عرض مشاركة واحدة
قديم 18-05-11, 03:57 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 1.96 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت المهتدون إلى الإسلام ومنهج الحق
افتراضي

السفر إلى بيت الله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التقيت في مكة بأناس قطعوا صلتهم بالدنيا كلها.كانوا رموزا في التوحيد يجب أن يضرب بهم المثل في الإيمان الصادق.
ثم انتقلت إلى المدينة المنورة وكنت أحضر محاضرات مشايخها ،حيث كانت المحاضرة عن حادثة الأفك ووجه الخطيب أسئلة عامه للشيعه وقال
السؤال الأول /هل كان الرسول صل الله عليه وسلم طاهراً أم لا؟
إن كنتم تقولون بطهارة الرسول فيجب أن تقرّو بطهارة أم المؤمنين عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا وذلك لإن التاريخ يشهد أنها كانت تحت عصمة النبي صل الله عليهو سلم إلى أن أنتقل الى الرفيق الأعلى .فطهارتها وعفتها ترجع إلى طهارة النبي وعفته لإنها كانت عرض رسول الله صل الله عليه وسلم
السؤال الثاني/ إن كنتم تزعمون إنها ليست طاهره والعياذ بالله فكيف تواجهون كلام الله!!فماتقولونه لايخرج من أمرين..إما أن تنكروا تلك الأيات الصريحه من كلام الله عزوجل!!
وإما أن تنكروا طهارة المصطفى محمد صل الله عليه و سلم !!
فإن قلتم بهذا أو بذاك فلم يبقى لكم من الإيمان حبة خردل وتخرجون من الإسلام كما يخرج السهم من الرميه.
فشروط الإيمان أن تصرحوا بطهارة النبي صل الله عليه وسلم وتعترفوا بطهارة زوجته عائشة ام المؤمنين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا
وهاأنتم أحرار.أختاروا ماتشاؤون إما الإقرار والإيمان وإما الضلالة والعصيان!!
وصلت من خلالها إلا أن هؤلاء
القوم لا يعبدون إلا الله ولا يرجون سواه، وقد وهبوا أنفسهم لعبادة الله عز وجل وطاعته.
.[ أدركت في ظِلال ما سمعته منهم معنى
قوله تعالى: ((إياك نعبد وإياك نستعين )) الفاتحه
ومن ذلك اليوم بدأنا نؤدي صلواتنا في الجامعه في إيران أنا وصديقي علي رضا المحمدي على طريقة أهل السنة والجماعة.
وبدأنا نطبقها مثلهم تماماً
وبدأ الأساتذة والطلاب في الجامعة في إيران يسخرون منا ويحتقروننا، ويسمعوننا بعض طعنهم
وشتائمهم: السني.. الوهابي.. أعداء أهل البيت و..
وكّنا نستقبل كل تلك الضغوط وتلك الطعونات بقلوب راضية بما يقدره الله عز وجل ، فنصبر
على ذلك ونحتسب ونشعر برضى في قلوبنا وسعادة لا توصف.
وبعدما أعلنا عن عقيدتنا حرضنا طلاب السنة الذين كانوا يدرسون في الجامعة وكانوا قرابة
خمسة عشر طالبا، وبدأنا نقيم صلاة الجماعة في الجامعة.
وبلغ بنا الحماس والاعتزاز بما نحن عليه من الحق أن كتبنا في إحدى الأيام على السبورة
ليس التشيع إلا مذهب الخدعة والمكر والأوهام
وكتبنا تحته رمز الإسلام ليس إلا إتباع الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ، وطريقته ومنهجه في الحياة و العمل بما جاء به الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ذات يوم استدعيت أنا وصاحبي علي رضا محمدي إلى مكتب اللجنة الدعوية في الجامعة.
وحصل تحقيق حول ماتم كتابته على السبورة!!
