رؤية جبريل
قالت السيـدة عائشـة ( رأيتك يا رسـول الله واضعاً يدك على
معرفة فرسٍ ، وأنت قائم تكلِّم دِحيـة الكلبي ),,
قال -صلى اللهعليه وسلم- أوَقدْ رأيته ؟),,قالت ( نعم!)000
قال ( فإنه جبريل ، وهو يقرئك السلام ),,
قالت ( و
ورحمة الله وجزاه الله خيراً من زائر ،
فنعم الصاحب ونعم الداخل )
زهدها
قال عروة ( أن معاوية بعث الى عائشة -
ا- بمائة
ألف ، فوالله ما غابت الشمس عن ذلك اليوم حتى فرّقتها000قالت
لها مولاتها ( لو اشتريت لنا من هذه الدراهم بدرهمٍ لحماً !)
فقالت ( لو قلت قبل أن أفرقها لفعلت )
فضلها العلمي
كانت السيدة عائشة صغيرة السن حين صحبت
الرسول -صلىالله عليه وسلم- ،
وهذا السن يكون الإنسان فيه أفرغ بالا ،
وأشد استعداداً لتلقي العلم ،
وقد كانت السيدة عائشة -رضي الله عنها-
متوقدة الذهن ، نيّرة الفكر ، شديدة الملاحظة ،
فهي وإنكانت صغيرة السن كانت كبيرة العقل
قال الإمام الزهري
( لو جمع علم عائشة الى علم جميع أمهات المؤمنين ، وعلم جميع
النساء ، لكان علم عائشة أفضل )
وقال أبو موسى الأشعري ( ما أشكل علينا أمرٌ فسألنا عنه عائشة
إلا وجدنا عندها فيه علماً ),,
وكان عروة يقول للسيدة عائشة ( يا أمتاه لا أعجب من فقهك ؟
أقول زوجة رسول الله -
- وابنة أبي بكر ،
ولا أعجب من علمك بالشعر وأيام العرب ، أقول بنية أبي بكر -
وكان أعلم الناس- ولكن أعجب من علمك بالطب فكيف هو ؟
ومن أين هو ؟ وما هو ؟),, قال : فضربت على منكبي ثم
قالت ( أيْ عُريّة -تصغير عروة وكانت خالته- إنّ رسول الله -
- كان يسقم في آخر عمره ، فكانت تقدم عليه
الوفود من كل وجه فتنعت له فكنت أعالجه ، فمن ثَمَّ ) ,,