عرض مشاركة واحدة
قديم 14-10-10, 04:34 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,341 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 1.95 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بـاب السيـرة النبـويـة
افتراضي

الهجرة إلى المدينة









أصبح كفار مكة في غيظ شديد، بعدما صار لرسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أنصار في يثرب، وهم أهل حرب يجيدون القتال، وسوف ينصرون
الإسلام، فشعر كفار مكة أن الأمر سيخرج من أيديهم، فانقضوا على المسلمين بالتعذيب والأذى، والتف المسلمون حول نبيهم الكريم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يطلبون منه الإذن في ترك مكة كلها، ويهاجرون بدينهم، حتى يستطيعوا أن يعبدوا الله تعالى وهم آمنون، فأذن لهم الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بالهجرة إلى المدينة. فبدأ المسلمون يتسللون سرًّا إلى المدينة، تاركين ديارهم وأموالهم من أجل دينهم.
وجاء أبو بكر الصديق -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- إلى الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يستأذنه في الهجرة، فطلب منه الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن ينتظر لعل الله يجعل له صاحبًا، ففهم أبو بكر أنه سيظفر بالهجرة مع رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فانتظر مسرورًا، وأخذ يُعِدُّ للرحلة المباركة، فجهزَّ ناقتين ليركبهما هو ورسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلى المدينة.
المؤامرة:
اجتمع زعماء مكة في دار الندوة -ذلك البيت الكبير الواسع الذي كان
لقصي بن كلاب- وعلى وجوههم الغضب؛ للتشاور في أمر الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فقد شعروا أنه يعد نفسه للهجرة إلى المدينة، وإذا تم له ذلك فسوف تصبح المدينة مركزًا كبيرًا يتجمع فيه المسلمون من كل مكان حول النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، وبذلك يشكلون خطرًا على تجارة أهل مكة عندما تمر بالمدينة في طريقها إلى الشام ذهابًا وإيابًا، وبدأ النقاش، فقال بعضهم: نُخرج محمدًا من بلادنا فنستريح منه، وقال آخرون: نحبسه حتى يموت.
وقال أبو جهل: نأخذ من كل قبيلة شابًّا قويًّا، ونعطي كلا منهم سيفًا صارمًا قاطعًا، لينقضوا على محمد، ويضربوه ضربة قاتلة، وهكذا لا يستطيع عبد مناف -قوم محمد- محاربة القبائل كلها، فيقتنعون بأخذ ما يريدون من مال تعويضًا عن قتل محمد، وكان الشيطان اللعين يجلس بينهم في صورة شيخ نجدي وهم لا يعرفونه، فلما سمع ذلك الرأي قال في حماس: القول ما قال الرجل، وهذا الرأي لا رأى غيره، فاتفقوا جميعًا عليه.
وسجل القرآن الكريم ما دار في اجتماع المشركين ذلك، فقال تعالى: {إذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين** _[الأنفال: 30] وتدخلت عناية الله؛ فجاء جبريل إلى الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يأمره ألا يبيت هذه الليلة في فراشه وأن يستعد للهجرة، قالت عائشة -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا-: فبينما نحن يومًا جلوس في بيت أبي بكر في حَرِّ الظهيرة، قال قائل لأبي بكر: هذا رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، ولم يكن يأتينا في مثل هذه الساعة، فقال أبو بكر -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-: فداءً له أبي وأمي، والله ما جاء به في هذه الساعة إلا أمر.
فجاء رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فاستأذن، فأذن له، فدخل، فقال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لأبي بكر: (أخرج مَنْ عندك) فقال أبو بكر: إنما هم أهلك بأبي أنت يا رسول الله، قال: (فإني قد أذن لي في الخروج) فقال أبو بكر: الصحبة بأبي أنت يا رسول الله، قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: (نعم).
أحداث الهجرة:
كان الله -سبحانه- قادرًا على أن يرسل ملكًا من السماء يحمل رسوله إلى المدينة كما أسرى به ليلا من مكة إلى المسجد الأقصى وعرج به السماء، ولكن جعل الهجرة فرصة كبيرة لنتعلم من رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة دروسًا عظيمة في كيفية التفكير والتخطيط والأخذ بالأسباب التي توصل إلى النجاح.
ولنبدأ بأول هذه الدروس، فكيف يخرج النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة هو وصاحبه أبو بكر -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- من بين هؤلاء الكفار دون أن يلحقوا بهما؟ فلو خرجا من مكة سالمين فإن المسافة طويلة بين مكة والمدينة وسوف يخرج وراءهما الكفار ويدركونهما، لابد إذن من الاختباء في مكان ما؛ حتى ييأس الكفار من البحث عنهما، ومن هنا وضع رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة خطة محكمة لتتم الهجرة بسلام.
