قضية حقوق الرجل
بصراحة أنا أقترح على المنظمات المعنية بحقوق المرأة!
أن تغير قضيتها وتتبنى قضية حقوق الرجل!!
ولو مرة واحدة على الأقل يا منظمات الحقوق!!!
فالرجل في هذا الوقت المعاصر صار يعاني من ظلم كبير يؤثر على عطائه في الحياة؛ لأن المرأة المحررة! المتحررة! التي تخرجت من هذه المنظمات قد باتت حجر عثرة في طريق الرجل
زاحمته في عمله
زاحمته في طريقه
زاحمته في عقله
زاحمته في نظره
(والمصيبة أن مكانها لازال شاغرا !!)
فالرجل – سواء كان ذا دين أم لا – فإن منظر المرأة المتحررة المتبرجة يؤثر عليه تأثيرا سلبيا على عقله وعلى دينه وعلى عطائه ...
أما على دينه فواضح
وأما على عقله وعطائه
فإن لسان الدراسات يقول:
دراسة هولندية جديدة أجراها أحد الباحثين على طلاب وطالبات في الجامعة أن مجرد حضور النساء الفاتنات والحديث معهن يسبب التشويش للرجال ويضعف الذاكرة لديهم ويخفض أداءهم العقلي بشكل كبير.!!!
ويفسر العلماء هذه الظاهرة بأن
خلايا الدماغ التي تقوم بمعالجة المعلومات واتخاذ القرار تتأثر بحضور المرأة والنظر إليها والحديث معها.
وركزت هذه الدراسة على موضوع الجاذبية والفتنة والتبرج.
فالنظر إلى المرأة المتبرجة تفقد الرجل صوابه وبالتالي لا يتمكن من اتخاذ قرار صائب،
على الأقل خلال وبعد النظر بفترة قصيرة حتى يزول التأثير.
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به --- وهن أضعف خلق الله إنسانا
(أما لو كانت المرأة حلاله فلتأخذ عقله كما تشاء)
"وما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن"
عدد من علماء المسلمين قاموا بدراسة عنتأثير النظرة المحرمة، ومداومة النظر إلى النساء، وتبين لهم أن النظر إلى النساء يورث الكثير من الأمراض،
على رأسها تصلب الشرايين نتيجة الهيجان الذي تحدثه هذه النظرات،
وكذلك ضغط الدم
وبعض الاضطرابات النفسية التي لا تظهر إلا أثناء الكبر
وغير ذلك من الأمراض.
كان الله في عونك أيها الرجل لأنك ستواجه المتبرجات في الشوارع والجرائد والمجلات والقنوات والمواقع والمنتديات و.........
الله يرحم عقلك !!
لكن اعلم وتعلَّم وعلِّم
أن تبرج المرأة ليس مبررا للنظر إليها وتذكر
(قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَايَصْنَعُونَ) [النور: 30]
أيها الرجل أنت في جهاد ... فكن رجلا.
وأما أنت أيتها المرأة
فقد قال نبيك 
:
"صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا" رواه مسلم.