إقليم ( إيران وأفغانستان ) تقعان على تماس مناطق النفوذ الغربي والروسي لذا فإن كلا الاستعمارين يعير هذا الإقليم إهتمامه الكبير ، فالروس يرغبون بالوصول إلى المياه الدافئة للانطلاق خارج الأجزاء المحجوزين فيها ، والغرب يبذل جهده للحيلولة دون ذلك ، ولذا كان الصراع بين النفوذين بل وبين أعوانهما من أهل البلاد
وإن كان النفوذ الغربي قد استطاع أن يوطد نفوذه في إيران حتى قيام الثورة الإسلامية
ولعل ذلك يرجع إلى التفاهم بين سدنة النظامين
ولهذا الإقليم أهميته بالنسبة للمسلمين لكون يجاور إخوانهم في الجمهوريات الإسلامية ( أذربيجان ـ بلاد التركمان ـ بلاد الأوزبك ـ بلاد الطاجيك ) والتي وعبرالتاريخ حرص الروس على إذابة الشخصية الإسلامية فيها وعلى نشر الإلحاد
ولذا فإن للمسلمين في إيران ( والتي تبلغ نسبة السنه فيها أكثر من 40 % )
وفي أفغانستان دوراً كبيراً في إقامة الصلة مع اخوانهم المسلمين في تلك الجمهوريات .
إضغط على الصورة للرؤية بحجم أكبر