يكثر تناول هذه الكلمة: هذا متخلف! وهذه متخلفة!
فما حقيقة التخلّف؟؟
التخلّف
مشتق من الخلْف يعني الوراء ، التأخر ، عكس التقدم والأمام.
ولا شك أن دين الإسلام هو الدين الذي لا يقبل الله سواه،،
وقد جعل الله تعالى أهل الإسلام هم المتقدمون على غيرهم من الأمم لما خص الله دين الإسلام من الكمالات التي لا تكون ولن تكون في غيره.
والإسلام:
عقائد وأعمال ظاهرة وباطنة وأخلاق، فكل ما عدا الإسلام تأخر وتخلّف سواء تأخر وتخلّف في العقائد أو تأخر وتخلّف في الأعمال الظاهرة والباطنة أو في الأخلاق.
أن يلتزم المسلم بما ورد في القرآن وصح في السنة مما يجب الإيمان به من الإيمان بالله وحده وإفراده بالعبادة.
والتخلّف في ذلك هو الشرك به والاعتقاد أن هناك من يستحق أن يكون له نصيب من العبادة
والتعلق والتوجه أو يعتقد أن هناك من له نصيب في التصرف في الكون
أو يلتفت إلى قوته وقدرته وأسبابه وينسى مدبر الكون ومسبب الأسباب،،
وعلى هذا فما أكثر المتخلّفين اليوم!!!
المسلم الحق لا يتبع في عمله إلا نبيه 
فيتبعه في عبادته
ونومه ويقظته ولباسه وذهابه وإيابه وبيعه وشرائه وكل أمره.
وعلى هذا فالمتخلّف من خالفه
وما أكثر المتخلّفين اليوم!!!
الأخلاق الإسلامية هي أعلى الأخلاق على الإطلاق والسبب لأنها ربانية المصدر،،
فالمسلم صادق أمين وفيّ حييّ رحيم عفيف وكل ما عدا ذلك فهو تخلّف ،،،
فالكذب والمراوغة تخلف،،،
التعري والتفسخ تخلف،،،
الغدر والخيانة تخلف وعلى هذا
ما أكثر المتخلّفين والمتخلّفات اليوم!!!
وقانا الله وإياكم التخلف،، وجعلنا من المتقدمين السابقين مع المهاجرين والأنصار