تقرير مضلل وعنوان أكثر ضلالا وكذباً !!!
التقرير من اعداد وكالة ا ف ب، ويتكلم عن مضايقات حماس للمتشيعين، وانت تضع في العنوان ان حماس تغض النظر لغاية مريضة في نفسك !!!
ما علينا .....
لا يوجد طائفة شيعية لا في غزة ولا الضفة، وكل أهل فلسطين من المسلمين هم من أهل السنة والجماعة، ولا وجود للشيعة.
هذه الحالات التي يتعرض لها التقرير موجودة في الضفة كما هي موجودة في غزة (وهنا نتساءل لماذا لم يعرض التقرير سوى الحالات الموجودة في غزة)، وهم لا يزيدون عن بضع عشرات في الضفة والقطاع وتشيعوا خلال الثمانينات (وليس في السنوات الأخيرة كما يذكر التقرير) عندما كانت هنالك موضة للتشيع في تلك الأيام.
ومنذ ذلك الوقت لم يزد عددهم بل رجع العديد منهم إلى الطريق القيوم.
لذا لا يوجد أي مستجد سوى أن وكالة أ ف ب لها أغراض دنيئة من نبش هذه القصة في هذا الوقت. نقول لهم ولكل متصيد فلتموتوا بغيظكم.
ونقول لصاحب الموضوع والمقال بدلاً من التكلم عن الطائفية كان الأحرى بك أن لا تحضر التشيع إلى غزة وتحاول التباهي به في غزة، ما دمت تعتقد أن هذه أمة واحدة فلماذا تحرص على نشر التشيع والاعلان عن تشيعك؟ فلتبقى مسلماً سنياً، ألست أنت من تقول أن المهم هو الإسلام وليس المذاهب؟
لو كنت من عائلة شيعية لقلنا تريد الحفاظ على عقيدتك التي ولدت بها، لكنك ولدت سنياً وتقول أن المهم هو الاسلام، فلماذا تتشيع ولماذا تخرج للصحافة وتتكلم عن التشيع وبناء الحسينيات؟ أليس هذا إشعالاً للفتن المذهبية؟
حماس تتيح للجميع حرية العمل في غزة بما فيه حركة فتح، لكن عندما يتهدد العمل عقيدة الناس واستقرار المجتمع فهذا خط أحمر.