عرض مشاركة واحدة
قديم 10-05-11, 06:52 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
عماد الجراح
اللقب:
مشرف سابق
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عماد الجراح


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1295
المشاركات: 2,986 [+]
الجنس: ذكر
المذهب:
بمعدل : 0.58 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 23
نقاط التقييم: 347
عماد الجراح عطاءه مستمرعماد الجراح عطاءه مستمرعماد الجراح عطاءه مستمرعماد الجراح عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
عماد الجراح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عماد الجراح المنتدى : بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
افتراضي

الرسول و عائشة


تقول السيدة عائشة ( ثم دخل علي رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- وعندي أبواي ، وعندي امرأة من الأنصار ،
وأنا أبكي وهي تبكي معي ، فجلس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال
( يا عائشة ، إنه قد كان ما قد بلغك من قول الناس ، فاتّقي الله
وإن كنت قارفت سوءاً مما يقول الناس فتوبي الى الله ، فإن الله
يقبل التوبة من عباده )
قالت ( فوالله ما هو إلا أن قال ذلك ، فقلص دمعي ، حتى ما أحس
منه شيئاً ، وانتظرت أبَوَيّ أن يجيبا عني رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- فلم يتكلما,, فقلت لهما ( ألا تجيبان رسول الله ؟)
فقالا لي ( والله ما ندري بماذا نجيبه ),,
قالت ( فلما أن استجمعا عليّ استعبرت فبكيت ثم قلت) ( والله لا
أتوب إلى الله مما ذكرت أبداً ، والله إني لأعلم لئن أقررت بما
يقول الناس ، والله يعلم أنّي منه بريئة ، لأقولن ما لم يكن ، ولئن
أنا أنكرت ما تقولون لا تُصدِّقونني ، ولكني أقول كما قال
أبو يوسف ( فصبرٌ جميلٌ والله المستعان على ما تصفون )






البراءة

قالت السيدة عائشة ( فوالله ما بَرِحَ رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- مجلسه حتى تغشاه من الله ما كان يتغشاه ، فسُجِّي بثوبه،
ووضِعت له وسادة من أدم تحت رأسه ، فأما أنا حين رأيت
من ذلك ما رأيت ، فوالله ما فزعت كثيرا ولا باليت ،
قد عرفت أني بريئة ، وإن الله غير ظالمي ،
وأما أبواي فوالذي نفس عائشة بيده ما سُرّيَ عن
رسول الله -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- حتى ظننت لتخرجن
أنفسهما فَرَقاً أن يأتي من الله تحقيق ما قال الناس ,,
ثم سُرِّيَ عن رسول الله -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- فجلس وإنه
ليتحدّر منه مثل الجُمان في يومٍ شاتٍ ، فجعل يمسح العرق
عن جبينه ويقول ( أبشري يا عائشة ، فقد أنزل الله براءتـك )
فقالت ( بحمـد الله وذمّكم ).
ثم خرج الى الناس فخطبهم ، وتلا عليهم ما أنزل اللـه عز وجل من القرآن سورة النور ( 11-19 )

[إِنَّ الَّذِينَ جَآءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنْكُمْ لاَ تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُمْ بَلْ هُوَ

خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِىءٍ مِّنْهُمْ مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ
مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ * لَّوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ
بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُواْ هَـذَآ إِفْكٌ مُّبِينٌ * لَّوْلاَ جَآءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ
شُهَدَآءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُواْ بِالشُّهَدَآءِ فَأُوْلَـئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ * وَلَوْلاَ
فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَآ أَفَضْتُمْ
فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَّا لَّيْسَ
لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ * وَلَوْلا إِذْ
سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَّا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَـذَا سُبْحَانَكَ هَـذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ
* يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ * وَيُبَيِّنُ اللَّهُ
لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ
فِي الَّذِينَ آمَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ
تَعْلَمُونَ]





حبيبة الحبيب



قالت السيدة عائشة لرسول الله -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-( يا رسول الله ، كيف حبّك لي ؟),, قال -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-
( كعقد الحبل ),, فكانت تقول له ( كيف العُقدةُ يا رسول الله ؟)
فيقول ( هي على حالها ) كما أن فاطمة -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا- ذهبت الى رسول الله -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- تذكر عائشة عنده فقال
( يا بُنية : حبيبة أبيك ),,
قال ابن عباس -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا- لأم المؤمنين عائشة ( كنتِ أحبَّ نساء النبي-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- إليه ، ولم يكن رسول الله -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- يُحبُّ إلا طيّباً ) وقال ( هلكت قلادتُك بالأبواء ، فأصبح رسول الله -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- يلتقطها فلم يجدوا ماءً ، فأنزل الله عزّ وجل:
(فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا)
فكان ذلك بسببكِ وبركتك ما أنزل الله تعالى لهذه الأمة من
الرخصة,, وقال ( وأنزل الله براءتك من فوق سبع سمواته،
فليس مسجد يُذكر الله فيه إلاّ وشأنك يُتلى فيه آناء الليل وأطراف
النهار ) فقالت ( يا ابن عباس دعني منك ومن تزكيتك ، فوالله لوددت أني كنت نسياً مِنسياً ) ..















توقيع : عماد الجراح


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عرض البوم صور عماد الجراح   رد مع اقتباس