عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-11, 12:02 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ابوشهد
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابوشهد


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1461
المشاركات: 748 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.15 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 22
ابوشهد على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
ابوشهد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الكتاب والسنة


بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





&&&&&&&




"فائدة قيمــــــــــــــة جداً في "العفو والتواضع"



************



فائدة من كتاب رياض الصالحين (شرح الشيخ العثيمين )


رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى ونفع بعلمه



وهي من شرح الحديث
556 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله فائدة قيمة العفو التواضع قال: "ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدابعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله عز وجل" رواه مسلم .


___________



... قال فائدة قيمة العفو التواضع: "وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا"




إذا جنى عليك أحدوظلمك في مالك أو في بدنك أو في أهلك أو في حق من حقوقك فإن النفس شحيحة تأبى إلاأن تنتقم منه، وأن تأخذ بحقك وهــــــــــــــذا لك، قال تعالى: { فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ }


وقال تعالى: { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ }




ولا يلام الإنسان على ذلك لكن إذا هم بالعفو وحدث نفسه بالعفو، قالت له نفسه الأمــارة بالسوء: إن هذا ذل وضعف كيف تعفو عن شخص جنى عليك



أو اعتدى عليك ؟





وهنا يقول الرسول عليه الصلاة والسلام:


"وما زاد الله عبـــــــــــــــــــدا بعفو إلا عزا "


والعز : ضــــــــــــــــــد الذل




وما تحدثك به نفسك أنك إذا عفوت فقد ذللت أمام من اعتدى عليك فهذا من خداع النفس الأمارة بالسوءونهيها عن الخير فإن الله تعالى يثيبك على عفوك هذا عزا ورفعة في الدنيا والآخرة .





ثم قال فائدة قيمة العفو التواضع :" وما تواضع أحــــــــــد لله إلا رفعه "


والتواضع من هذا الباب أيضا. فبعض الناس تراه متكبرا ويظن أنه إذا تواضع للناس نزل، ولكن الأمربالعكس إذا تواضعت للناس فإنك تـتواضع لله أولا، ومن تواضع لله يرفعه ويعلي شأنه .





وقولــــــــــــــــــــــه: "تواضع لله "


لها معنيان: المعنى الأول: أن تتواضع لله بالعبادة وتخضع وتنقاد لأمر الله .


والمعنى الثاني: أن تتواضع لعباد الله من أجل الله وكلاهما سبب للرفعة، سواء تواضعت لله بامتثال أمره واجتناب نهيه وذلك له وعبدته أو تواضعت لعباد الله من أجل الله لا خوفا منهم ولا مداراة لهم، ولا طلبا لمال أوغيره، إنما تتواضع من أجل الله عز وجل فإن الله تعالى يرفعك في الدنيا وفي الآخرة .




كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





thz]m rdlm tn hgut, , hgj,hqu










توقيع : ابوشهد

تابعنى على تويتر
MUSTAFOCHKA@

ترك الذنب أيسر من طلب التوبة

عرض البوم صور ابوشهد   رد مع اقتباس