وللمعلوميه كنت انا (مرتضى دارمهر.وصديقي علي المحمدي من أبرز الطلاب الشيعه بل كنّا من أبرز علماء الشيعه في الرحلات للمناظره بين السنة والشيعه وهذا ماسبّب صدمة كبيره لإدارة الجامعه ولرئيس البعثه وللجميع
فبدأ رئيس اللجنة الدعوية يصرخ ويقول أصدقوا القول من الذي ضحك بعقولكم وحرف أفكاركم؟؟
من هي الأيادي الخفية التي تعبث معنا ومعكم؟؟
فأخبرناهم أنها مشيئة الله وفضله ورحمته ولايوجد أيادي خفيه إنما هي الإيمان والبحث عن الحقيقة التي وجدناها في هذا المذهب
من هنا بدأت سلسلة المحن والعذاب
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما زالَ في الجدارِ صفحةٌ بيضاءْ
ولم تذبْ أصابعُ الكفينِ بعدُ...
هناكَ من يدَقْ
برقيةٌ عبر الجدارْ
قدْ أصبحتْ أسلاكُنا عروقُنا
عروقُ هذه الجدرانْ...
دماؤنا تصبُّ كلُّها،
تصبُّ في عروقِ هذه الجدرانْ...
برقيةٌ عبرَ الجدارْ
قد أغلقوا زنزانةً جديدهْ
قد قتلوا سجينْ...
قد فَتَحوا زنزانةً جديدهْ
قد أحضروا سجينْ...
حيث رفعت إدارة الجامعه والحوزة العلميه والأساتذه تقرير سياسي إلى المخابرات وتم الفعل القبض علينا في الحرم الجامعي!!!!!
حيث تم القبض علينا أنا وصديقي رضا المحمدي
وبعد أن وصلنا إلى المخابرات عصبوا أعيننا ونزعوا ملابسنا ونقلوا كل واحد مناّ إلى سرداب فردي!!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كان جو السجن مظلم ومخيف أكثر مما كنّا نتوقع
بدأت أسئلة الحاج الشيعي في السجن يسرد التهم التي علينا وان علينا الإقرار بأسماء من أضلونا
وما أنه لايوجد أحد كان سبب في هدايتنا إلا الله فإنه كذبنا وقال لنا بتبجح أنا الآن قاضيكم وأنا الآن ربكم (والعياذ بالله ) أصدقوني القول لأرحمكم
ثم بدأ الضرب الإنفرادي حيث أخذوني وتم ضربي حتى نزفت الدماء من أنفي وكذلك صديقي علي المحمدي وأعادونا مكسورين منهكين والدماء تنزف من اجسادنا!!
كان السجن عالم آخر لانهار فيه ولانعرف أوقات الصلوات ولانرى بصيص من نور الشمس فكنا نسمع أصوات بعضنا ولانرى شيئاً
خرجنا وتعلمنا شيئ هو أن لانصرح بعقائدنا ولانكتب شعارات ولانصلي أمامهم(لكن نشوة الإيمان كانت أقوى من رغباتنا) وأيقنت بعد أن أخرجونا من السجن بإن من أخبر المخابرات هو حكاكيان صديق العائله والذي كان يحب والدتي ويريد الزواج منها لكنها رفضت وعرف مدى كرهي له وبما أنه من عنصر المخابرات أراد أن ينتقم بهذه الطريقه الحقيره
المهم خرجنا وسافرت انا وصديقي علي المحمدي إلى مدينة كاشان
(السفر الى كاشان وإلقاء محاضرة في مسجد بكاشان)
كانت هذه مثل العمليات الإنتحاريه إذا انها مدينة شيعيه مشتهره بالعناد والتعصب وأن حركتنا وإلقاء خطبه في مساجدهم قد تطير برؤسنا ولكننا قررنا خدمة للدين أن نفعل ذلك
تمت المحاضره ووضعنا اسئله للشيعه كفيلة أن تقتلع المذهب من جذورة تكلمنا عن عمر بن الخطاب وأن الإسلام يفتخر بعمر وأمثال عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وأنه كجلمود صخر حرك التاريخ وأعاد للمسلمين أمجادهم وعزهم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وبدأنا نقول أن قاتله ابولؤلؤه ملعون وبدأنا سنرد على عجاله مناقب عمر وعائشه وغيرها من الأمور التي شعرنا بعدها بجلبة في المسجد وبحركات مريبه فهربنا قبل أن يتم القبض علينا
