الحمدلله عظيم المنه ناصر الدين بأهل السنه
وبعد :
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
أحبتي في الله
نزف لكم هذه البشرى وهي هداية أحد الأخوات إلى مذهب اهل السنه والجماعه وترك المذهب الشيعي
بعد أن منّ الله عليها بالهدايه وإتباع طريق الحق وسنة النبي المصطفى محمد 
أترككم مع قصة هدايتها :
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد وعلى أله الطيبين الطاهرين ورضي الله عن الصحابة
كما أنا سعيده لعودتي إلى هذا المنتدى الذي أنقطعت عنه مشاركة و لم أنقطع عنه مشاهده ومتابعه لما هو مفيداُ فيه لم أكمل الحوار هنا بعد أن بداته بأول موضوع لاني قد وجدت طريقه أخرى وهي برنامج البالتوك فقد كنت متابعه لغرف الشيعة وأستمع لها حتى أستفيد منها فكنت فيها لمدة ثلاثة أسابيع أقل أو أكثر حتى بدأت أسئلهم فقالوا أنتي وهابيه ثم تم حظري عن الكتابه فقلت لماذا لا أتحاور مع الوهابيه فذهبت إلى غرفة أنصار أل محمد ورئيت أن العدد كبير وهناك زحمه بالغرفة حيث أنني لا أتحاور بالمايك أتحاور بالكتابه ولكن هناك الكثير الذين يكتبون بنفس اللحظة فجلست فيها ولم أطل حتى وجدت غرفة أسمها السرداب كان فيها مشرفون كثير وعدد الغرفة ليس كبير وعندما أكتب و أتحاور معهم يستجيبوا لي ويسألوني وأسالهم في بدايت الحوار كنت أريد أن أثبت ما كنت أعتقد أنه على حق فمرت الأيام و الأسابيع فالأشهر و أنا بدخل البالتوك فقط لأدخل غرفة السرداب وكان أكثر حواري مع شخص أسمه محمد559 لا أملك إلا أن أدعوا له فهو يحاورني و لا أذكر أنه طردني عندما كان بعض المشرفين يغضبوني فأرجع إلى الصحابه فأقول عنهم مافي نفسي بإساءه أسال الله أن يتوب عليه ويرحمني برحمته عندما أقول مثل ذالك من إساءه أطرد فطردت فلا يمر أحيانا يومين إلا وأطرد لكنهم كانوا يرفعون الطرد عني.
كان بدايت الحوار لإثبات ما أعتقد أنه على حق , فيقولون ويردون فلا أصدق ما يقولون حتى بدأت بجمع الكتب فكانت عندي مكتبه في جهازي فيها ما كنت أعتقد أنه يفترون علينا من أشهر فبدأت بالقراءة من كتب الكتب الأربعه وهي الكافي لشيخ أبو جعفر الكليني و من لا يحضره الفقيه للقمي و تهذيب الأحكام لطوسي و الإستبصار وأيضا لطوسي و بعض كتب الشيخ المفيد لم أقراء الكتاب كاملا لكن قراءة جزاء كبير منه فبعد أن رئيت من القول بتحريف القران و كيف يكون التكفير لجمله كبيره من صحابة النبي و جعل الصفات التي للخالق للمخلوق وكثيرا من المواضيع التي كنت أعتقد حقيقها فصرت بعد أن كنت أريد أن أثبت الحق الذي كنت أعتقده إلى أن أطلب الحق و أسعى إليه حتى وجدته وأرتحت إليه بعد رحله سنه كامله من البحث عن الحق .
ولله الفضل و المنه أختي الصغراء أهتدى إلى طريق الحق طريق أمهات المؤمنين رضون الله عليهن وطريق صحابة النبي أبي بكر وعمر وعثمان و علي وجميع الصحابه 
.
أسالكم الدعاء لعائلتي بالهدايه ولا تنسوني من دعائكم .
شكرا على وقتكم ... بارك الله بيكم
مع السلامة