عرض مشاركة واحدة
قديم 20-05-11, 12:54 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
تألق
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 2735
المشاركات: 6,427 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سني
بمعدل : 1.26 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 33
نقاط التقييم: 729
تألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدع

الإتصالات
الحالة:
تألق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تألق المنتدى : بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
افتراضي

6


أيضا الله كفّر عن الصحابة سيئاتهم فقال: ﴿فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا أخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفّرنّ عنهم سيئاتهم..﴾آل عمران/195


فهذه جائزة من الله لهؤلاء للصحابة



الذين تركوا الديار والأموال والأولاد من أجل ابتغاء مرضات الله سبحانه وتعالى، وعدهم أنه يكفّر عنهم سيئاتهم.


نسأل هل الصحابة الذين تركوا مكة وخرجوا منها إلى المدينة: تركوا وأخرجوا أوذوا في سبيل الله وقاتلوا وقوتلوا؟ نعم، كل هذا.


إذن فقد وعد الله أنه يكفّر عنهم سيئاتهم.



إذن دليل أنه قد يوجد عند بعض الصحابة سيئات ليسوا معصومين


ليس أحد من الصحابة معصوم يوجد عندهم سيئات،


إذا طلّع إنسان سيئة؟ نقول: هذه السيئة قد غفرت،


هذه السيئة أخبرنا الله من فوق سبع سموات أنه قد غفرها فقال: ﴿لأكفّرنّ عنهم سيئاتهم..﴾


إذن أي سيئة يطلعها إنسان – يفتش في الكتب ويقول الصحابي الفلاني أخطأ عنده سيئة!


نقول له:
أبشر فعندنا ما يُسِيئُك فإن الله أخبر أنه كفّر عنهم.



7


عدّلهم الله وزكاهم ﴿وكذلك جعلنكم أمة وسطا﴾ البقرة/143


والوسط هم العدول الخيار إذن زكاهم الله وعدّلهم فإذا كان الله عدل الصحابة وزكاهم فمن الذي يقدح فيهم من الذي يجرح فيهم؟


ملو سألنا واحدا من الناس هذه الآية على من تنطبق؟


من هم الذين جعلهم الله أمة وسطا؟ من هم في رأس القائمة؟


من هم أول من تنطبق عليهم هذه؟


لاشك أنهم أصحاب محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



فلا يمكن لإنسان أن يجرح فيهم ولا أن يقدح فيهم بعد أن عدّلهم الله وزكاهم وأثنى عليهم.


وإذا كان الله عدّل الصحابة فمن الذي يأتي ويرد تعديل الله؟! يقول أنا يارب ما أقبل تعديلك ولا تزكيتك!!!


إذن هذا لا يرد على الصحابة هذا يرد على رب العزة والجلال.


أيضا لماذا زكاهم الله؟ لأجل ماذا؟


لأجل أن يكونوا شهداء على الناس ﴿لتكونوا شهداء على الناس﴾


إذن الله قبل شهادة الصحابة وهذا الجيل على الأمم الأخرى.


فإذا جاء الصحابة يشهدون على الأمم الأخرى فقد قبلت شهادتهم.


فلماذا لا نقبل حديثهم؟ لماذا لا نقبل فتاويهم؟


لماذا لا نقبل أقوالهم بعد أن قبل الله شهادتهم؟!


فإذا كان الله قد قبل شهادتهم فمن الذي سيرد شهادتهم؟!


8


أخبر الله أنهم أشداء على الكفار رحماء بينهم قال: ﴿محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم﴾ الفتح/29


فالشدة على الكفار من أين جاءت؟ ما سببها؟


سببها قوة الإيمان والحب في الله والبغض والموالاة والمعادة في الله.


ولهذا الله تعالى ذكر حزب الله في القرآن مرتين لم يذكر


حزب الله في غير هاتين:


مرة ذكره في البراءة من الكافرين


ومرة ذكره في الولاء للمؤمنين


فقد جمع الله في هذه الآية بين هاتين الصفتين الصحابة هم حزب الله فقال: ﴿لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوآدّون من حاد ورسوله ولو كانوا آبائهم أو .....ألا إن حزب الله هم المفلحون﴾ المجادلة/22


إذن معنى أشداء على الكفار في هذا الموطن؟ لا مودة في قلوبهم للكفار. المودة للكفار من أجل الحب في دينهم وعقيدتهم لا يوجد عند الصحابة بل في قلوبهم الشدة والبغض على الكفار.


أما الشطر الثاني قال: ﴿رحماء بينهم﴾


وهو كما قال الله ﴿إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون﴾ ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون﴾ المائدة/55-56


فانظر لتلك الآية كيف قال: ﴿إن حزب الله هم المفلحون﴾ وهنا قال:


﴿فإن حزب الله هم الغالبون﴾



إذن الصحابة هم حزب الله ليس غيرهم،


ومن اتبع طريقتهم وسار على نهجهم فهو من حزب الله.