انتشر الموضوع بشكل كبير وبعد أن هدأ وصلتنا أنباء عن أحد زملاء الدراسه والذي كان يدرس معنا وهو سني المذهب والذي كان شعلة من النشاط والذكاء في الجامعه قضت عليه المخابرات بعد معرفة مذهبه وتم تعذيبه بالصعق الكهربائي حتى فقد عقله وتم إيداعه مستشفى المجانين فذهبنا لزيارته ورأينا حالته وبكينا والله من هول مارأينا !! ذلك الشاب النبيه والذي كانت تعول عليه أسرته بمستقبل باهر كان يحملق بنا ويضحك بشكل هستيري
فدعونا الله أن يرزقنا الشهادة في سبيله بعد فتره من زيارتنا له علمنا أنه من شدة الضربات الكهربائيه على دماغه كانت تأتيه نوبات صرع وتشنج فقد على أثرها حياته فرحمه الله وأسكنه فسيح جناته
ومن هنا قررنا أن لاتأخذنا بالله لومة لائم
وقد صرحنا لجمع بسيط في الجامعه إن المحاضرة المقامه في مسجد كاشان نحن من قدمها
وصلت الأنباء إلى جامعتنا عن طريق طلاب الجامعه بأننا نحن من أقمنا المحاضره هناك وتم القبض علينا وتم فصلنا من الجامعه
وهربنا إلى بلوشستان ديار أهل البلوش السنه وطلبنا منهم تسجيلنا في مدارسهم ولكنهم رفضوا لشكهم بروايتنا وبإننا جواسيس شيعه حاولنا وأخبرناهم بقصتنا والتعذيب فرفضوا فعدنا إلى طهران
وهناك كان والدي ينتظرني في البيت بسلك كهرب ضربني به حتى شبع ثم علقني كالكبش يدي ورجلي مربوطتان!! وخرج لعمله.. هنا إتصلت والدتي على صديقي علي رضا المحمدي فدخل وأخرجني وفك رباطي وهربنا
موقف عاطفي هز مشاعري
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حين هربت من منزلي ذهبت للإقامة في منزل صديقي المحمدي وأتذكر أبنته ذات الأربع سنوات
وهي تلعب بالماء في تلك اللحظه التي طُرق الباب فيها بوحشيه ثم دخل رجال المخابرات إلينا
ووضعوا القيد في يدي وفي يد صديقي المحمدي فرأيت أبنته ذات الأربع سنوات تحاول التشبث في ثوب والدها
وتزيل القيد من يديه صورة مؤمله لرؤيتها وهي تبكي لكن أنّى لزبانية النار أن ترق قلوبهم
فما كان من صديقي المحمدي إلا أن يحضن أبنته بأيدي مكبله وطبع على جبينها قبله
بينما تحاول براءة فك قيوده!!! اخذونا بوحشيه إلى السجن وبدأت مرحله جديده من العذاب
بيت الأشباح وغرف التعذيب
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قضينا قرابة 12 يوم في غرف التحقيق قبل نقلنا إلى غرف التعذيب
حيث كان مكان مخيف يشبه قلاع الأشباح وبيوت الشياطين
سلمونا إلى أناس آخرين وكانت أعيننا مربوطة..فأستقلنا شخص نسمع صوته ولانراه حيث يقول هل هؤلاء هم أصحاب عمر وأعداء علي؟؟!!
ثم بدأ يخاطبنا بكل خبث هل تعرفون إلى أين جئتم؟؟
سكت قليلاً ثم ضحك ضحكة شيطانيه وقال هنا..مصنع الرجال ...
يحضرون إلينا الحمير والبغال لنصنع منهم رجال أسوياء
حيث كان صوته مخيفاً جداً وشعرنا بالخوف يسري بأجسادنا
وضعونا في زنازين منفرده وكان السجن أشبه بكهوف الأجنة وكانت رائحة المكان مخيفه نتنه وكأنها قبور مفتوحه تعفنت فيها أجساد الموتى وكان الجو رطباً جداً
تم تعذيبنا في هذا المكان فتره ثم نقلونا إلى مكان أسمه
(الحساب والكتاب)!!!
