عرض مشاركة واحدة
قديم 24-04-11, 11:22 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
ناصرة السنة
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 446
المشاركات: 49 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 23
ناصرة السنة على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
ناصرة السنة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ناصرة السنة المنتدى : البيــت العـــام
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بسم الله الرحمن الرحيم
دليل النهي من السنة المطهرة



ـ عن عبد الله بن عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: (قال رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ ) أخرجه أبو داود وحسَّنه الحافظ في «الفتح وصحَّحه الحافظ
العراقي في تخريج أحاديث الإحياء والشَّيخ الألباني في الإرواء
===
عن أبي سعيد الخذري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: قال رسول الله-
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: (لتتبعن سَنَنَ من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا
يارسول الله اليهود والنصارى؟ قال فمن ) رواه البخاري
ووجه الدلالة من الحديث: أنه خرج مخرج النهي والتحذير من مشابهتهم، ويدل على ذلك تشبيهه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أفعالهم القبيحة بجحر ضب، وهو مشهور بنتن
ريحه. فيستفاد من الحديث العمل على مخالفة المشركين، وترك مشابهتهم في القليل والكثير، لكيلا نصل إلى الحالة التي أخبر عن وقوعها رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.
===
وعن ابن عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال: (لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين إلا أن تكونوا باكين , فإن لم تكونواباكين فلا تدخلوا عليهم أن





يصيبكم ما أصابهم و تقنع بردائه و هو على الرحل ) رواه أحمد وقاله الألباني في السلسلة الصحيحة

قال شيخ الإسلام رحمه الله: ففي الحديث إشارة إلى تحريم مشاركتهم في أعيادهم






قلت: فإذا كانت الشريعة قد جاءت بالنهي عن مشاركة الكفار في المكان الذي حل بهم فيه العذاب ، فكيف بمشاركتهم في الإعمال التي يعملونها

===
ـ وعن أنس ، قال : قدم رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة المدينة ، ولهم يومان يلعبون فيهما ، فقال : ( ما هذان اليومان ؟ " ، قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية ، فقال
رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة : " إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر ) رواه أبو داود بهذا اللفظ ورواه أحمد والنسائي وهذا إسناد على شرط مسلم.
ووجه الدلالة أيضاً: أن اليومين الجاهليين لم يقرهما رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ولاتركهم يلعبون فيهما على العادة بل قال إن الله قد أبدلكم بهما يومين آخرين
والإبدال من الشيء يقتضي ترك المبدل منه إذ لا يجمع بين البدل والمبدل منه ولهذا لا تستعمل هذه العبارة إلا فيما ترك اجتماعهما
===
ـ وعن ثابت بن الضحاك قال: ( نذر رجل على عهد رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أن ينحرإبلا ببوانة فأتى النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقال إني نذرت أن أنحر إبلا
ببوانة فقال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد قالوا لا قال فهل كان فيها عيد من أعيادهم قالوا لا قال فقال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أوف بنذر كفإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم) رواه أبو داود وأصله في الصحيحين
قوله فأوف بنذرك تعقيب للوصف بالحكم بحرف الفاء وذلك يدل على أن الوصف هو سبب الحكم فيكون سبب الأمر بالوفاء وجود النذر خاليا من هذين الوصفين فيكون
وجود الوصفين مانعا من الوفاء ولو لم يكن معصية لجاز الوفاء به
فقول النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة هل بها عيد من أعيادهم يريد اجتماعا معتادا من اجتماعاتهم التي كانت عندهم عيدا فلما قال لا قال له أوف بنذرك وهذا يقتضي أن كون
البقعة مكانا لعيدهم مانع من الذبح بها وإن نذر كما أن كونها موضع أوثانهم كذلك وإلا لما انتظم الكلام ولا حسن الاستفصال ومعلوم أن ذلك إنما هو لتعظيم البقعة التي
يعظمونها بالتعييد فيها أو لمشاركتهم في التعييد فيها أو لإحياء شعار عيدهم فيها ونحو ذلك إذ ليس إلا مكان الفعل أو نفس الفعل أو زمانه , وإن كان النهي لأن في






