08-04-11, 02:32 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Apr 2011 |
العضوية: |
2735 |
المشاركات: |
6,427 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
1.26 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
33 |
نقاط التقييم: |
729 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت الداعيـــات
أعظم نساء هن نساء النبي و ن ولا يجادل في ذلك إلا من زاغ قلبه فقد اصطفاهن الله تعالى من بين نساء الأمة ليكن زوجات لخير البشر في الدنيا والآخرة؛ لذا فقد وصاهن الله تعالى بأعظم الوصايا؛ إذ العظيم لا يُناط به إلا العظيم من الأمور، ونساء النبي قد وُعِدن المنزلة العالية في الجنة وهذه لم ينلنها لمجرد أنهن زوجاته بل لقيامهن بالوصايا الربانية التي أمرن بها، ونساء الأمة تبع لهن في ذلك.
قال عز وجل:{يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34)}الأحزاب
نلاحظ في هذه الآيات العظيمة عدد من الوصايا ما بين أمر ونهي نذكرها على الترتيب، وسنذكر آثار هذه الوصية على المرأة المسلمة ومن حولها إن قامت أو أخلّت بها، مع ذكر التطبيق العملي من أمهات المؤمنين ن لهذه الوصايا:
أولا: نبذة عامة عن الوصايا: الوصية الأولى:{فلا تخضعن بالقول} الوصية الثانية: {وقلن قولا معروفا} الوصية الأولى والثانية متعلقتان بالكلام مع الرجال الأجانب فالأولى نهي عن الخضوع والثانية أمر بالقول المعروف، وهنا قدم النهي على الأمر لأن درأ الفتنة الحاصلة بالخضوع أولى من جلب المصلحة الحاصلة من القول المعروف
الوصية الثالثة: {وقرن في بيوتكن} الوصية الرابعة: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} الوصية الثالثة والرابعة متعلقتان بالخروج فالأولى أمر بالقرار في البيت والثانية نهي عن التبرج وهنا قدم الأمر على النهي لأن قرار المرأة في البيت هو الأصل
الوصية الخامسة: {وأقمن الصلاة} الوصية السادسة: {وآتين الزكاة} الوصية الخامسة والسادسة متعلقتان بالحقوق فالأولى حق الخالق تعالى والثانية حق المخلوق وهنا قدم حق الخالق لأنه الأصل والأعظم وحق المخلوق تبع
الوصية السابعة: { وأطعن الله ورسوله} الوصية الثامنة: {واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة} الوصية السابعة والثامنة متعلقتان بما سبق علما وعملا فالأولى الأمر بالطاعة عموما والثانية أمر بطلب علم الكتاب والسنة إذ بهما تعرف المسلمة كيف تطيع الله تعالى ورسوله وهنا قدم الأمر بالطاعة لأنه الغاية من طلب العلم.
|
|
|