إذن لو جاء واحد وقال: الصحابة كان بينهم نزاعات وخلافات ويأتينا بقصص وأخبار وروايات وحكايات؟


نقول: أخي حفظك الله ورعاك هذه الكتب التي تقراها وتصور لنا أن الصحابة جيل متناحر متخاصم بينهم الشحناء والبغضاء،، هذه حرّقها؟ لم؟


لأنها تتعارض وتتصادم مع قوله تعالى رحماء بينهم


فمن أصدق: الله عندما يقول لي رحماء بينهم


أم أصدق تلك الروايات الكاذبة الفاجرة المدسوسة التي تقول لي أن الصحابة كانوا متكالبين على الرئاسة والدنيا وملذاتها؟! حاشا وكلا، بل أنا اعتصم بالقرآن الكريم الذي يقول الله فيه رحماء بينهم


أيضا مَن أفضل الأمم ومن خير الأمم ؟


الله يقول: ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾ فخير الأمة هم أصحاب محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ؛


ولهذا قيل: إن رجلا سأل اليهود: من خير ملتكم؟ قالوا: أصحاب موسى، ثم ذهب للنصارى فقال من خير ملتكم؟ قالوا: أصحاب عيسى، ثم ذهب إلى شيعي رافضي فسأله من شر أهل ملتكم؟ قال: أصحاب محمد!


سبحان الله! لكن هذا الرجل لو جاء إلى سني وسأله من خير الناس لقرأ له آية من القرآن الكريم


﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾.


من المخاطَبون بذلك؟


ليس أنا ولا أنت – وإن كان المسلمون يندرجون تبعا- لكن الأصل في الخطاب هم أصحاب محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الذين قال الله ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾


وقال الله ﴿لكن الرسول والذين معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات – الخير كله لهم - وأولئك هم المفلحون﴾التوبة/88


هم أهل التقوى، مهما ادعى الإنسان وتبجح أنه متقٍ لله هل سيصل إلى درجة الصحابة؟! حاشا وكلا قال تعالى: ﴿إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية الأولى فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها﴾ الفتح/26.


من أحق الناس أن يكونوا متمسكين بكلمة التقوى؟ كلمة لا إله إلا الله من هم؟ لاشك أن أصحاب محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة هم أحق الناس وأعلى الناس درجة في التقوى مهما شطح الشاطحون فإنهم لن يصلوا على درجة الصحابة رضوان الله عليهم.


الله عز وجل علم ما في قلوبهم لكن عندما علم ما في قلوبهم ما ذا اطّلع الله هل اطّلع الله عز وجل أن في قلوبهم نفاقا؟! حاشا،


في قلوبهم حب للمادة؟! حاشا،


ولهذا قال ﴿لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم﴾ الفتح/18



ولو نظرت إلى هذه الآية لوجدتها محفوفة بأمرين:


1- قدم الرضا على ذكر العلم


من الذي يعلم ما في القلوب الله أو غيره؟!


يأتي واحد ويقول – من هؤلاء الروافض الذين يقدحون في – يقول بعض الصحابة نفاق! سبحان الله! أأنت اعلم أم الله؟ هذا السؤال لك أنت


هل اطلعت على ما في قلوبهم؟؟!!


الله هو الذي أخبرني وأخبر جميع الناس فقال ﴿فعلم ما في قلوبهم. ﴾


والله لو علم الله أن في قلوبهم نفاقا أو كرها للإسلام أو بغضا للرسول صل الله عليه وسلم ما أنزل السكينة عليهم لكن لما علم أن في قلوبهم خيرا وحبا وإيمانا ورضوانا لله واتباعا لشرعه قال ﴿فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم﴾.


سبحان الله ينزل السكينة على ناس في قلوبهم مرض؟!


﴿فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا﴾


أعطاهم جوائز من الفتح، وهذا فتح في الدنيا وسيأتي الوعد الأخروي بإذن الله عز وجل. (لعل هذا الأمر الثاني)



9


أيضا أصحاب محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة مذكورون في التوراة والإنجيل: ﴿ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه﴾ الفتح/29


فالحمد لله، نبينا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: مذكور في التوراة والإنجيل.


وقرآننا: مذكور في التوراة والإنجيل.


وأصحاب محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: مذكورون في التوراة والإنجيل.


لأن الله يقول: ﴿الذين يتبعون النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة﴾


وقال إخبارا عن القرآن: ﴿وإنه لفي زبر الأولين﴾


وأصحاب محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ذُكِروا: ﴿ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه﴾


لكن هل هم مذكورون بالمدح والثناء أم بالذم؟ حاشا لله


بل ذكروا بالمدح والثناء العطر أنهم ركّع سجّد هذه صفاتهم في القرآن و في الكتب السابقة


10


أيضا من صفاتهم في القرآن- ونحن لن نتحدث عنهم إلا كما تحدث الله – لن نأتي بأحاديث لا يقبلها بعض الناس الذين يبغضون الصحابة لأنهم يقولون هذه الأحاديث التي نقل إليكم نقلت عن طريق الصحابة!


دع هذه الأحاديث أنا سأحدثك بحديث الله ومن أصدق من الله حديثا هل تؤمن به؟ هل تصدقه؟


فقد أخبر الله عن الصحابة أنهم صادقون فقال:


﴿للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون﴾ الحشر/8


سؤال: ما رأيك بالمهاجرين هل هم صادقون أم لا؟


هذا السؤال تجيب عنه أنت.



12أيضا قال تعالى: ﴿من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا﴾


من صفاتهم أيضا أنهم هم المفلحون ﴿لكن الرسول والذين معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئكلهم الخيرات وأولئك هم المفلحون﴾التوبة/88



إي والله أفلحوا في الدنيا حيث أنهم باعوا أنفسهم لله عز وجل


وأفلحوا في الآخرة بجنة عرضها السموات والأرض



13 وقال ﴿والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إلبهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون﴾


إذن هذه صفات أصحاب محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نلتقي في حلقة أخرى


ونسأل الله أن يجمعنا مع هذا الجيل المبارك الطيب في جنات النعيم مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا


آمين





للاقتداء بهم,,/كن داعيا











عرض البوم صور تألق   رد مع اقتباس