في البداية أخذو صديقي المحمدي ولاأدري ماذا فعلوا به !!!
ثم أخذوني وضربوني وطالبوني بالإعتراف عن من الذي أضلنا!!
وبعد أخبرتهم إنه لايوجد سوى الله الذي كان سبب هدايتنا بدأ تعذيبي وضربي ثم بدأو بضرب الفلق وهو الضرب بالسياط على أقدامنا حتى تسلخت وخرجت منها الدماء وكانت الدماء تنزف من انوفنا وأجسادنا وضعونا في الزنازين لتندمل جراحنا وليعدو التعذيب مرة أخرى ..
أخذونا بعد عدة أيام إلى صالة كبيره وكانت عبارة عن سرداب تحت الأرض وكان بها أجهزة خاصه للتعذيب تعمل من تلقاء نفسها وتقوم تلقائياً بما يجب عليها من العقاب!
يكاد قلمي يعجز أن يصور لكم ماذا حدث في هذه الصاله اللعينه وأكاد لاأصدق ماذا حدث من تعذيب لالجرم كير ولالذنب عظيم إلا لإننا نقول لاإله إلا الله محمد رسول الله!!
أسأل الله أن لايسوق أحد إلى هذا المكان مهما كان من أمره
فلقد أنقطعنا عن الدنيا وأصبحنا نبتهل ونستغفر الله ونتضرع بين يديه
ثم نقولنا إلى مكان آخر (ضيافة أخرى للتعذيب) لكنها كانت أخبث من سابقها
وهو التعذيب بالقرصات واللدغات والصدمات الكهربائيه على أطراف الرأس والمخ!!!
كانوا يوصولن الكهرباء إلى رؤوسنا وكنا نشعر أن أذاننا ستنفجر ويخرج منها الدم بغزارة .كنا نصبر على هذا العذاب الشديد ونحتسبه عند الله نحاول أن نقاوم لكن سرعان مايغمى علينا
ثم يعيدون الكرة إلينا متى ماأفقنا كرروها عدة مرات
ثم نقلونا إلى مكان آخر للتعذيب حيث كنا ننتقل من مرحلة إلى أخرى للتعذيب
هذه المرحلة الأخيره من التعذيب أخذو فيها صديقي ورفيق دربي علي رضا المحمدي ولاأعلم ماذا فعلوا به .كل ماأعرفه أنه عندما حان دوري للتعذيب والمجزرة ساقوني للمكان ورأيت أثر الدماء على الطريق وتوقعت أن صديقي علي المحمدي أستشهد قبلي!!
رأيت الدماء الطازجه على المكتب والمنصه وعلمت أنني سأعانق الموت لامحاله
وبدأت أحسد صديقي علي المحمدي إذا انه استشهد قبلي وتركني . وتمنيت لو أنني كنت قبله
فكنت أشعر بسعادة وحسرة في نفس الوقت فكيف أقال الله عزوجل وأنا لم أقدم لديني وحياتي شيئاً يذكر أو لأعتز به !!
لاأعلم ماذا حدث لي عند ذلك. كل ماأذكره أنني فتحت عيني ووجدت نفسي في زنزانتي وجسدي ورأسي يؤلمني والدماء تنزف من أنفي وأذني وكل مكان من جسدي وسمعت صوت صديقي علي المحمدي وعلمت أنه لم يمت ..وفرحت كثيراً
ثم تركونا 3 أيام بدون تعذيب حيث علمنا أنهم سيذهبون بنا إلى المحكمه لذلك يريدون أن تندمل جراحنا
وذهبوا بنا إلى المحكمه وهناك كان والدي وأهلي جميعاً حيث كنت حريص على أن لايراني والدي وأطأطئ راسي خلف الجنود لكي لايراني ثم بعد ذلك تم تلاوة مواد الإتهام ضدي وضد صديقي علي المحمدي
1- الإرتداد عن الدين الحنيف
2- إعلان الحرب على الله عزوجل
3- الإفساد في الأرض
4- التجسس لصالح امريكا وإسرائيل!!!!
