كان حاكم جورجيا قد فتح بلاده عام 1215هـ أمام الروس واتاح لهم التقدم في أرض الدولة الفارسية
مما اضطر الشاه إلى توقيع معاهدة ( كلستان ) عام 1228 هـ مع روسيا
وتنازل عن ( دربنت و باكو وشروان و جورجيا وداغستان وقره باخ وجزء من تاليش )
و وافق على أن لا يكون له اسطول في بحر قزوين
في هذه المرحلة فتحت على الدولة الفارسية عدة جبهات بدعم الروس و الإنكليز
بهدف إيجاد أتباع للتدخل في شؤن الدولة الفارسية
وتكون في نفس الوقت تعمل على تهديم الإسلام بنشر مبادئ فاسدة
وفي هذة الاثناء وفي عام 1273هـ احتلت إنكلترا ميناء بوشهر على الخليج العربي وميناء المحمرة على شط العرب
مما اضطر الحاكم في ذلك الوقت الشاه ناصر الدين ( 1264 ـــ 1313 هـ ) إلى الانسحاب من كل الأراضي الأفغانية ( أفغانستان )
وحصلت روسيا على امتيازات واسعة في شمالي الدولة الفارسية
كما حصلت إنكلترا على امتيازات في أجزاء الدولة الجنوبية ( كمد السكك الحديدية ، وخطوط البرق )