عرض مشاركة واحدة
قديم 13-05-11, 09:26 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ward765
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ward765


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1169
المشاركات: 854 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنّي
بمعدل : 0.17 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 17
نقاط التقييم: 118
ward765 سيصبح متميزا في وقت قريبward765 سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
ward765 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الكتاب والسنة

بسم الله الرحمن الرحيم



الجزء السادس



قال تعالى: ( ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا)


من المعلوم أن النداء هو : الصوت والصياح فلم وصفه الله تعالى بقوله (خَفِيًّا) ؟


المقصود بالنداء هنا : الدعاء , وإنما أخفاه ليكون أقرب إلى الإخلاص والمناجاة ، أو لئلا يلام على طلب الولد في هذه السن وقد شاب.




.. قال تعالى : (قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي) فلم خص العظم بالذكر؟


لأنه عمود البدن وبه قوامه ، وهو أصل بنائه ، فإذا وهن تداعى ، وتساقطت قوته ، ولأنه أشد ما فيه وأصلبه ، فإذا وهن كان ما وراءه أوهن .




قال تعالى : (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ)


والأنبياء لا تورث لقول النبي فيوضات بيانية القرآن الكريم : (نحن معاشر الأنبياء لا نورث ، ما تركناه صدقة)


فهل هناك تعارض بين الآية والحديث ؟


ليس هناك تعارض ، لأن المقصود بالإرث في الآية : العلم والنبوة من زكريا فيوضات بيانية القرآن الكريم ، والملك من آل يعقوب ، أما الإرث في الحديث فالمقصود به : المال ، ويؤيده قوله فيوضات بيانية القرآن الكريم : (ما تركناه صدقة).




قال تعالى على لسان مريم عليها السلام : (قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا)


إنما يتعوذ من الفاجر والفاسق لا من التقي ، إذا فما وجه الاستعاذة منه هنا ؟


يوجد رأيان : أولهما : معناه : إن كنت ممن يتقي الله ويخافه فانته عني بتعوذي به منك ، فمعنى أعوذ : أحصل على ثمرة التعوذ.


الثاني : ورد عن ابن عباس فيوضات بيانية القرآن الكريما أنه كان في زمانها رجل يدعى تقيا ولم يكن تقيا فحسبته إياه، فتعوذت منه , والرأي الأول أرجح .


ما وجه قراءة الجمهور(لأَهَبَ لَكِ)من قوله تعالى: (إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا) والله هو الواهب للولد لا جبريل فيوضات بيانية القرآن الكريم ؟


لأهب لك أي بإذن الله تعالى ، أو لأكون سببا في هبة الغلام


بالنفخ في الدرع




قال تعالى على لسان مريم عليها السلام : (يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْت نَسْيًا مَنْسِيًّا)


فما سبب حزن مريم عليها السلام ؟ أكان حزنها لفقد الطعام


والشراب حتى تسلى بالسري والرطب ؟


أم كان لخوفها أن تتهم من


قبل أهلها بفعل الفاحشة ؟


نقول وبالله تعالى التوفيق :


يقول علماؤنا :


كان حزنها لمجموع الأمرين معا ، ولجدب مكانها الذي ولدت فيه


حيث لم يكن فيه طعام ولا شراب ولا ماء تتطهر به ،فكان إجراء النهر


في المكان اليابس الذي لم يعهد فيه ماء ، وإخراج الرطب من الجذع


اليابس دافعا لجهتي الحزن وذلك ظاهر في الجدب وأما دفع حزن


التهمة فمن حيث إنهما معجزتان تدلان قومها على عصمتها وبراءتها


من السوء، وأن الله تعالى قد خصها بأمور خارقة تبين لهم أن ولادتها


لعيسى فيوضات بيانية القرآن الكريم من غير فحل ليس ببدع ولا ببعيد في قدرة الله


المخرج في لحظة واحدة الرطب الجني من النخلة اليابسة ،والمجري


للماء فجأة في المكان الذي لم يعهد فيه




قال تعالى في قصة يحيى فيوضات بيانية القرآن الكريم (وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا)


وقال تعالى على لسان عيسى ابن مريم فيوضات بيانية القرآن الكريم

(وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا)


والسؤال هنا كيف جاء (السلام ) منكرا في قصة يحيى فيوضات بيانية القرآن الكريم ؟


ومعرفا في قصة عيسى فيوضات بيانية القرآن الكريم ؟


هناك رأيان :


الأول : أن النكرة والمعرفة في هذا سواء وعلى هذا فلا


فرق بينهما في المعنى .


الثاني : أنه سبق ذكره في قصة (يحيى) فيوضات بيانية القرآن الكريم مرة فلما أعيد


ذكره أعيد معرفا


كقوله تعالى (كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولا فَعَصَى فِرْعَوْنُ


الرَّسُولَ..الآية)


فكأنه قال : ذلك السلام الموجه إلى ( يحيى ) موجه


إليّ .




قال تعالى على لسان إبراهيم فيوضات بيانية القرآن الكريم : (قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ


رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا )


وقد قيل إن الاستغفار للكافر لا يجوز فكيف


وعد إبراهيم أباه بالاستغفار مع أنه كافر ؟


معناه : سأسأل الله لك توبة تنال بها مغفرته ، يعني : الإسلام .


والاستغفار للكافر بهذا الشكل جائز وهو أن يقال : اللهم وفقه إلى


الإسلام وتب عليه وأرشده وما أشبه ذلك .



إعــداد


الأستاذ : محمد عبد الإله فنديس




كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





td,qhj fdhkdm lk hgrvNk hg;vdl [3










توقيع : ward765

س: كيف تكسب عن كل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة حسنة ؟
ج: قل (اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات)

عرض البوم صور ward765   رد مع اقتباس