اتجه الشاه عباس إلى الشرق وانتصر على الأوزبك واستطاع الحصول على جزء من اراضيهم ، وكذلك استغل فرصة انشغال العثمانين
بالحركات في الاناضول فهاجم القلاع العثمانية واسترد تبريز عام (1012 هـ ) وشروان ، واريفان عاصمة ارمينيا ، وقارص
ثم شن الشاه عباس الكبير على بغداد عدة هجمات اثر فتنة حدثت بها عام (1031 هـ ) إذ تمر أحد قادة الانكشارية
بكر صوباشي الذي كان تحت السيطرة العثمانية ولكن هذه الهجمات باءت بالفشل فاتخذ
اسلوب الحيلة والخداع ودبر مؤامرة لقتل القائد بكر صوباشي ودخل جيش الشاه عباس الكبير بغداد
وكانت أنظاره إلى ضم العراق إلى دولته
وقد اتفق الشاه عباس الكبير مع الانكليز ، وقاتلا البرتغالين وأخرجوهم من هرمز عام (1031 هـ )
وكانت له رغبة في التحالف مع أوربا ضد الدولة العثمانية اذ كان حقده شديداً ضد العثمانيين