08-11-10, 04:56 PM
|
المشاركة رقم: 3
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
المـديـــر العـــام |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2010 |
العضوية: |
14 |
المشاركات: |
10,341 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
1.95 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
10 |
نقاط التقييم: |
949 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين / 02/12/1431هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
--- --- --- --- ---
(عشر ذي الحجة)
---------------------------------------
الدرس رقم (2)
(الأعمال التي يستحب الحرص عليها والإكثار منها)
--------------------------------------
الأعمال التي يستحب للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام كثيرة جداً ولكني بإذن الله سوف ألخصها لكم في درس اليوم.
وهي كما يلي:
1/ أداء مناسك الحج والعمرة.
وهما أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، حيث أن من يسر الله له الحج والعمرة وأداها على الوجه المفروض والمطلوب فجزاؤه الجنة.
* روى البخاري في الصحيح عن أبي هريرة أن رسول الله قال:
(العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة).
--------------------------------------
2/ الـصـيـام.
فقد أضافه الله سبحانه وتعالى إلى نفسه لعظم شأنه وعلة قدره قائلاً في الحديث القدسي الذي رواهـ البخاري في الصحيح أن رسول الله قال: قال الله:
(كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ).
وقد خص النبي صيام يوم عرفة من أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية وبين فضل صيامه فقال:
"صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ".
وعليه فيسن للمسلم أن يصوم اليوم الـتـاسـع من ذي الحجة، لأن النبي صلى الله عليه حث على العمل الصالح فيها، وقال الإمام النووي: صيام العَشْرُ الأُوَلْ من ذي الحجة مستحب استحباباً شديداً.
يُـــتْـــبَـــعْ
--- --- --- --- ---
أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين
وشاكر لكم حسن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
"إن شـــاء الله"
|
|
|