ثم أصدر القرار بنقلنا إلى سجن أوين
لكن الجنود نقلونا إلى السجن السابق وقاموا بتعذيبنا بالصدمات الكهربائيه على أطراف الرأس قل أن ينقلونا إلى سجن أوين وكأنهم لم يشبعوا من تعذيبنا
(الإنتقال إلى سجن أوين )
كان فرجاً بالنسبة إلينا حيث لم نعد نرى تلك الوجوه الشيطانيه ولازبانية العذاب بل رأينا أصناف من البشر
بقينا فترة نعاني من الجراح والألام وأثر الصدمات على رؤوسنا وأجسادنا فبقينا في عزله لتندمل جراحنا حيث رأينا جموع السجناء يعانون من أثار تعذيب تركت معالمها على أجسادهم
بعد فترة زارني والد صديقي علي رضا المحمدي وطلب مني رجاء خاص أن أضع التهم كلها على نفسي وأبرأ صديقي المحمدي في حال طلبونا من المحكمة مرة أخرى فإن خرج أبني من السجن لق وعد اقطعه أن نحاول جاهدين لإخراجك
كلامه لا يهمني بقدر ماكنت أريد أن أحرر صديقي لسببين
الأول/ أتذكر صورة أبنته وهي تمسك ثوب والدها وتحاول فك القيود عندما أنحنى ليقبلها تلك الصورة العاطفية التي مازالت في مخيلتي
الثاني/ هو أن والده يحبه على الأقل يريده ويتمنى له الخروج بينما والدي عندما زارني لم أرى منه معالم الأبوه بل يسعى لتعذيبي وتحطيمي عندها قررت أن أشهد ببراءة صديقي
عندها حضرنا المحكمه وشهدت ببراءة صديقي وتم الإفراج عنه بعد 3 أشهر بعد أخذ المواثيق والضمان
وبعد 6 أشهر بدأت أثار الصدمات تظهر على مخي وأعصابي وأصبت بجلطة بالرأس وسقطت مغشياً علي
تدهورت صحتي مع الأيام وكثرت حالات الإغماء والإضطرابات العصبيه إلى درجة أن رفع المساجين تقرير بحالتي إلى إدارة السجن
وتم رفع خطاب إلى المحكمة وتم الإستدعاء وحضر أهلي وأقربائي ومن ضمنهم (حكاكيان الملعون) والذي كان له دور بإحضارهم ليشهدو علي
المهم قررت المحكمه الإفراج عني بكفالة وتم الإفراج عد أن تركت أثار التعذي أثار نفسيه وجسديه على جسدي ونفسيتي
تغير والدي كثيراً واحضر لي أطباء وبدأت حالتي تتحسن
وبدأ بعض اقاربي بزيارتي ومن ضمنهم صديق العائله الخبيث (حكاكيان)
الذي جاء إلي يعتذر ويقربأخطائه ويطلب مسامحتي وعفوي وأنه يريد إن يصلح ماأفسده وليثبت صدق نوايها أعطاني مسدس!!!! وقال أنني مستهدف الآن ويجب عليّ حماية نفسي وأنه سيخرج لي تصريح لهذا المسدس!!
