(25)
(وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم
وأغرقنا ءال فرعون وأنتم تنظرون)
فإغراق العدو أو إهلاكه نعمه
وكونه ينظر إلى عدوه-وهو يغرق-نعمة أخرى
لأنه يشفي صدره وعند عجز الناس لايبقى إلا
فعل الله عزوجل ولهذا في غزوة الأحزاب
نُصروا بالريح التي أرسلها الله تعالى0
ابن عثيمين
تفسير القرآن3/125