[صالح العنزي]

اِهناك مابين القلب وشـويه فـوق مـن الـوريـد

اِهناك عند العصـا ري شوقــي ونـاري تـزيـد

اِهناك فنجـان الرجولـه تحتسـي كـل مـا تـريـد

اِهـنـاك ديـــوان الاكـــارم للــقـــريب و للبعيـد

اِهناك يــا شط العـرب، اِهنـاك كــارون المجيـد

اِهناك يـا كــرخـه ألحبيبه، كـحلة العهـد الـعتيـد

اِهنـاك يــراحي ألـمحبه زينة أبيــات الــقصيـد

اِهناك جنــات النخيــل، اِهناك يــا قـــوم الحميـد

اِهناك أصـل الماتهجن، يبقــى بس هـو الـوحيـد

اِهناك لــو تمشـي معــي عمـرك اليرجع جـديـد

اِهناك عـُشـــاق الشهـاده، أبـد مــا تسكـت تهيـد

لابــد الحق يــرد لاهله لابــد ان يـرجـع يعيـد

اِهناك احـواز العـروبه ، اِهناك الشعـب العنيـد

يـا حـلاة المـوت لأجله، يا حــلاة اسـم الشهيـد

يــوم تحـريـرك وطنه هــذا اكبـــر يــوم عيـد