فأمام بيت رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وقف مجموعة من شباب قريش في الليل، ينتظرون حتى يخرج الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فينقضوا عليه
ويقتلوه، وكان هؤلاء الكفار يتطلعون بين الحين والحين إلى فراش رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ليطمئنوا على وجوده، فأمر النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عليَّ بن أبي طالب -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- بالنوم في فراشه، وأن يتغطى ببردته، وطمأنه بأن المشركين لن يؤذوه بإذن الله.
واستجاب عليٌّ -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- بكل شجاعة وحماس، ونفذ ما أمره الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة به، وأراد الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من ذلك تضليل المشركين، فإذا نظروا إليه من الباب ووجدوه في فراشه، ظنوا أنه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ما زال نائمًا، وقد كانت عند الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أمانات كثيرة تركها المشركون عنده، فأراد الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن يردها إلى أصحابها، فأمر عليًّا أن ينتظر في مكة لأداء هذه المهمة، رغم أنهم أخرجوا المسلمين من ديارهم، وآذوهم، ونهبوا أموالهم ولكن المسلم يجب أن
يكون أمينًا.
وكان أبو جهل يقول لأصحابه متهكمًا برسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: إن محمدًا يزعم أنكم إن تابعتموه أصبحتم ملوك العرب والعجم، ثم بعثتم من بعد موتكم، فدخلتم الجنة، وإن لم تفعلوا ذبحكم ثم بعثتم من بعد موتكم فتدخلون النار تحرقون فيها.
ونام علي -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- في فراش الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، وتوجه النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلى الباب، وخرج وفي قبضته حفنة من التراب فنثرها على رءوس المشركين، وهو يقرأ سورة يس إلى قوله تعالى: {وجعلنا من بين أيديهم سدًّا ومن خلفهم سدًّا فأغشيناهم فهم لا يبصرون** _[يس: 9] وإذا برجل يمر عليهم فرأى التراب على رءوسهم، فقال لهم: خيبكم الله، قد خرج عليكم محمد، ثم ما ترك منكم رجلا إلا وقد وضع على رأسه ترابًا، أفما ترون ما بكم؟ فوضع كل رجل منهم يده على رأسه فإذا عليه التراب.
فنظروا من الباب، فوجدوا رجلا نائمًا في مكان الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وعليه غطاؤه، فقالوا: هذا محمد في فراشه، وعليه بردة، ثم اقتحموا دار النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فوجدوا عليًّا في فراشه، فخرجوا يبحثون عن الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في كل مكان، وكان الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة خلال هذه الفترة قد وصل إلى بيت صاحبه أبي بكر -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- وعزما على الذهاب إلى غار ثور ليختبئا فيه.
وحمل أبو بكر الصديق -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- كل ماله، وخرج مع رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من باب صغير في نهاية المنزل حتى لا يراهما أحد، وانطلقا حتى وصلا الغار، وهناك وقف رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ودخل أبوبكر
أولا؛ ليطمئن على خلوِّ الغار من الحيَّات والعقارب، ثم سدَّ ما فيه من فتحات حتى لا يخرج منها شيء، وبعد ذلك دخل الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.
وها هي ذي أسماء بنت أبي بكر يدخل عليها جدها أبو قحافة بعد أن علم بخروج ولده أبي بكر مع رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، وكان رجلا كبيرًا قد عَمِىَ، يسألها عما تركه أبو بكر في بيته ويقول: والله إني لأراه فجعكم بماله مع نفسه، قالت: كلا يا أبتِ! إنه قد ترك لنا خيرًا كثيرًا، وأخذت أحجارًا فوضعتها في المكان الذي كان أبوها يضع ماله فيه، ثم وضعت عليها ثوبًا، ثم أخذت بيده وقالت: يا أبت، ضع يدك على هذا، فوضع يده عليه فقال: لا بأس ، فإن كان ترك لكم هذا فقد أحسن، وفي هذا بلاغ لكم.
أما كفار مكة فإنهم حيارى، يبحثون عن الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وصاحبه ويضربون كفًّا بكف من الحيرة والعجب، فالصحراء على اتساعها مكشوفة أمامهم، ولكن لا أثر فيها لأحد ولا خيال لإنسان، فتتبعوا آثار الأقدام، فقادتهم إلى غار ثور، فوقفوا أمام الغار، وليس بينهم وبين الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وصاحبه سوى أمتار قليلة، حتى إن أبا بكر رأى أرجلهم فقال لرسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: يا رسول الله، لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، فقال له الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : (يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما)
[متفق عليه].