الذبح هناك موافقة لهم في عمل عيدهم فهو عين مسألتنا إذ مجرد الذبح هناك لم يكره على هذاالتقدير إلا بموافقتهم في العيد إذ ليس فيه محذور آخر

وهذا نهي شديد عن أن يفعل شيء من أعياد الجاهلية على أي وجه كان وأعياد الكفار من الكتابيين والأميين فيدين الإسلام من جنس واحد,و هذا الحديث وغيره قد دل على أنه كان للناس في الجاهلية أعياد يجتمعون فيها ومعلوم أنه لما بعث رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة محا الله ذلكعنه فلم يبق شيء من ذلك ومعلوم أنه لولا نهيه ومنعه لما ترك الناس تلك الأعياد لأن المقتضى لها قائم من جهة الطبيعة التي تحب ما يصنع في الأعياد خصوصا أعياد الباطل من اللعب واللذات ومن جهة العادة التي ألفت ما يعود من العيد فإن العادة طبيعة ثانية وإذا كان المقتضى قائما قويا فلولا المانع القوي لما درست تلك الأعياد, وهذا يوجب العلم اليقيني بأن إمام المتقين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كان يمنع أمته منعا قويا عن أعياد الكفار ويسعى في دروسها وطموسها بكل سبيل وليس في إقرار أهل الكتاب على دينهم إبقاء لشيء من أعيادهم في حق أمته نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
===
ـ وعن عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا قالت (دخل علي أبو بكر
وعندي جاريتان من جواري الأنصارتغنيان بما تقاولت به الأنصار يوم بعاث قالت وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر أبمزمورالشيطان في بيت رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وذلك يوم عيد فقال رسول الله صلى اللهعليه وسلم يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا ) في الصحيحين.
و قوله: إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا فإن هذا يوجب اختصاص كل قوم بعيدهم كما أنه سبحانه لما قال: (ولكل وجهة هو موليها) وقالنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةلكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا),أوجب ذلك اختصاص كل قوم بوجهتهم وبشرعتهم وذلك أن اللام تورث الاختصاص فإذا كان لليهود عيد وللنصارى عيد كانوا مختصين به فلا نشركهم فيه كما لا نشركهم في قبلتهم وشرعتهم, وكذلك أيضا على هذا لا ندعهم يشركوننا في عيدنا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



دليل النهي بالإجماع:
ما جاء في شروط عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: التي اتفقت عليهاالصحابة وسائر الفقهاء بعدهم أن أهل الذمة من أهل الكتاب لا يظهرون أعيادهم في دارالإسلام وسموا الشعانين والباعوث فإذا كان المسلمون قد اتفقوا على منعهم من إظهارها فكيف يسوغ للمسلمين فعلها أو ليس فعل المسلم لها أشد من فعل الكافر لها مظهرا لها,
وذلك أنا إنما منعناهم من إظهارها لما فيه من الفساد إما لأنها معصية أو شعارالمعصية وعلى التقديرين فالمسلم ممنوع من المعصية ومن شعائر المعصية ولو لم يكن فيفعل المسلم لها من الشر إلا تجرئة الكافر على إظهارها لقوة قلبه بالمسلم فكيفبالمسلم إذا فعلها فكيف وفيها من الشر ما فيها؟؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





دليل النهي عند الفقهاء


أوَّلاًـ مذهب الحنفية:
قال ابن نُجيم الحَنفي في بيان أنواع الكفر: «وبخروجه إلى نيروز المجوس، والموافقة معهم فيما يفعلون في ذلك اليوم، وبشرائه يوم النَّيروزشيئًا لم يكن يشتريه قبل ذلك تعظيمًا للنَّيروز لا للأكل والشُّرب، وبإهدائه ذلك اليوم للمشركين ولو بيضة تعظيمًا لذلك اليوم لا بإجابته دعوة مجوسيٍّ حلق رأس ولده وبتحسين أمر الكفَّاراتِّفاقا



===
ثانيًاـ مذهب المالكية:
قال عبد الملك بن حبيب: «سئل ابن القاسم عن الرُّكوب في السُّفن الَّتي تركب فيها النَّصارى إلى أعيادهم فكره ذلك مخافة نزول السَّخطة عليهم بشركهم الَّذي اجتمعوا عليه، قال: وكره ابن القاسم للمسلم أن يهدي إلى النَّصراني في عيده مكافأة له، ورآه من تعظيم عيده وعونًا له على كفره؛ ألا ترى أنَّه لا يحلُّ للمسلمين أن يبيعوا من النَّصارى شيئًا من مصلحة عيدهم لا لحمًا ولا أدمًا ولا ثوبًا ولا يعارون دابَّة ولا يعانون على شيء من عيدهم؛ لأنَّ ذلك من تعظيم شركهم وعونهم على كفرهم، وينبغي للسَّلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك، وهوقول مالك وغيره لم أعلمه اختلف فيه»
وقال الشَّيخ الدَّردير فيما يجرح شهادة الرَّجل: «ولعب نيروز» أي أنَّ اللَّعب في يوم النَّيروز وهو أوَّل يوم من السَّنة القبطية مانعٌ من قَبول الشَّهادة، وهو من فعل الجاهليَّة والنَّصارى، ويقع في بعض البلاد من رعاع النَّاس
===
ثالثًاـ مذهب الشَّافعيَّة:
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطَّبري الفقيه الشَّافعي: «ولا يجوز للمسلمين أن يحضروا أعيادهم؛ لأنَّهم على مُنْكَرٍ وَزُورٍ، وإذا خالط أهل المعروف أهل المنكر بغيرالإنكار عليهم كانوا كالرَّاضين به، المؤثرين له؛ فنخشى من نزول سخط الله على جماعتهم، فيعمّ الجميع، نعوذ بالله من سخطه
وقال البيهقي في «السُّنن الكبرى»): «باب كراهيَّة الدُّخول على أهل الذِّمَّة في كنائسهم، والتَّشبُّه بهميوم نيروزهم ومهرجانهم



===
رابعًاـ مذهب الحنابلة:
قال الإمام أبو الحسن الآمدي المعروف بابن البغدادي في كتابه «عمدةالحاضر وكفاية المسافر»: «فصل: لا يجوز شهود أعياد النَّصارىواليهود، نصَّ عليه أحمد في رواية مهنا، واحتجَّ بقوله تعالى: ﴿وَالَّذينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾الفرقان:72 قال: الشَّعانين وأعيادهم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من أقوال السلف في النهي عن الإحتفال
فهذا عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نهى عنلسانهم، وعن مجرَّد دخول الكنيسة عليهم يوم عيدهم، فكيف بفعل بعض أفعالهم أو بفعلما هو من مقتضيات دينهم؟ أليست موافقتهم في العمل أعظم من الموافقة في اللُّغة؟ أوليس بعض أعمال عيدهم أعظم من مجرَّد الدُّخول عليهم في عيدهم؟ وإذا كان السَّخط ينزل عليهم يوم عيدهم بسبب عملهم، فمن يشركهم في العمل أو بعضه أليس قد تعرَّض لعقوبة ذلك، ثمَّ قوله: «اجتنبوا أعداء الله في عيدهم» أليس نهيًا عن لقائهم والاجتماع بهم فيه؟ فكيف بمن عمل عيدهم؟
- وقال عبدالله بن عمرو : " من بنى في بلاد الأعاجم ، وصنع نيروزهم ومهرجانهم ، وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك ؛ حشر معهم يوم القيامة "
- وقال ابن سيرين : " أتي علي – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة – بهدية النيروز ، فقال : " ما هذه ؟ " ، قالوا : يا أمير المؤمنين ! هذا يوم النيروز ، قال : " فاصنعوا كل يوم فيروز
هذا والله أعلم
وأخر دعوانا
إنَّ الحمد لله رب العالمين















عرض البوم صور ناصرة السنة   رد مع اقتباس