[4968] 5 ـ عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الإسناد ) : عن محمّد بن عيسى ، عن عبدالله بن ميمون القداح ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، ( عليهما السلام ) أنه كان يأمر الصبيان يجمعون بين الصلاتين : الأولى والعصر ، والمغرب والعشاء ، يقول : ما داموا على وضوء قبل أن يشتغلوا .
5 ـ قرب الإسناد : 12 .
وسائل الشيعة ج 4
31 ـ باب جواز الجمع بين الصلاتين في وقت واحد جماعة وفرادى لعذر .
( 218 )( 220 )
2 مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ص يَأْمُرُ الصِّبْيَانَ يَجْمَعُونَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ وَ يَقُولُ هُوَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَنَامُوا عَنْهَا
الكافي، ج3،
بَابُ صَلَاةِ الصِّبْيَانِ وَ مَتَى يُؤْخَذُونَ بِهَا
ص: 409 - ص: 410
صحح الرواية : الوحيد البهبهاني،( المحقق البهبهاني، آغا) محمد باقر بن محمد أكمل فى كتابه
مصابيح الظلام، ج5
ص: 435 - ص: 437
وقال المجلسي عنها فى :
باب صلاة الصبيان و متى يؤخذون بها
(3)
(الحديث الأول)
(4): حسن. و في الصحاح
" الغرث"
(5) الجوع.
(الحديث الثاني)
(6): مجهول كالصحيح. ( إبتسامة )
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج15
ص: 331 - ص: 332
معصوم الرافضة يأمر الصبيان بجمع المغرب والعشاء خوفا من النوم عليها ,, وهذا يدفعنا لطرح التالي :
لو كان الأصل فى الصلاة هو الجمع فما مبرر أمر المعصوم ليجمع الصبية الا يكتفي بتذكيرهم بوقت الصلاة على اعتبار ان الاصل هو الجمع ؟
وكذلك ما هى الأسباب التى دعت المعصوم ليأمر الصبية بالجمع ( أليس الخوف من أن يناموا عن الصلاة ) وهذا هو العذر الشرعى الذى اعتمد عليه المعصوم ليجمع الصبية أى تعامل مع الخوف من نومهم كرخصة للجمع وهذا يدل على أن الاصل فى الصلاة ان تصلى كل صلاة فى وقتها !!
ضيفنا الرافضي وتأمل فى قول الشهيد الثانى ( العاملي )
(8) للأمر بتأخيرها إليه، بل إنّه أول وقتها في عدّة أخبار «4» حتّى قيل بوجوبها «5»، فلا أقلّ من الاستحباب
(إلّا لعذر)
(9) يشقّ معه تأخيرها
(كالمرض و المطر)
(10) و الوحل و الثلج و الظلمة الشديدة و الخوف
(و السفر، و للصبي)
(11) إذ يشقّ معه تأخير النوم إلى وقت العشاء.
و هذه الأسباب ترخّص الجمع بين الصلاتين في وقت المغرب، و كذا بين الظهرين و إن كان المصلّي منفردا في بيته، لإطلاق النصّ «6»، و لأنّ النبي «7» صلّى اللّه عليه و آله جمع في المطر و ليس بين المسجد و بين حجرته شيء، و لأنّ العذر إذا تعلّقت به الرخصة استوى فيه وجود المشقّة و عدمها كالسفر بالنسبة إلى القصر و باقي الأعذار في معنى المطر، و أمّا رخصة الصبي فمخصوصة بالعشاءين، و مستنده رواية «8» الفضيل بن يسار، قال: كان عليّ بن الحسين 
يأمر الصبيان يجمعون بين المغرب و العشاء، و يقول: «هو خير من أن يناموا عنها».
الفوائد الملية لشرح الرسالة النفلية، ج1
المؤلف: الشهيد الثاني، زين الدين بن علي بن أحمد العاملي
تاريخ وفاة المؤلف: 966 ه ق
الناشر: مركز النشر التابع لمكتب الإعلام الإسلامي
تاريخ الطبع: 1420 ه ق
الطبعة: الأولى
مكان الطبع: قم المقدسة
ردمك( شابك): 5- 541- 424- 964
المحقق / المصحح: محمد حسين المولوي
[المقدّمة الثامنة: الوقت]
ص: 123 - ص: 124
هنا يؤكد على أن الجمع جاء كرخصة ( استثناء ) وهذا يعنى أن القاعدة كما قال الله عز وجل
( {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً }النساء103 )