وصدق رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فقد انصرف القوم، ولم يفكر أحدهم أن ينظر في الغار، وسجل القرآن هذا، فقال تعالى: {إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم** [التوبة: 40].
ومكث الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وصاحبه في الغار ثلاثة أيام، وكان
عبدالله بن أبي بكر يذهب إليهما بأخبار الكفار ليلا، وأخته أسماء تحمل لهما الطعام، أما عامر بن فهيرة راعي غنم أبي بكر فقد كان يسير بالأغنام فوق آثار أقدام عبدالله وأسماء حتى لا يترك أثرًا يوصل إلى الغار، وبعد انتهاء الأيام
الثلاثة، خف طلب المشركين للرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وصاحبه، فخرجا من الغار، والتقيا بعبد الله بن أريقط، وقد اتفقا معه على أن يكون دليلهما في هذه الرحلة مقابل أجر.
تحرك الركب بسلام، وأبو بكر لا يكف عن الالتفات والدوران حول النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة خوفًا عليه، ورسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يقرأ القرآن، ولا يلتفت حوله فهو واثق من نصر الله -تعالى- له، ولا يخشى أحدًا، وبينما أبو بكر يلتفت خلفه إذا بفارس يقبل نحوهما من بعيد، كان الفارس هو سراقة بن مالك وقد دفعه إلى ذلك أن قريشًا لما يئست من العثور على الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وصاحبه، جعلوا مائة ناقة جائزة لمن يرده إليهم حيًّا أو ميتًا.
فانطلق سراقة بن مالك بفرسه وسلاحه في الصحراء طمعًا في الجائزة، فغاصت أقدام فرسه في الرمال مرتين حين رأى رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فنزل سراقة مسرعًا عن الفرس، حتى نزعت أقدامها من الرمال، فأيقن سراقة أن الله تعالى يحرس رسوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، ولن يستطيع إنسان مهما فعل أن ينال منه، فطلب من رسول الله أن يعفو عنه، وعرض عليه الزاد فقال له النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: (لا حاجة لنا، ولكن عمِّ عنا الخبر) فوعده سراقة ألا يخبر
أحدًا، وعاد إلى مكة، وهكذا خرج سراقة يريد قتلهما وعاد وهو يحرسهما ويبعد الناس عنهما، فسار النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وصاحبه إلى المدينة تحرسهما عناية الله.
وأثناء رحلة رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وأبي بكر إلى المدينة مرَّا بمنازل خزاعة ودخلا خيمة أم معبد الخزاعية، وكانت سيدة كريمة، تطعم وتسقي من مرَّ بها، فسألاها: عما إذا كان عندها شيء من طعام؟ فأخبرتهما أنها لا تملك شيئًا في ذلك الوقت، فقد كانت السنة شديدة القحط، فنظر رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلى شاة في جانب الخيمة فقال: ما هذه الشاة يا أم معبد؟
فأخبرته أنها شاة منعها المرض عن الخروج إلى المراعي مع بقية الغنم، فقال: هل بها من لبن؟ قالت: هي أجهد من ذلك، فقال: أتأذنين لي أن أحلبها؟ قالت: نعم إن رأيت بها حلبًا فاحلبها.
فمسح رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بيده ضرعها، وسمى الله ودعا، وطلب إناء فحلب فيه حتى علته الرغوة، فسقاها فشربت حتى شبعت، وسقى رفيقيه أبا بكر وعبد الله بن أريقط حتى شبعا، ثم شرب، وحلب فيه ثانية حتى ملأ الإناء، ثم تركه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وانصرف.
الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في قباء:
علم أهل المدينة بهجرة الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إليهم، فكانوا يخرجون كل يوم بعد صلاة الصبح إلى مشارف المدينة، وعيونهم تتطلع إلى الطريق، وتشتاق لمقدم الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إليهم، ولا يعودون إلى بيوتهم إلا إذا اشتد حر الظهيرة، ولم يجدوا ظلا يقفون فيه.
وفي يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول انتظر أهل يثرب رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كعادتهم، حتى اشتد الحر عليهم، فانصرفوا لبيوتهم، وبعد قليل أقبل رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وصاحبه، فأبصرهما رجل يهودي كان يقف على نخلة، فصاح بأعلى صوته: يا بني قيلة، هذا صاحبكم قد جاء، فأسرع المسلمون لاستقبال نبيهم وصاحبه أبي بكر الذي كان يُظل رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بردائه من حر الشمس.
وبينما الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في قُبَاء، في بيت سعد بن خيثمة يستقبل الوافدين عليه، أقبل عليُّ بن أبي طالب من مكة بعد أن ظل فيها ثلاثة أيام بعد خروج الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة؛ ليرد الأمانات إلى أهلها، وقد ظل الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في قباء أربعة أيام يستقبل أهل المدينة، وعندما أقبل يوم الجمعة ترك رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قباء متوجهًا للمدينة بعد أن أسس مسجد قباء، وهو أول مسجد بني في الإسلام، وقال الله -عز وجل- عنه: {لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين** _[التوبة: 108].
وكانت الهجرة حدثًا فاصلا بين عهدين، فقد أعز الله المسلمين بعد أن كانوا مضطهدين، وصارت لهم دار آمنة يقيمون فيها، ومسجد يصلون فيه، ويؤدون فيه شعائرهم، ويتشاورون في أمورهم، لهذا كله اتفق الصحابة على جعل الهجرة بداية للتاريخ الإسلامي، فقد تحول المسلمون من الضعف والحصار والاضطهاد إلى القوة والانتشار ورد العدوان.






يتبع بإذن الله










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس