16-05-11, 04:35 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2011 |
العضوية: |
2325 |
المشاركات: |
8,979 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية ولله الحمد |
بمعدل : |
1.76 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
41 |
نقاط التقييم: |
1070 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بيت القصـص والعبـــــــر
فـ ذكرت والذكرى مؤرقةٌ !
الشيء الوحيد الذي نسيت أن أخبركم به ..
وربما أنّ ضجيج المعرض، أنسانيه أن أذكره ..
بأن أحدثكم عن أختٍ فاضلة .. كانت معنا قبل عامين ..
عكست صورة التربية الحسنة على حرفها .. والخلق الجميل في تعاملها ..
تجوب المعرض، وتغطي وتنتقد .. وتشاكس وتضحك في مدونتها !
حرفها الذي لطالما أضحكنا، يبكيني اليوم كثيراً ..
(هديل) وغصص الفقد التي خنقتني في معرض الكتاب العام الماضي ..
تتكرر مع إسدال ستار هذا المعرض ..
عندما أتذكر الأنقياء الذين جمعني بهم (همّ) الأدب والكتابة ..
وصليل الأقلام التي جمعتنا يوماً ..
فـ آلت على أنفسها الوجوم .. والبكاء بصمت .. بعد رحيلها !
منذ العام وأنا أستجديهم، وأبحث عن آثارهم ولا أثر !
- هديل بنت محمد الحضيف (( أديبة و مفكرة سعودية ))
- من مواليد عام 1403 –1983 في مدينة الرياض..
- طالبة في جامعة الملك سعود في الرياض..
- محررة باب (إبداع) الأدبي في مجلة حياة..
- تكتب في عدد من المنتديات الإلكترونية..
- صدرت لها مجموعة قصصية عن مؤسسة وهج الحياة للإعلام..
تحت عنوان (ظِلالهم لا تتبعهم) غلاف مجموعة هديل القصصيّة ..
* قالت عن أكثر من تأثرت به :
بالدرجة الأولى .. تأثرتُ بوالدي ..
فهل نلوم والدها لو تفطر كبده وبكت عيناه على هديل ؟؟
طُرح على هديل سؤال.. فـ قالت السائلة :
ماهي الأحرف التي تريد هديل .. أن توصلها .. للـعالم .. في كتاباتها ؟؟
وما الصدى الذي تتوقعه وتنظر ..!!
فكان الجواب :
ثمة أحلام ..
أمنيات صغيرة .. و أخرى كبيرة ..
مكبلة بقيود تثقلها ، و تمنعها الطيران ..
أحاول أن أمنحها قليلا من فضاء ..
أن أُسمع الناس هذا الصوت الضعيف ..
و الذي ليس بالضرورة أن يكون له صدى واضح .. يكفيني وميض
رضى يلمع في الأعين .. منه أقتبس شعلتي ..
وأتلمس المجهول من هذا الدرب ..
و في مقابلة لها قالت عن شمولية الهم الإنساني للمسلم عن احدى رواياتها :
الكاتب المسلم جزء من العالم ، و خيط في نسيج الإنسانية .. شاء أم أبى ..
و كتابتي لـ (قارب الميدوز) ، التي حاولت أن أتناول فيها جزءً يسيرا..
من الفظائع التي اجتاحت العالم سنوات الحرب العالمية الثانية..
- و منها دول العالم الإسلامي -
ليست سوى تجسيدا لوحدة الهم العالمي في بعض جوانبه..
(قارب الميدوز ).. قصة ذات نكهة إيطالية..
لكن الألم الإنساني فيها ليس إيطاليا فحسب..
ملايين المسلمين يواجهون ذات المصير الذي واجهه (انطونيو )..
و آلاف منهم كان الموت بانتظارهم كما كان بانتظار (مانويلا) . المغاربة ..
الجزائريين .. العراقيين .. الأندونيسيين ، و غيرهم الكثير ، يتكدسون في قوارب ضيقة..
و في قلوبهم حلم صغير .. و جميل ، لا يلبث أن يموت .. أو أن يتحقق مشوها ، و كسيحا ..
الأب الروحي/ د. محمد الحضيف في معرض الكتاب 1430 هـ
وبجانبه ابنته رند.. التي لطالما حدثتنا عنها هديل في مدونتها..
وفي كتابها غرفة خلفية.. والتي دائماً ما تسميها بـ(رنود)..
ابتسامة تفوح من شفتيه.. رغم الألم الذي بين يديه!!
تحية عطرة للباذلين أنفسهم لدينهم..
نظراتهم الثاقبة.. تشعرنا بصدق بذلهم..
وما عند الله خير وأبقى.. يا دكتور محمد !
حتى وهي بعيدة في قبرها..
لاتزال قريبة من والدها في معرض الكتاب..
وهو يوقع للزوار..
الغياب..
21 أبريل 2008
صباح الاثنين.. كان!! وكانت هديل في فراشها..
قد دخلت في غيبوبة لم يعرف سببها وتم نقلها إلى المستشفى..
لتستقر على السرير رقم (14) في وحدة العناية المركزة..
/
الرحيل..
16 مايو 2008
في صبيحة يوم الجمعة رحلت هديل إلى الرفيق الأعلى..
بعد غيبوبة استمرت 25 يوماً مثل عدد سنوات عمرها..
الذي عاشته في هذه الحياة وملأته إبداعاً..
وانجازات وخلقاً جميلاً.. وصيتاً حسناً..
رحمها الله رحمةً واسعة ،،
جمعنآ الله بكِ يالغآليـة
هديل الحضيف
في الفردوس الأعلـى
|
|
|