عرض مشاركة واحدة
قديم 10-05-11, 06:53 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
عماد الجراح
اللقب:
مشرف سابق
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عماد الجراح


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1295
المشاركات: 2,986 [+]
الجنس: ذكر
المذهب:
بمعدل : 0.58 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 23
نقاط التقييم: 347
عماد الجراح عطاءه مستمرعماد الجراح عطاءه مستمرعماد الجراح عطاءه مستمرعماد الجراح عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
عماد الجراح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عماد الجراح المنتدى : بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
افتراضي

اعتزال النبي لنسائه



اعتزل النبي -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نساءه شهراً ، وشاع الخبر
أن النبي -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- قد طلّق نساءه ، ولم يكن أحد
من الصحابة يجرؤ على الكلام معه في ذلك ، واستأذن عمر عدّة
مرات للدخول على الرسول -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- فلم يؤذن له
ثم ذهب ثالثة يستأذن في الدخول
على الرسول -صلى الله عليهوسلم- فأذِنَ له ، فدخل عمر
والنبي -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-متكىء على حصير قد أثر في جنبه ،
فقال عمر ( أطلقت يا رسول الله نساءك ؟),,
فرفع -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- رأسهوقال ( لا),,
فقال عمر ( الله أكبر ),ثم أخذ عمر وهو مسرور يهوّن
على النبـي -صلى الله عليهوسلم- ما لاقى من نسائـه ،
فقال عمر ( الله أكبر ! لو رأيتنا يارسـول اللـه
وكنّا معشر قريش قوماً نغلِبُ النساء ، فلما قدمنا
المدينة وجدنا قوماً تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلّمن من نسائهم
، فغضبتُ على امرأتي يوماً ، فإذا هي تراجعني ،
فأنكرت أنتراجعني ،
فقالت ( ما تُنْكِر أن راجعتك ؟ فوالله إن أزواج النبي
-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- ليراجعْنَهُ ، وتهجره إحداهنّ اليوم الى
الليل ),,فقلت ( قد خاب من فعل ذلك منكنّ وخسِرَتْ ، أفتأمَنُ
إحداكنّ أن يغضب الله عليها لغضب
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإذاً هي قد هلكت ؟)
فتبسّم رسول الله -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-
فقال عمر ( يا رسول الله ، قد دخلت على حفصة فقلت
( لا يغرنّك أن كانت جاريتك -يعني عائشة- هي أوْسَم وأحبُّ
إلى رسول الله -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- منك )
فتبسّم الرسول -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- ثانية ،
فاستأذن عمر -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- بالجلوس فأذن له
وكان -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- أقسم أن لا يدخل على نسائه شهراً
من شدّة مَوْجدَتِهِ عليهنّ ، حتى عاتبه الله تعالى ونزلت هذه الآية
في عائشة وحفصة لأنهما البادئتان في مظاهرة النبي -صلى الله
عليه وسلم-,, والآية التي تليها في أمهات المؤمنين,,



قال تعالى ( إِن تَتُوبَا إلى اللهِ فقد صَغَتْ قُلُوبُكُما وإن تَظَاهرا عَلَيه فإنّ اللهَ هوَ مَوْلاهُ وجِبريلُ وَصَالِحُ المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهيرٌ ** عسى رَبُّهُ إن طلَّقَكُنَّ أن يُبْدِلَهُ أزواجاً خَيْراً منكُنَّ مُسْلِماتٍ مُؤْمِناتٍ قانتاتٍ تائباتٍ عابداتٍ سائِحاتٍ ثَيَّباتٍ وأبكاراً ),, سورة التحريم آية ( 4-5 )


فما كان منهن وآيات الله تتلى على مسامعهن إلا أن قلنَ
(سمعنا وأطعنا غفرانك ربّنا وإليك المصير ),,



السيدة عائشة والإمام علي


لم يكن يوم الجمل لعلي بن أبي طالب ، والسيدة عائشة ،
وطلحة والزبير قصد في القتال ، ولكن وقع الإقتتال بغير اختيارهم
، وكان علي -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- يوقر أم المؤمنين عائشة
ويُجلّها فهو يقول ( إنها لزوجة نبينا -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-
في الدنيا والآخرة ),, وكذا السيدة عائشة كانت تُجِلّ علياً و توقره
، فإنها -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا- حين خرجت ، لم تخرج لقتال ، وإنما
خرجت بقصد الإصلاح بين المسلمين ، وظنّت أن في خروجها
مصلحة للمسلمين ثم تبيـن لها فيما بعد أن ترك الخروج كان أولى
، فكانـت إذا ذكرت خروجها تبكي حتى تبلّ خمارها,,
فعندما أقبلت السيدة عائشة وبلغت مياه بني عامر ليلاً ، نبحت
الكلاب ، فقالت ( أيُّ ماءٍ هذا ؟),, قالوا ( ماء الحوْأب ),,
قالت ( ما أظنني إلا راجعة ),,قال بعض من كان معها
( بل تقدمين فيراك المسلمون ، فيُصلحُ الله ذات بينهم ),,قالت
( إن رسول الله -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- قال ذات يوم
( كيف بإحداكُنّ تنبُحُ عليها كلاب الحَوْأب )),,
وبعـد أن انتهى القتال وقـف علي -رضي اللـه عنه- على خِباء
عائشـة يلومها على مسيرها فقالت ( يا ابن أبي طالب ، ملكْتَ
فأسْجِحْ -أي أحسن العفو-),,فجهَّزها الى المدينة وأعطاها
اثني عشر ألفاً -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أجمعين-










توقيع : عماد الجراح


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عرض البوم صور عماد الجراح   رد مع اقتباس