10-05-11, 09:46 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jan 2012 |
العضوية: |
3393 |
المشاركات: |
7,543 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
1.57 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
30 |
نقاط التقييم: |
106 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بـاب السيـرة النبـويـة
تحية ودفاع عن عرضه
محمد بن عائض القرني
******************************
منقوول
ما بالُ مكةَ قد ضجت نواحيها ؟
***
ودمعُ طيبةَ يجري من مآقيها ؟
ما للجزيرةِ قد مادت بساكنِها ؟
***
فاهتزَّ شامخُها وارتجَّ واديها !
ما للعروبةِ والإسلامِ روَّعها
***
خَطبٌ ألمَّ وظُلمٌ من أعاديها ؟
أيسخرون من الهادي الذي شرُفت
***
به البريةُ قاصيها ودانيها ؟!
أيسخرون من الأنوارِ قد كَشفت
***
مجاهلَ الظلمِ فانزاحت غواشيها
أيسخرون من المجد الذي خضعت
** *
له الجبابرُ حتى ذلَّ طاغيها
أيهزؤون به ؟ شُلَّت أكفُّهمُ
***
ودمرَّ اللهُ ما تجني ، وجانيها
أعداءُ كلِّ نبي جاء يُنقذُهم
***
من الضلالةِ لما أُركسوا فيها
محمدٌ خيرُ من سارت به قدم
***
وأكرمُ الناس ماضيها و باقيها
أوْفَى الخليقةِ إيماناً وأكملُها
***
ديناً ، وأرجحُها في وزن باريها
من مثلُه في الورى بِراً ومرحمةً ؟
***
ومن يشابهُه لطفاً وتوجيها ؟
جاءت رسالتُه للناسِ خاتمةً
***
وجاء بالنعمةِ المسداةِ يهديها
أحيا الحنيفيةَ الغراءَ متبِعاً
***
نـهْجَ الخليلِ ولم يخطئ مراميها
وسار في كنفِ الرحمنِ يكلؤه
***
إلى الحسانِ من الأخلاق يبنيها
هو البشيرُ لمن أصغى لدعوتِه
***
هو النذيرُ لمغرورٍ يعاديها
كسرى تَكَسَّرَ إذعاناً لهيبته ، قصورُ قيصرَ هُدت من أعاليها !
وأقبلت أممٌ شتى مبايعةً
***
تمُد للعدل و الإحسانِ أيديها
نالت بدعوته نُعمى و مكرُمةً
***
وأسعدَ الله بعد البؤسِ ناديها
في الهندِ و الصينِ و القوقازِ طائفةٌ
**
تذودُ عن عرضِ خير الناس تنـزيها
وفي ( أُورُبَّةَ ) أقوامٌ قلوبُهمُ
***
بدين أحمدَ قد نالت أمانيها
الصامدون بوجهِ الكُفرِ ما ضعُفوا
***
يجابـهون المنايا في تحديها
يفدون عرضَ رسول الله ما بخلوا
***
وبالنفوس إذا نادى مناديها
حتى إذا نشرَ الأنذالُ حقدَهُمُ
***
وبارزوا اللهَ من عدوانهم تيها
تؤزُّهم زُمَرٌ ضاقت نفوسهمُ
***
لهم عيونٌ شعاعُ الحق يُعشيها
بنو اليهودِ ومن ساءت سريرتُه
***
فأبدل الصدقَ تزويراً وتمويها
أيسخرون من المعصومِ ويلهمُ ؟
***
ويطلبون له ذماً و تشويها ؟
من جاء بالملةِ البيضاءِ صافيةً
***
نقيةً ، و بنور الوحي يحييها
أقام بالعدلِ مجداً لا زوال له
***
وأمةً كنفُ الرحمنِ يحميها
من بئرِ زمزمَ سُقياها و مَطعمُها
***
من تمر طيبةَ قد طابت مغانيها
أرواحها بظلال البيت هائمةٌ
***
من دونهِ تُرخِصُ الدنيا وما فيها
فداءُ عرضِ رسولِ الله أنفسُنا
***
وكلُّ نفسٍ وما تحويه أيديها
وصلِّ يا ربِّ ما هبَّ النسيمُ على
***
معلمِ الأممِ الحَيَرى وهاديها
تحيةً لرسولِ اللهِ أبعثُها
***
ويومَ هجرته الغراءِ أُهديها
***************
مجلة البيان العدد 222 ص 58
توقيع : خواطر موحدة |
ربي اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم |
|
|
|