12 وعنه عن الميثمى عن أبان عن اسماعيل الجعفي عن أبي جعفر 
قال: أتدري لم جعل الذراع والذراعان؟ قال قلت لم؟ قال: لمكان الفريضة لئلا يؤخذ من وقت هذه ويدخل في وقت هذه.
تهذيب الاحكام - الجزء الثاني
تأليف شيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي(قدس سره)
المتوفى 460 هـ
13 بَابُ الْمَوَاقِيت
ص: 245 - ص: 246
وسائل الشيعة
المجلد الرابع
8 - باب وقت الفضيلة للظهر والعصر ونافلتهما
ص 141 - ص 160
وثق الرواية كل من :
العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي فى ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، ج4 ، ص: 294
(الحديث الثاني عشر)
(1): موثق.
ووثقها / آية الله العظمى. السيد محسن الطباطبائي الحكيم فى مستمسك العروة الوثقى، ج5، ص: 132 - ص: 133
ووثقها / الخوئي فى كتابه - التنقيح في شرح العروة الوثقى، ج6، ص: 347 - ص: 348
ووثقها الخوئي كذلك فى كتابه - موسوعة الإمام الخوئي، ج11، ص: 243 - ص: 244
وثقها / آية اللَّه العظمى الحاج السيّد محمّد، المشهور بالمحقّق الداماد و قررها تلميذه حجة الإسلام و المسلمين الشيخ محمد المؤمن فى كتابه كتاب الصلاة (للمحقق الداماد)، ج1، ص: 88 - ص: 89
وثقها آية اللَّه الشيخ مرتضى بني فضل فى كتابه مدارك تحرير الوسيلة، ج1، ص: 43 - ص 44
وثقها شيخ الفقهاء و إمام المحققين محمد حسن بن الشيخ باقر بن الشيخ عبد الرحيم النجفي فى كتاب جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، ج7، ص: 172- ص: 173
الرواية واضحة وصريحة فمعصوم الرافضة يقول رادا على سؤال الذراع والذراعان :
لم جعل الذراع والذراعان؟ قال قلت لم؟ قال: لمكان الفريضة لئلا يؤخذ من وقت هذه ويدخل في وقت هذه
يعنى يا ضيوفنا الروافض ببساطة ,, لصلاة الظهر وقتها وهو الذراع ولصلاة العصر وقتها وهو الذراعين لقول معصومكم فى (( ما رواه الشيخ في الموثق عن إسماعيل الجعفي عن أبي جعفر ع قال كان رسول اللَّه إذا كان في الجدار ذراعا صلى الظهر و إذا كان ذراعين صلى العصر)) (( المحقق السبزوارى ذخيرة المعاد في شرح الإرشاد، ج2، ص: 206 و موسوعة الإمام الخوئي، ج11، ص: 89 وأخرين )) (( ولقوله فى صحيحة زرارة «2» عن أبي جعفر- عليه السّلام- قال: سألته عن وقت الظهر، فقال: ذراع من زوال الشمس، و وقت العصر ذراعان من وقت الظهر . فذلك أربعة أقدام من زوال الشمس. الحديث. )) ((آية الله السيد محمد صادق الصدر فى كتاب ما وراء الفقه، ج1، ص: 240 ))
(( و منها صحيحة إسماعيل الجعفي عن أبي جعفر- عليه السّلام- قال كان رسول اللَّه- صلّى اللَّه عليه و آله- إذا كان الفيء في الجدار ذراعا صلى الظهر و إذا كان ذراعين صلى العصر )) ((آية اللّه العظمى الشيخ محمد الفاضل اللنكراني)) وهناك الكثير من الروايات الصحيحة والموثقة التى تبين المقصد من الذراه والذراعين ’,
فالذى أراده معصوم الرافضة بذلك هو قوله (( لئلا يؤخذ من وقت هذه ويدخل في وقت هذه )) اى لكى لاتختلط اوقات الصلوات على إعتبار أن لكل صلاة وقتها المحدد !!
فالمعصوم هنا حريص على ألا تدخل اوقات الصلوات على بعضها البعض وأنت أيها الرافضى تصر على خلطها بالجمع فى وقت واحد !!!!