(22)
(وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين)
المعنى أن الصلاة صعبه إلا على الخاضعين
الذين أسلموا وجوههم لله ، والصلاة حيث إنها
قيام وركوع وسجود وجلوس ليس فيها صعوبه،
والصعوبه من جهة أن الصلاة بحق هي التي يدخلها
المصلي بقلب حاضر فيؤديها مبتغيا رضا الله
تاليا القرآن بتدبر ناطقا بالدعوات والأذكار
التي تشتمل عليها عن قصد إلى كل معنى
دون أن تجري على لسانه وهو في غفلة عن
معانيها التي هي روح العباده0
محمد الخضر حسين أسرار التنزيل