20-05-11, 01:35 AM
|
المشاركة رقم: 3
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Apr 2011 |
العضوية: |
2878 |
المشاركات: |
478 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.09 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
17 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
space toon
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
5 - خامسها: الإبـَاضِـية يجيزون المناكحة بينهم وبين سائر الموحدين، والخوارج لا يجيزون التناكح مع غيرهم، لأنـَّهم يرون سواهم مشركين ــ كما بينا وأوضحنا ــ وعلى هذا لا يجوزون التوارث بينهم وبين من يخالفهم بطبيعة الحال، لأن الشرك الذي منع المناكحة والمصاهرة يمنع الموارثة فهل تعامى عن هذه الفروق الذين تعفنت نفوسهم وأصيبت بالعشى، ذلك ما يشاهده الذي يقلب أطوار التاريخ في مدونات قومنا، ولم يعتبروا قوله سبحانه:{إِنَّ الذِينَ يُؤَذُّونَ الْمُومِنِينُ وَالْمُومِنُاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُواْ فَقَدْ احْتَمَلُواْ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا}(النساء: 20) وقوله تعالى: {لاَ يُجْرِمْنَكُمْ شَنِئَانَ قَوْمٍ عَلَىا أَلاَّ تَعْدِلُوا، فَاعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلثَّقْوَى}(المائدة: 8) إنَّ المسلم ليحار من أمر أولئك المتقوّلين على أهل الحقّ والاستقامة (الإبـَاضِـية)، كيف استساغوا ذلك بأنفسهم لا لشيء إِلاَّ للهوى والشهوة الخفيَّة نعوذ بالله من الهوى وإنكار الحقِّ.
أوَلاَ يتذكرون أنـَّهم سيلاقون الله بذلك الافك، أم اعتقاد الخروج من النار هون كلّ شيء في سبيل الهوى.
6 - سادسها: الإبـَاضِـية اتجهوا إلى خدمة الاسلام علمًا وعملاً منذ ابتدأت الفتنة فاشتغلوا بالتدوين، فكان أوَّل من دوَّن الحديث، فإمامنا جابر بن زيد أوَّل من دوَّن الحديث وأقوال الصحابة في ديوانه الذي وصفوه بأَنـَّهُ وقر بعير، ثُمَّ تلاميذه من بعده وهم حملة العلم إلى المشرق والمغرب. والخوارج جنحوا إلى إراقة الدماء، وإخافة السبل، وتعطيل الأحكام، ولم يذكر عن أحد من الخوارج أنـَّه ألف كتاب، والذين يذكرون المؤلّفات للخوارج، إنما يذكرون الإبـَاضِـية، وهم دون شكّ يريدون بهم التشنيع والتشغيل، وَأَمـَّا الصفريَّة والأزارقة والنجدات، فلم تذكر لهم رواية ولا تدوين، ولا انفرد نجدة برواية حديث، ونافع بن الأزرق بأسئلة سألها ابن العباس ليس هذا حلها، وأريد أنـَّهم جنحوا إلى الحرب لا إلى التأليف ورواية العلم، وكل من ذكره قومنا من رجال العلم ونسبوهم إلى الخوارج فليسوا إِلاَّ من الإبـَاضِـية.
ولقد أتى اصحابنا في تدوين العلوم بالعجب العجاب وعرفوا بالصدق والأمانة والورع، ما لم يبلغ شأوه غيرهم، فلجأ بعض الكاتبين من قومنا إلى تشويه الحقائق بالدعاية الفاجرة وبهتان، حين بهرتهم تلك الأنوار الساطعة، وما خلطوا بين الإبـَاضِـية والخوارج إِلاَّ لطمس معالم الحق والصواب، حسدًا من عند أنفسهم، وأنـَّى لمن اتخذ التشغيب مطيَّة أن يعترف بالحقّ والصواب، وقد عميت بصيرته وإنك لترى لهؤلاء من العمل على إخفاء ما يرونه من أصحابنا من الكمال الديني، والعظمة العلميَّة ما جعلهم لا يذكرون لهم في موجب الذكر شيـئًا.
وإنني رأيت مؤلفات دوّنت في التاريخ والأدب والفروع لبعض قومنا يستوجب المقام ذكر أصحابنا بما لهم فيما دوّن من الضلع، فلا يتورع أنْ يتجاهل ذكرهم حتَّى كأنـَّهم لم يكونوا، وذلك مبالغة وإمعانًا في طمس الحق، ولا تجد من أصحابنا شيـئًا من هذا الأسلوب البشع، والحمد لله العليّ الكبير.
7 – سابعها : إنَّ قومنا حين جمعوا الحوادث التاريخيَّة واقتضت الحال أن يذكروا اصحابنا فشلوا في قول الصواب فخلطوا بين الإبـَاضِـية والخوارج.
فتارة ينسبون الإبـَاضِـية للخوارج وتارة ينسبون الخوارج إلى الإبـَاضِـية: كما يفعل الكثير من المدوّنين في الأصول والفروع في إضافة أقوال المعتزلة إلى الإبـَاضِـية والعكس. مِمَّا أوجب التخليط أو التشويه فيذهب المؤلفون الذين يعتمدون على النقل إلى ما هو أشبه بالتهريج، ولا عذر لهم عندي مطلقًا.
لأنَّ الذي ينشد الحق يطلبه من ينبوعه، لا أنْ ينتحله حسب هواه، ( إذ ) نجد من يزعم أنَّ أبا بلال مرداس بن حدير من الخوارج، وقطري بن الفجاءة من الإبـَاضِـية، والأمر على عكس ذلك.