وعلمت بقرارة نفسي أن هذا الخبيث حكاكيان يريد إن يزيد من جرائمي التي يزعمونها
وذلك بحملي للمسدس!! لأنه يريدني أن أقتل فيه أحد ليتم القبض عليّ وتدميري من جديد ورغم ذلك فقد أخذته
لكن صديقي علي رضا المحمدي وجده في سيارتي وأخه وأخفاه في مكان آمن
ثم سافرت أنا وصديقي المحمدي إلى كردستان والقينا محاضرات بلباس علماء الشيعه.ولم نكن نعلم أن المخابرات كانت تراقبنا بل وسجلوا محاضراتنا
وعرفنا أنهم يرون أننا كالغدّة السرطانيه ولابد من إقتلاعها فعدنا إلى طهران بسرعه وعلمنا أن رجال المخابرات كانوا يلاحقوننا ويريدون القبض علينا
فلم نكن نذهب إلى بيوتنا بل نذهب الى بيوت الأقارب والأصدقاء لتخّفي
(إستشهاد صديقي علي رضا المحمدي رحمه الله )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في أحد الأيام خرجت أنا وصديقي علي رضا المحمدي إلى كرخ في سيارتي الخاصه
وكانت سيارة المخابرات تطاردنا حاولنا الفرار منها وأخذنا لفات على الميادين والأسواق للهرب
لكن سرعان ماأحاطوا بنا وأطلقوا علينا وابلاً من الرصاص أصيب صديقي علي رضا المحمدي بكتفه وصدره
فظن رجال المخابرات أنه تم القضاء علينا وذهبوا
كانت إصابته شديد نقلته للمستشفى (مستشفى لبافي نجاد ) حاول الجميع مساعدته لكنه نزف بشده
حيث نقلوه إلى غرفة العمليات الساعه الثالثه مساء ولم تفلح مساعي الأطباء لوقف النزيف
وفي الساعة الثانية عشر صعدت روح علي رضا المحمدي إلى بارئها وتركني في هذه الدنيا بلاأنيس ولاصديق
تم دفنه تحت طقوس عائليه امنيه وحضرت للعزاء وكانوا ينظرون إلي أنني السبب ولكنها إرادة الله
(أستشهاد أخي أرسطو راد مهر)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ظل رجال المخابرات يطاردونني من مكان إلى مكان عد وصول أنباء عن حياتي
كنت أختبئ في منازل الأقارب حيث رجال المخابرات يراقبون أهلي وقرابتي
المهم أن أخي أرسطو كان يعدّ العدة لزواجه بعد أيام ورغم أنه شيعي ولم يوافقني على مذهبي إلا أن رابط الدم والأخوة والقرابه تحتم عليه إنقاذي ويفكر في نجاتي من هذه المحنة
حيث كنت اكتب كل مذكراتي في السجن بإسم (الجيل المحروق ) وكنت أخطط لطباعتها علم أخي ارسطوا أن المخابرات علمت بأمر هذه النشرات فذهب مسرعا إلى المكتبه (دار نشر سروش) لعلمه بتواجدي هناك وأخبرني بضرورة الهرب الآن معه بالسيارة لإن المخابرات تعلم بمكانه فركبت مع أخي
رأنا رجال المخابرات وكنا نتحرك عبر طريق قم فأقتربت سيارة المخابرات وأطلقوا وابل من الرصاص علينا حيث توفي أخي أرسطوا فوراً بلا ذنب رصاص في رأسه ورقبته!!
فقدت خلالها كل من كان يساندي فهربت إلى مدينه كرمانشاة لأذهب عبرها إلى كردستان
لكن !!!!
وفي مدينة كرمانشاة قدر الله علي أن اكون تحت ضيافة رجل أكرمني ولكن كان بينة وبين زوجته خلاف أستغلته زوجته لتخبر المخابرات على أن زوجها يستضيف مطلوب امني لكي تنتقم من زوجها
وبالفعل حضر رجال المخابرات وتم القبض علي وتم وضعي في سجن(ديزل آباد) وتجدد العذا وسطوة الألم من زبانية النار حيث لايسعني أن أذكر مشاهد الترويع والألم وسياط العذاب
بقيت 3 أشهر تحت العذاب إلى أن تم نقلي إلى المحكمة وقرروا نقلي إلى سجن أوين ثم تمت محاكمتي مرة أخرى حيث نطق
الحكم بإعدامي!!!!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تقرر إعدامي وتم نقلي مع الحراس الى مكتب القاضي
حصل شجار بين أحد القضاة وبين أحد الرجال فحصل شجار وضرب بينهم وكانت أيدي الحراس مربوطة بيدي لمنعي من الهرب وعندما تشاجر القاضي مع ذلك الرجل أضطر الحراس إلى فك قيودهم التي بيدي ليفضوا الشجار وليحفظوا الأمن
