10-05-11, 06:51 PM
|
المشاركة رقم: 4
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مشرف سابق |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2011 |
العضوية: |
1295 |
المشاركات: |
2,986 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.58 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
23 |
نقاط التقييم: |
347 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
عماد الجراح
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
حديث الإفك
حديث الإفك خطير أفظع الخطر في مضمونه ومحتواه
فمضمونه : العداء للإسلام والمسلمين ، و محتواه : قذف عرض
النبي - - وإشاعة مقالة السوء في أهله
الأطهار ، و أغراضه : إكراه الرسول - -
والمهاجرين على الخروج من المدينة ، وأهدافه : إزالة آثار
الإسلام والإيمان من قلوب الأنصار ..
الحادثة
وفي غزوة المصطلق سنة ست للهجرة ، تقول السيدة عائشة
( فلما فرغ الرسول - - من سفره ذلك وجّه
قافلا حتى إذا كان قريبا من المدينة نزل منزلا فبات به بعض
الليل ، ثم أذّن في الناس بالرحيل ، فارتحل الناس ، وخرجت
لبعض حاجاتي وفي عنقي عقد لي ، فلما فرغت أنسل من عنقي
ولا أدري ، فلما رجعت الى الرحل ذهبت ألتمسه في عنقي فلم
أجده ، وقد أخذ الناس في الرحيل ، فرجعت الى مكاني الذي
ذهبت إليه ، فالتمسته حتى وجدته ، وجاء القوم خلافي ، الذين
كانوا يُرَحِّلون لي البعير ، وقد فرغوا من رحلته ، فأخذوا الهودج
وهم يظنون أني فيه كما كنت أصنع ، فاحتملوه فشدوه على البعير
، ولم يشكوا أني فيه ، ثم أخذوا برأس البعير فانطلقوا به ،
فرجعت الى العسكر وما فيه من داع ولا مجيب ، قد انطلق الناس
فتلففت بجلبابي ثم اضطجعت في مكاني ، وعرفت أن لو قد افتقدت
لرُجع إلي ، فوالله إني لمضطجعة إذ مر بي صفوان بن المعطّل
السُّلَمي ، وقد كان تخلف عن العسكر لبعض حاجته ، فلم يبت
معالناس ، فرأى سوادي فأقبل حتى وقف علي ، وقد كان يراني قبل
أن يضرب علينا الحجاب ،
فلما رآني قال( إنا لله وإنا إليهراجعون ، ظعينة رسول الله - - )
وأنامتلففة في ثيابي ، قال ( ما خلّفك يرحمك الله ؟),, فما كلمته،
ثم قرب البعير فقال ( اركبي ),, واستأخر عني ، فركبت
وأخذ برأس البعير فانطلق سريعاً يطلب الناس ،
فوالله ما أدركنا الناس وما افتُقدت حتى أصبحت ،
ونزل الناس ، فلما أطمأنوا طلع الرجل يقود بي ،
فقال أهل الإفك ما قالوا ، فارتعج العسكر ،
ووالله ما أعلم بشيء من ذلك ) ..
مرض عائشة
وفي المدينة مرضت السيـدة عائشـة مرضاً شديداً ، ولم تعلم
بالحديـث الذي وصل للرسـول - - وأبويها ،
إلا أنها قد أنكرت من الرسول - - بعض
لطفه بها ، وحين رأت جفائه لها استأذنت بالإنتقال الى أمها
لتمرضها فأذن لها,, وبعد مرور بضع وعشرين ليلة خرجت
مع أم مِسْطح بنت أبي رُهْم بن المطلب بن عبد مناف ،
فعلمت بحديث الإفك ، وعادت الى البيت تبكي وقالت لأمها :
( يغفر الله لك ، تحدّث الناس بما تحدّثوا به وبلغك ما بلغك ،
ولا تذكرين لي من ذلك شيئاً),, قالت ( أي بُنَيَّة خفِّضي الشأن،
فوالله قلّما كانت امرأة حسناء عند رجل يُحبها لها ضرائر
إلا كثّرن وكثّر الناس عليها )..
الأوس والخزرج
وقد قام الرسول - - في الناس يخطبهم ،
فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال ( أيها الناس ، ما بال رجال
يؤذونني في أهلي ، ويقولون عليهم غير الحق ؟
والله ما علمت منهم إلا خيراً ، ويقولون ذلك لرجلِ والله ما علمت
منه إلا خيراً ، وما دخل بيتاً من بيوتي إلا وهو معي )
فلمّا قال رسول الله - - تلك المقالة ،
قال أسيْد بن حُضَيْر: يا رسول الله ، إن يكونوا من الأوس
نكفكهم، وإن يكونوا من إخواننا من الخزرج فمُرْنا بأمرك ،
فوالله إنهم لأهل أن تضرب أعناقهم
فقام سعد بن عُبادة فقال: كذبت لعمر الله لا تُضرَب أعناقهم ،
أما والله ما قلت هذه المقالة إلا أنك قد عرفت أنهم من الخزرج ،
ولو كانوا من قومك ما قلت هذا,, قال أسيد: كذبت لعمر الله
، ولكنك منافق تجادل عن المنافقين
وتساور الناس حتى كاد أن يكون بين هذين الحيّين من الأوس
والخزرج شرّ ، ونزل الرسول - -
فدخل على عائشة
الإستشارة
ودعا الرسول - - علي بن أبي طالب وأسامة
بن زيد ، فاستشارهما ، فأما أسامة فأثنى خيراً وقال ( يا رسول
الله ، أهلك ، ولا نعلم عليهن إلا خيراً ، وهذا الكذب و الباطل )
,, وأما علي فإنه قال( يا رسول الله ، إنّ النساء لكثير ، وإنك
لقادر على أن تستخلف ، وسلِ الجارية تصدُقك ),, فدعا
الرسول - - ( بريرة ) ليسألها ، فقام إليها
علي فضربها ضربا شديداً وهو يقول: اصدقي رسول الله
فقالت: والله ما أعلم إلا خيراً ، وما كنت أعيب على عائشة إلا
أني كنت أعجن عجيني ، فآمرها أن تحفظه فتنام عنه ، فيأتي
الداجن فيأكله
|
|
|