بعض الشيعة ومحاولتهم استفزاز السنة بالكويت
كتبوا عبارات مسيئة لعمر بن الخطاب رضى الله عنة
وام المؤمنين فى مساجد الكويت واعذرونى لعدم وضع الصور
رجال المباحث ضبطوا الثاني وعثروا بمنزله على علبتي صبغ رش
المتهم الأول بجريمة العبارات المسيئة: «متدينون» غرّروا بنا وحرضونا وهدفنا نصرة المقبوض عليهم ومعتصمي (دوار اللؤلؤة)
الثاني للمباحث: الأول طلب مساعدتي في الكتابة وشراء العلب
اعترافات مثيرة كشف عنها المتهم م – ش المتورط في الكتابات المسيئة للخليفة عمر بن الخطاب وأم المؤمنين عائشة
ا خلال التحقيق الذي خضع له أمام رجال مباحث مبارك الكبير في الوقت الذي نجح فيه رجال المباحث من ضبط المتهم الثاني الذي شارك الاول في كتابة هذه العبارات بعد ان عثر على علبتي صبغ رش في منزل المتهم الثاني واللتين استخدمتا في كتابة العبارات القبيحة على جدران وداخل مسجدين في محافظة مبارك الكبير».
أجندة معينة
وكان أبرز ماكشف عنه المتهم الاول خلال التحقيق انه وصديقه ح – ب الذي قبض عليه لاحقا كانا ينفذان اجندة معينة تكمن في ابراز مايقومان به للاشخاص الذين غررا بهما وانتظما معهم بحضور مجالس دينية تحرض على مثل هذه الافعال حيث عثر رجال المباحث على جهاز هاتف نقال خاص بالمتهم الاول يحتوي صوراً للعبارات التي كان يكتبها على حيطان المساجد لاطلاع اللذين كانوا يحرضونه ويطلبون منه فعل ذلك كما بين ان الغاية الثانية من وراء ذلك نصرة اللذين تم ضبطهما سابقاً اثر قيامهما بكتابة عبارات مسيئة في مسجد محمد الزهري كما ان الهدف هو تعزيز ونصرة المحتجين الذين كانوا يعتصمون فيما كان يسمى بدوار اللؤلؤة في مملكة البحرين، كما كشف الجانيان خلال التحقيق معهما بانهما هما من كتب العبارات المسيئة على مسجدي محمد بن كعب وطلحة بن عتبة في محافظة مبارك الكبير كما ان الغاية من استهداف مسجد عمر بن الخطاب وكتابة عبارات جديدة مسيئة للخليفة عمر بن الخطاب وعائشة
ا بسبب ان الحادثتين السابقتين اللتين تورطا فيهما لم تأخذا كفايتهما من البروز الاعلامي.
الاول والمساعدة
أما المتهم الثاني ح – ب فقد اعترف بان المتهم الاول حضر اليه وطلب مساعدته في كتابة العبارات المسيئة وطلب منه الذهاب معه لشراء علب صبغ الرش وعلى ضوء هذه الاعترافات فقد تم استكتاب المتهمين من اجل اظهار نتائج المسح والتي من شأنها ان تعزز وقائع القضية.
المصدر