29-10-10, 03:20 PM
|
المشاركة رقم: 17
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
المـديـــر العـــام |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2010 |
العضوية: |
14 |
المشاركات: |
10,341 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
1.95 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
10 |
نقاط التقييم: |
949 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / 5. ما يجب علينا نحو الرسل
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
--- --- --- --- ---
(ما يجب علينا نحو الرسل)
(خامساً)
الصلاة والسلام عليهم، فقد أمر الله الناس بذلك، حيث قال جلَّ في علاهـ:
(وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ)
الصافات (181)
أي : وتحية الله الدائمة وثناؤه وأمانه لجميع المرسلين.
وأخبر الله سبحانه وتعالى بإبقائه الثناء الحسن على رسله وتسليم الأمم عليهم من بعدهم، قال ابن كثير:
[قوله تعالى: (وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ (78) سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (79)) مفسراً لما أبقى عليه من الذكر الجميل والثناء الحسن أنه يسلم عليه جميع الطوائف].
وقد نقل الإمام النووي إجماع العلماء على جواز الصلاة على سائر الأنبياء واستحبابها، قال:
أجمعوا على الصلاة على نبينا محمد ، وكذلك أجمع من يعتد به على جوازها على سائر الأنبياء والملائكة استقلالاً، وأما غير الأنبياء فالجمهور على أنه لا يصلى عليهم ابتداءً.
فهذه طائفة مما يجب للرسل من حقوق على هذه الأمة مما دلت عليه النصوص وقرره أهل العلم، والله تعالى أعلم.
___________________
أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة
لـ نخبة من العلماء –بتصرف-ص (163)
المصدر: موقع الدرر السنية.
|
|
|