حينها وجدت فرصة للهرب لاأعرف كيف هربت كل ماأعرفه انها رعاية ربانيه حيث كتب الله لي أن أعيش أيام أخرى
أحمد الله الذي جعلني أكتب هذه السطور لعام 2000 الموافق 1420 هـ
(الهروب الى باكستان ومؤامرة الإغتيال)
رغم ماأعانيه من آلام وأثار تعذيب وبقايا صدمات كهربائيه في مخي وأعصابي قررت الهروب للتخلص من كل من حولي
وذهبت إلى باكستان وكان الجو الأمني متدهور حيث طالبان والوضع الأمني متدهور ولاأعلم لغتهم فتدهورت نفسياً
اصبحت أقضي حياتي بين الجبال لاأجد قوت يومي من خبز وغيره
((خيانة الأصدقاااء)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بعد أن ضاقت الدنيا اتصلت على صديق لي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وأخبرته وضعي الصحي ومكان إقامتي وأخبرته عن تدهور حالتي فلم أكن أعلم أنه !!!تناسى الصداقة وماكان بيننا
وخان العهود واخبر المخابرات عني ففي أحد الأيام وبينما انا عند مقر إقامتي جاء إليّ رجل حيث سألني هل أنت غريب !!فقلت نعم
فأوهمني أنه يريد مساعدتي بعد أن عرف أنني غريب وفرحت لذلك
ولم أكن أعلم انه من رجال المخابرات حيث أركبوني باص وعندما علمت أنهم من المخابرات
أصبحت أدافع واتقاتل معهم بالسياره حينها قام أحد الرجال بإخراج سكين وتم طعني بالبطن
وقال لي أن والدي أخبره إن لم يستطع إحضاري حياً فليحضرني يمتاً وتم رش جسدي بماء النار وجرحني في يدي وقطع الوريد في رقبتي فذهبت للسائق وضربته ضربه أفقدته التوازن فتوقفت السياره وخرجت منها
فتجمع الناس حولنا فقلت لهم بالأُرديه وبما تعلمته من كلمات منهم ..
أنا سني وهم شيعه ويريدون قتلي..حينها قام الناس بإنقاذي وأخرجوني من بين أيديهم
تم إدخالي المستشفى ولكن بدأت أثار التعذيب تظهر على جسدي وعقلي فكثيراً ماأصاب بإختلال نفسي خطير وكثيراً مايغمى علي
وأسأل الله إن تكون هذه الصفحات الموحشه في حياتي من أثار تعذيب وغيره أن يجعلها الله نور وثواب وأجر في صفحات آخرتي
أحمد الله أن وهبني القوة لأميز بين الحق والباطل هي ذاتها القوة التي نفثت في قلبي الإيمان
أجل القوة التي ساقت سلمان الفارسي من عبادة النار إلى عبادة الله
أجل القوة التي ساقت أباذر من بطون الفيافي والصحراء إلى حيث الإيمان والتقوى
تلك القوة التي أخرجت عمر بن الخطب من عبادة الأصنام إلى عبادة الرحمن
إنها مشيئة الله
أرى نفسي جننت بمحبة الله عزوجل ونذرت حياتي له دون سواه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لست نادماً على ماضاع من حياتي وعلى كل ماخسرته بل أنا فخور لكل ماحصلت عليه
أتمنى إن كتب الله لي أيام لأعيشها أن يملؤها صبراً وثباتاً ويوم أن يأخذ العاشق الولهان المجنون إلى الدار الأبديه إن يجمعني
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بأخي 1- الشهيد علي رضا المحمدي
2- وأخي الشهيد أرسطو
3- وأخي الشهيد محمد رضا موسايي
في جنة عرضها السموات والأرض
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ماهي إلا سنوات ليخبرنا التاريخ برحيل شبيه سلمان الفارسي بعد أن أنهكه العذاب وقتلته الغربه
وتناساه الأحباب ..رحل بصمت حيث قيل انه تم تسميمه فمات مسموماً
لتنتهي بذلك قصة رجل من بلاد فارس جعل حياته فداء لله عزوجل وضحى بكل غالي ونفيس
فرحمه الله ..وأسكنه فسيح جناته
بقلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
القصه من مصدرها الأصلي دون تلخيص
رابط الوصول للقصة :
http://www.islamhouse.com/p/339791


منقول من الأخت والكاتبة الكريمة عاشقة التاريخ
جزاه الله كل خير نسأل الله العلى القدير أن ينفع به










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس