2- كلمات خالدة للشيخ الشهيد تصنع منهاج حياة
(( إننا طلاب شهادة ..لسنا نحرص على الحياة,هذه الحياة تافهة ورخيصة,نحن نسعى إلى الحياة الأبدية ))
*- رسالتي إلى كل ناطق بالشهادتين والى كل سأل عن حال أمته هي أننا دعاة إلى الله وطريق الدعوة ملئ بالأشواك محفوف بالمخاطر,وابشر الجماهير أن المستقبل هنا في فلسطين وفي كل العالم للإسلام والمسلمين.
*- هناك فرق بين من يعملون من أجل الدنيا ومن يعملون من أجل المبادئ والإيمان..فعندما يتوقف تدفق الأموال والهبات عن أولئك الذين يعملون من أجل الدنيا ,فإنهم يتوقفون عن العمل ,أما هؤلاء الذين تحركهم قلوبهم ومعتقداتهم فهؤلاء هم الذين سيواصلون العمل والاجتهاد والصبر.
*- سر صلابتي يمكن في الإرادة,وإيماني بالمبدأ الذي أسير عليه,فالدنيوي يقول:لو أن الدنيا ذهبت مني فقد خسرت كل شئ,لكنن الإنسان المؤمن الذي يؤمن بأنه ذاهب إلى جنة عرضها السماوات والأرض يريد أن يتنقل من دنيا فانية إلى الراحة والطمأنينة والاستقرار عند رب العالمين ,فهو ينتظر هذا اليوم .ويستبسل ويقاتل من أجل الفوز في هذا اليوم,ويثبت في الميدان حتى آخر رمق في حياته.
*- تحية لشعبنا الفلسطيني في الشتات الذي رفض التوطين والتهجير والحصار وما زال صامدا وثابتا..ينظر إلى القدس وحيفا والرملة وكل فلسطين.
*- المقاومة وحماس تسير في حياتي وبعد مماتنا.واغتيالي لن يؤثر على مسار الحركة ولا على مسار المقاومة.وهذه التهديدات تزيد من قوة وإيمان هذا الشعب والتفافه حول خيار المقاومة.
*- نحن في مرحلة تحرر ومرحلة مقاومة.وإذا جرى تحرير لبقعة من أرضنا فيمكن أن نشارك في إدارتها بشكل ديمقراطي,سواء بانتخابات أو غيرها,وإذا كان هناك مرحلة انتقالية فسيحددها ميثاق شرف نتفق عليه.
*- حماس موجودة وباقية ,لم تعد تنظيماً ولا فكرة ,حماس حقيقة وواقع وتيار شعبي كبير وضخم ,يقود الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية,تيار شعبي له عنقه,حماس تتسع كل يوم ,وتؤمن أن مستقبلها هو التمكين والنصر بمشيئة الله تعالى.