عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-11, 01:17 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
صالح العنزي
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1298
المشاركات: 558 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.11 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 13
صالح العنزي على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
صالح العنزي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صالح العنزي المنتدى : بيت أهل السنه في إيران وفضح النشاط الصفوي
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حملة اعتقالات إيرانية تحت شعار "تنظيم الحوزات والمدارس الدينية لأهل السنة"


مرجع إيراني معروف: على السنة في ايران ألا يكثروا من "إنجاب الأطفال"

نقل موقع "شيعة نيوز" تفاصيل اللقاء بين وفد من علماء الدين السنة من منطقة بلوشستان بالمرجع الديني الايراني آية الله مكارم شيرازي الذي أيد الاجراءات الحكومية في المنطقة وانتقد السنة البلوش لما اعتبره اصرارهم على الاكثار في الانجاب بغية تغيير التركيبة السكانية في اقليم سيستان وبلوشستان، بحسب تقرير نشر الأحد.
وقال شيرازي: "لقد سمعنا ان بعض الاخوة السنة يصرون على كثرة الاولاد بهدف الاضرار بالتركبية السكانية. كما تصلنا أنباء بأنهم يقدمون على شراء المحلات والاراضي من الشيعة لاجبارهم على الهجرة" وصف هذا الاجراء بأنه يؤدي الى انعدام الثقة".
ومن جانبه، علق ناشط بلوشي ايراني الدكتور حسين بر مستشار شؤون القيادة في على تصريحات آية الله مكارم شيرازي قائلا إن "العملية عكسية تماما لأن البلوش السنة يشكلون الأغلبية المطلقة في الاقليم"، متهما السلطات المركزية بالسعي الممنهج لاحداث تغيير ديموغرافي يهدف تحويل السنة الى أقلية في الاقاليم الذي يسكنونها.
واعتبر أن المسألة لا تختصر على التوازن الطائفي لان نفس السلطات مارست منذ عقود سياسة تغيير التركيبة السكانية في اقليم خوزستان الاهواز الذي تقطنه أغلبية عربية شيعية، فجلب مواطنين غير عرب الى الاقليم، وعملية تغيير التركيبة السكانية مستمرة هناك ضد الشيعة العرب.
وأضاف: نحن لا نفرق بين الشيعة والسنة ونرفض النزعات الطائفية تماما، ولكن قراءة ممعنة لاقوال هذا المرجع الديني يبن بأنه ينظر الى الامر بنظرة طائفية، فلو كان الجميع مسلمين ليس من المهم أن تكون الأغلبية للشيعة او السنة. كما ان قضيتنا في بلوشستان هي قضية انسانية وقومية قبل أن تكون طائفية أو مذهبية.
وفي تطور آخر، وفي اعقاب اعتقال مولوي عبدالغني وتطبيق خطة حكومية باسم "تنظيم الحوزات والمدارس الدينية لأهل السنة" في سيستان وبلوشستان حيث يعتبرها البلوش السنة تهدف الى السيطرة الحكومية على مدارسهم الدينية المستقلة، توجه كبير رجال الدين السنة في الاقليم، مولوي عبدالحميد على رأس وفد من علماء السنة الى طهران لمناقشة الاوضاع مع المسؤولين، حسب ما جاء في موقع "سني نيوز" والاحتجاج على الاعتقالات.
وقد تمكن الوفد المذكور لحد الآن من الالتقاء بعدد من المسؤولين، وسيحاول الاجتماع بالمرشد الايراني الاعلى علي خامنئي، حسب المصادر البلوشية
وخلافا لما تناقلته المصادر السنية بخصوص اعتقال 12 من رجال الدين البلوش في معتقلات وزارة الامن والاستخبارات الايرانية بمدينة مشهد، قال رئيس دائرة العدل في سيستان وبلوشستان "لم يتم اعتقال اي امام جمعة"، وكافة المعتقلين هم "مدراء مدارس".
وأعلن أن عدد المعتقلين في الشهر الأخير على خلفية تطبيق "خطة تنظيم الحوزات والمدارس الدينية السنية" المتنازع عليها بين السنة والحكومة، لا يتجاوز أربعة أشخاص فقط متهما هؤلاء المعتقلين بايواء "الطاجيك والافغان بصورة غير شرعية".
يعد مولوي عبد الحميد الذي يترأس الوفد البلوشي الى طهران خطيب الجمعة لأهل السنة في مدينة زاهدان (مركز محافظة بلوشستان – جنوب شرقي إيران) وأستاذ في الحوزة العلمية لأهل السنة في المدينة المذكورة ، وبالرغم من مواقفهم الوسطية والموضوعية في التعامل مع السلطات المركزية الا انه اقدم لاول مرة ومن خلال منبر صلاة الجمعة على توجيه النقد للسياسات الحكومية تجاه علماء السنة ومؤسساتهم الدينية في ايران بشكل عام وفي بلوشستان بشكل خاص.
وسبق ذلك أن تم استدعاؤه قبل أسبوعين إلى مقر الجهاز القمعي المسمى بالمحكمة الخاصة لرجال الدين وتم إخلاء سبيله بعد التحقيق معه، ولكن تم اعتقاله يوم الخميس 12 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري في مدينة «مشهد» (شمال شرقي إيران). يذكر أن هناك علماء دين لأهل السنة في مدينة زاهدان بمن فيهم مولوي محمد عثمان قلندر زهي خطيب الجمعة لأهل السنة ومدير الحوزة العلمية في مدينة «خاش» (بمحافظة بلوشستان – جنوب شرقي إيران) مازالوا قيد السجن.
هذا وخلال الأسابيع الأخيرة تم استدعاء كل من مدير الحوزة العلمية في ناحية «جوست» بمدينة «سراوان» (بمحافظة بلوشستان – جنوب شرقي إيران) ومدير مدرسة «مخزن العلوم» الدينية في مدينة خاش ومفتي المدينة من قبل أجهزة المخابرات والأمن للنظام الإيراني وتم التحقيق معهم.
ويذكر أن مولوي عبدالحميد يرفض استخدام العنف من قبل جندالله، وندد مرارا بالعمليات المسلحة ضد المؤسسات الحكومية الا انه لم يخف تأييده للحركة الاصلاحية في ايران.

ودعا مولوي عبدالحميد المرشد الأعلى الايراني مرارا الى التدخل لحل القضايا الخلافية و لايقاف الخطط التي تعد من قبل من اسماهم بالشخصيات المتطرفة في اعلى مستويات الحكومة.

إيران تعتقل داعية سنيًا في بلوشستان


اعتقلت إيران اليوم السبت داعية إسلاميًّا سنيًّا في مدينة زاهدان عاصمة إقليم سيستان بلوشستان دون أن توجه له اتهامات واضحة.

وقال موقع نوروزنيوز Norooznews الإصلاحي: إن مولوي عبد الغني الداعية الإسلامي وإمام صلاة الجمعة في زاهدان عاصمة إقليم سستان بلوشستان الفقير في جنوب شرق البلاد وضع قيد الاعتقال يوم الخميس.

وأضاف: "بعد استدعائه إلى محكمة علماء الدين في مدينة مشهد اعتقل عبد الغني وأرسل إلى السجن يوم الخميس".

ويوجه لإيران اتهامات بممارسة الاضطهاد ضد الأقليات العرقية والدينية في البلاد، خاصة أهل السنة.


وكالة أنباء بلوشستان المحتلة










توقيع : صالح العنزي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور صالح العنزي   رد مع اقتباس