عرض مشاركة واحدة
قديم 28-05-11, 01:25 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
سلفي موحد
اللقب:
مشرف سابق
الرتبة


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 295
المشاركات: 615 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.12 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19
نقاط التقييم: 349
سلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
سلفي موحد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي

مسألة تكفير الصحابة عند الشيعة



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
يعتقد الشيعة بكفر وردة جميع الصحابة-الإلزامات البينة الواضحة لأهل العقول -وهذا أمر مقرر عندهم بل يعتبر من أصول عقيدتهم كما رووا في ذلك عن أبي جعفر-رحمه الله- حيث قال: ( كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا ثلاثة: المقداد بن الأسود ، وسلمان الفارسي ، وأبو ذر الغفاري )([1]).
وقال نعمة الله الجزائري في حكم (أهل السنة) فقال: إنـهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنـهم شر من اليهود
والنصارى، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامه)(2) فانظر المسألة عندهم بالإجماع.
وهذا الاعتقاد يلزم عليه لوازم كثيرة تهدم دين الشيعة لمن ألقى السمع، وحرر العقل من ربقة التقليد الأعمى لمشايخ السوء {الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا}.
فإلى هذه اللوازم:
1- هل فكرت يوماً في الآيات التي تتلى وفيها الثناء على الصحابة ومدحهم والترضي عنهم وهم عند الشيعة منافقين ومرتدين؟؟ فمن الأحق بالإتباع كتاب الله أم كلام مراجع وشيوخ التقليد؟ ومنها:
· ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18)
فناس الإلزامات البينة الواضحة لأهل العقول هل يكونون كفاراً؟؟؟

· (وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) (التوبة:118)

· ( وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى* الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى* وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى* إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى *وَلَسَوْفَ يَرْضَى) (الليل:17-21)

· (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) (الأحزاب:23)

وهنا سماهم مؤمنين وهو اخبار من يعلم السر وأخفى فكيف يسوغ لك وصفهم بالكفر والردة؟؟؟




·(لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) (التوبة 117)

·(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)( الفتح 29)

·( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ (36) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (38)(النور 36 /37 /38 )

2-إذا كان جميع الصحابة كفاراً فلماذا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يصاحب أُناساً كفاراً؟ ولو قيل عن بعض أصحاب مشايخكم إنهم كفاراً فهل تقبلون هذا أم لا؟ وهل تقبلون أن يقال عن أعوان الخميني أوالسيستانيأو الشيرازي أنهم من أفسق الناس؟ أو أنهم كفار؟

3- إذا كان أبو بكر وعمر وسائر الصحابة كفاراً وأنهم ارتدوا كما تعتقدون فهل يمكن إن يمدح إنسانا ويستشيره و هو عدوه كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟

4- إذا كان الصحابة وعلى رأسهم الخلفاء الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان (الإلزامات البينة الواضحة لأهل العقول) قد توفي الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وهو عنهم راض، ونزلت فيهم آيات بالثناء تتلى، ثم انتكسوا واركسوا في الفتنة بعد موت الرسول: فهل كان الله يعلم أنهم سينتكسون بعد موت رسوله صلى الله عليه وآله وسلم أم لا ؟ إن قلنا إن الله سبحانه وتعالى لا يعلم انه بعد ترضيه عليهم سينقلبون فقد نفينا عنه استحقاق الربوبية والإلوهية وهذا كفر مناقض للشرع والعقل، وإن قلنا أن الله كان يعلم، فهل أراد الله المنزه عن كل عيب أو نقيصة (سبحانه وتعالى واستغفره من هذا القول) أن يخدع رسوله بمدحهم والثناء والترضي عليهم في القرآن ومصاهرتهم للرسول صلى الله عليه وآله وسلم وثقة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيهم ثم ينقلبون بعد موته؟([3])

5- كيف يبشر الرسول أبا بكر وعمر وعثمان وعلي والستة الباقين بالجنة والبشارة على أمر مستقبل مما يدل على أنها وحي من الله ثم يرتد من ارتد منهم كما تزعم روايتكم التي ذكرها الكليني حيث روى عن حمران بن أعين قال قلت لأبي جعفر (الإلزامات البينة الواضحة لأهل العقول ) : جعلت فداك ما أقلنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها ؟ فقال : ألا أحدثك بأعجب من ذلك : المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا -وأشار بيده - ثلاثة’’([4])0

وفسر الثلاثة بما رواه أيضاً الكليني حيث ذُكر في الرواية الثلاثة وهم : أبو ذر ، وسلمان ، المقداد ، وأن من شك في كفرهم فهو كافر؟؟([5]).

ويقال أيضاً من باب الإلزام:
§ كيف أخرجتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من عموم الحديث الأول والثاني؟؟؟
§ ثم ألا يشمل علي الإلزامات البينة الواضحة لأهل العقول على مقتضى روايتكم الكفر والردة؟؟؟
§ ثم ألا يكون علي الإلزامات البينة الواضحة لأهل العقول كافرا لمبايعته للخلفاء الثلاثة؟؟؟



___________________________________


[1] - أنظر روضة الكافي 8/246.

[2] - الأنوار النعمانية 2/206-207


[3]هذا السؤال كان سبباً في هداية بعض الشيعة للسنة فنقلته لأهميته ولقوة حجته مع ما في عبارتة.


[4] - الكافي2/244

[5] - الكافي 2 / 245



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





hgYg.hlhj hgfdkm hg,hqpm gHig hgur,g hgkdvi hgvh[pi










عرض البوم صور سلفي موحد   رد مع اقتباس