ويلُ للمصلين .. الذين هم عن صلاتهم ساهون " ..
أو أن يُقال " فلان لا يصلي ! ! "
سَـ تكون شخصاً كريماً .. شخصاً مهذباً .. شخصاً محافظاً على قرءان القرءان
لـأنك .. سَـ تستحي من أنظـــار النــاس !
لن تكذب .. حتى لايُقال عنك كذاب
لن ترتكب الذنوب والمعاصي تباعاً .. حتى لا يُقال عنك انكَ غير سوي ..
ولكن .. !
الحقيقة تنص .. على واقع أنك في نعمة السستر ..
تحت رقابة لطيفة .. رقابة الله سبحانه وتعالى .. الرقيب ~
ولكنك مع ذلك ..
لم تستحِ يابن آدم ! ..
ترتكب المعاصي .. تختلي بالذنوب .. تعق وآلديك .. وتعصي الله فوق أرضه
تأكل من رزقه .. تعصيه بنعمه ..
ولازلت في " ستر " الله الستير .. !
:
مـآ أشد وقاحتك يابن آدم .. ومـآ أقل حياءك .. من الله
أولم تسمع قوله تعـآلى " يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً ":
أولم تعِ قول الحبيب عليه صلوات ربي وسلامه
"{ لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباءً منثوراً }، قيل: يا رسول الله صفهم لنا، جلّهم لنا، أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم؟ قال: { أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم قوم إذا خلو بمحارم الله انتهكوها }.
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل *** خلوت ولكن قل عليّ رقيبُ
ولا تحسبنّ الله يغفل ساعةً *** ولا أن ما نخفيه عنه يغيبُ
:
وفي الختـآم فـ لندعو الله كما كان يدعوه الحبيب عليه الصلاة والسلام
{ اللهم أسألك خشيتك في الغيب والشهادة }
منقووول