بلدان العالم من الجاليات السورية في المنفى.
والنظام النصيري بهذه العبارات الصريحة يخالف ما عُرف عنه من اشتهاره بالمهارة الفائقة في المرواغة والمداهنة وتدوير الزوايا، وكثيرا ما كان يلوذ بالصمت في المواقف المحرجة من غير أن يبدي فيه رأيه بعكس ما يجري الان، ولذا فإن سياسة النظام النصيري اليوم تجنح إلى المعسكر الإيراني في وجه الدول العربية وتتبنى خياراته وطروحاته.
ومما ينبغي التنبه له أن هذه المواقف الداعمة لإيران في وجه الدول العربية ستغضب الشعب السوري السني البطل الذي بدأ جهاده وثورته على نظامه الطائفي، ومن المؤكد أنها ستدفع إلى المزيد من العصيان والثورة عليه.
وإذا كان النظام النصيري يريدها حربا إعلامية مع الدول العربية لأجل عيني إيران المجوسية فلتكن إذا، وسنرى من سيكون الخاسر فيها، ومن سيدفع الثمن غاليا.
|
|
|