قال عليه الصلاة والسلام
:"الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة, والبذاءة من الجفاء والجفاء في النار" رواه الترمذي وقال: حسن صحيح.
وقال رسول الله 
:"إن موسى كان رجلا حييا ستيرا لا يرى من جلده شيء استحياء منه".
رواه البخاري
قال ابن مسعود –
– (من لا يستحي من الناس لا يستحي من الله)
إني كأني أرى من لا حياء له ولا أمانة وسط القوم عريانا
دخلت نسوة من بني تميم على عائشة
ا عليهن ثياب رقاق فقالت:
إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات وإن كنتن غير مؤمنات فتمتعن به.
1.
وقالت-
ا-:
(كنتُ أدخل بيتي الذي دفن فيه رسول الله
وأبي فأضع ثوبي. فأقول: إنما هو زوجي وأبي. فلما دفن عمر معهم, فوالله ما دخلت إلا وأنا مشدودة عليَّ ثيابي حياءً من عمر
) ([2]).
أم المؤمنين
ا تستحي من ميت !!
فأين من تستحي من الأحياء ؟!
صوني حياءك صوني العرض لا تهني *** وصابري واصبري لله واحتسبي
إن الحيـاء مـن الإيمـان فاتخذي *** منه حليّك يـا أختاه واحتجبي
و يـا لـقبح فتـاة لا حيـاء لها *** و إن تحلّت بغالي الماس و الذهبِ
إن الحجاب الذي نبغيه مكرمـة *** لكـل حواء ما عابت و لم تعبِ
نريد منهـا احتشاماً عفةً أدبـاً *** وهـم يريدون منها قلة الأدبِ !
[1] - تفسير القرطبي / سورة النور.
[2] - رواه الإمام أحمد ، 6/202 ، برقم ( 25701 ) ورجاله رجال الصحيح ، وانظر : مجمع الزوائد ، 8/26 .
للحياء ،، دوما / كن داعيا