وآخر يذكر أنَّ الإمام طالب الحق عبد الله بن يحيى الكندي هو الإمام عبد الله بن إباض والحق خلاف ذلك. إذ الإمام عبد الله بن إباض توفي آخر أيـَّام عبد الملك بن مروان. وعبد الله بن يحيى طالب الحق ظهر أيـَّام مروان الحمَّار سنة 130هـ.
وهكذا يخلط الكاتبون من قومنا هذه الحقائق الهامَّة تشويهًا وتشغيبًا وانظر إلى تاريخ الأندلس الذي يوجد بين أيدينا اليوم، ولا نجد للإبـَاضِـية ذكرًا، والحال أنَّ الإبـَاضِـية بلغوا في الأندلس مبلغًا عظيمًا من العلم والمال، حتَّى أنَّ جزيرة اليابسة التي هي من الأندلس كانت كلّـها إبـَاضِـية إلى القرن السادس، بل إلى نكبة الأندلس الكبرى، وإنك لتقرأ طبقات بن الأسعد مثلاً فلا تجد ذكرًا لرجال الإبـَاضِـية غير جابر بن زيد، فإنـَّه ذكره رغم أنفه لشهرته التي أطبقت الآفاق، وهكذا…
والحق الذي لا ريب فيه، أنَّ رجال كلّ قوم قومهم أولى بهم والتاريخ أهله أولى وأعرف بهم من سواهم، والله يقول الحقّ وهو يهدي السبيل ولقد استوجبت بدعة الخوارج أحكامًا شرعيَّة قال المسلمون يجب الفرز بين الكبائر، حتَّى لا يقع الإنسان في جريمة الخوارج، فالكبائر قسمان:
كبائر الشرك، وهي كلّ كبيرة أخلَّت بالاعتقاد، كاستحلال ما حرَّم الله، أو تحريم ما أحلَّ الله، أو أنكار ما علم من الدين بالضرورة، أو جحود حكم قطعي، كالرجم إلى أمثالها وكبائر النفاق، وهي كبائر الكفر بنعمة الله، وهي:
ما يطلق عليه عند أهل الحديث كفرًا دون الكفر، وهي كبائر الفسق عند قومنا، وذلك كارتكاب فاحشة من الزنا، أو الإتيان في الأعجاز، أو أكل الحرام، أو شهادة الزور، أو عقوق الوالدين، أو ما أشبه ذلك من كبائر عمليَّة وكترك فريضة من فرائض اللهِ غير مستحل، كلّ ذلك يسمَّى عند أصحابنا بكبائر النفاق، وكبائر الكفر بالنعمة.
وإذا أطلق أصحابنا الكفر انصرف إلى بالقرينة إلى الحكم فيه، هل هو هو مِمَّا يحل بالعقيدة أن هو من الفعل أو الترك، فيدرك نوع الكفر أهو كفر نفاق أو كفر شرك؟
على أنَّ أصحابنا لا يكفرون تشهيًّا، ولا يكفرون أهل القبلة ما دانوا بكلمة الإخلاص والحقَّ أنـَّهم انفردوا بذلك ولو ادعاهم أرباب المذاهب.
وإذا أدركت هذا علمت أنَّ بين الإبـَاضِـية والخوارج بونًا بعيدًا لا يجمع بينهما جامع إِلاَّ إنكار التحكيم، وهو الحق الذي لا مريَّة فيه . و الذي يؤيده كتاب الله وسنَّة رسول الله ، وسيرة العمرين، إجماع المسلمين، فشد يدك على الحق. {وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}(آل عمران: 101).
وقد قال بعض أصحابنا صراط وبه قال قومنا إنَّ الخوارج ينكرون الرجم . والذي عندي أنَّ هذا القول غير صحيح إلاَّ إذا نظرنا إلى حكمهم بأنَّ مرتكب الكبيرة مشرك حلال الدم، فإن الزاني يقتل عندهم ردَّة لا حدًّا، وهذا متفرع عن حكمهم قطعا لا يحتاج إلى دعوى نكران الرجم، ولكن الأمر عندي ليس كما يتوهم، وإنـَّما زعم من زعم من قومنا أنَّ الخوارج ينكرون الرجم فيه مغمز، لكنَّه يتلى في كتاب الله : «و الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم » فأكلته العنزة، وهذه الطامة تلازمهم وإن فروا منها بزعم أنـَّه مِمَّا نسح لفظه وبقي حكمه.
ولكن أصحابنا يقولون الرجم فرض لا للقرآن ولكن من الحديث، فقد روي الحافظ الحجَّة الإمام الربيع في صحيحه عن الإمام جابر بن زيد: (الاستنجاء والاختتان والوتر والرجم سننٌ واجبة) فصان الله الأصحاب من الخطر والحمد لله وصلَّى الله على سيدنا محمَّد وآله وصحبه. "
إنتهى نص الرسالة وصلي اللهم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، والحمد لله رب العالمين
توقيع : space toon |
عيشكم بيننا حرام ,,,, تداس الاعناق بالاقدام
نادت الحرائر رب الانام ,,,,,من غيرك لاهل الشام
سفكو الدم الحرام ,,,,, نذبح من الوريد كالاغنام
فكو قيودي ازيلو اللجام ,,,, اسمعوا صرخة طفل همام
اصحو يا كلاب النظام ,,,,,, انتم عندنا دون طرف الاقدام
.\¸.¤*¨¨*¤.¸¸...¸¸.¤*¨¨*¤.¸¸...¸¸¤*¨¨*¤.¸¸...¸¸
|
|
|
|